قصة النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومراتى الشقة الثاني

_ انا عارفة أن ضعيفة لان كل حاجة محاولتش ومعافرتش فيها ، كل حاجة كنت برضى لمجرد أن اشوف اهلى راضيين وفرحانين ، طب وانا فين فرحتى ، فين اللى انا عاوزاه ، فين امنياتى واحلامى اللى كنت برسمها لنفس­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

 

اتكلمت :
_ طب نامى ي هند كفاية عليكى كدا النهاردة
قربت وقالت :
_ يعنى انت
قولت وانا برفع الغطا علياا وبنام :
_ لا مش هقرب منك نامى ي هند ، لو حابة تنامى فى أوضة الأطفال نامى اعملى اللى انتى عايزاه

 

 

اتكلمت وهى بتعيط :
_ هو انت زعلان منى طيب انا اسفة والله مش قصدى ازعلك­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

قومت من مكانى وبصتلها :
_ انتى بتعيطى لى دلوقتى ي هند متتعبيش قلبى ، انا بس مش عاوز ادايقك

 

هزت راسها ونامت جمبى ، بصتلها وهى بتمسح دموعها ، حركاتها غريبة بتتعامل كأنها طفلة ، تقريباً شخصيتها حساسة جداً ، بس انا حبيتها وحبيتها اوى كمان ، نمت جنبها وانا مراقباها ، كانت بتتشحتف زى الاطفال ، كان كل اللى عاجبنى فيها انها كان قلبها ابيض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top