قصة النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومراتى الشقة الثاني

اتسرعت وقالت :
_ لا والله العظيم ، انا رضيت بالأمر الواقع ، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح ، بس انا مكنتش فرحانة ، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط ، حتى انا اما كنت بشتغل ، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة

 

 

اشتغل اصلا ، وزى حوار كليتى ، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد و أن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن ، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة ،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها ،

 

 

وانا كنت موافقة عليها ،لمجرد أن شايفة أنهم صح وانا غلط ، بس للاسف انا كنت راضية بكل ده وانا برضو مش فرحانة ، ومن جوايا عاوزة اكمل تعليم واستنا الشخص اللى بحبه ، من جوايا عاوزة مش اشتغل ولا امرمط نفسى واشتغل بشهادتى بعد ما اخلص كليتى

 

 

، انا كانت طموحى عالية فى السما ، بس للأسف انا مقدرتش احققها ، عارف لى
كملت انا وقولت :
_ عاشان انتى ضعيفة ي هند

بصت فى الارض وسكتت :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top