قصة النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومراتى الشقة الاخير

عدى كام يوم ومكنتش بكلمها وكنت بغيب عنها كتير ، وفجأة جيت متأخر لقتها قاعدة فى الصالة وساكتة وعمالة تفرك فى ايديها ،دخلت الاوضة عاشان اغير هدومى دخلت عليا وبصتلى ، كانت واقفة وخايفة تتكلم لكن فجأة اتكلمت ، وكان صوتها عالى شوية

 

وقالت :

_ بص انت لو مش عاوزنى طلقنى ، لكن أنا مبحبش حد يتجاهلنى كدا
ضحكت جامد عليها وعلى طريقتها ، بصتلى وقربت ومسكتنى من ياقة القميص :
_ بطل لى كل حاجة بتضحك عليا فيها

 

 

مسكت وسطها واتكلمت :
_ شخصيتك الصراحة عجبانى حاسك كدا نوع جديد ، حد مميز كدا ، رغم أن شخصيتك بتتعبك، بس تتحب والله
فكت ايدى وبعدت :
_ انت لى بتبعد عنى طيب ، هو انت مش عاوزنى

 

ابتسمت وقفلت زراير القميص وانا ببصلها ،روحت ناحية الدولاب ، وسلمتلها الكارنية بتاعها

_ اى ده
اقرى وانتى تعرفى
بصت وقرت ،وعرفت أن ده الكارنية بتاع الكلية بتاعتها لقتها ضحكت وكانت بتدمع فى نفس الوقت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top