الفصل السابع و العشرون
شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة… اخد هدوم و دخل ياخد دش، طلع و هو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب… ابتسم و هو بيبص لغزال، قرب منها شعرها البني كان على وشها، مد ايده بعده عن وشها.
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت :-انت جيت يا حبيبي.
شهاب :لا لسه برا بس بعتلك قريني…. اي السؤال دا.
غزال بنوم:- بطل غلاسه… وحشتني على فكرة …
شهاب :- مالك يا غزالة…. شكلك تعبانة
غزال :مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام… أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب:لا أنا أكلت في المصنع….
غزال بهمس و هي بتقرب منه حطت رأسها على صدره :- شهاب أنا نفسي نعيش عادي… نفسي متخرجش من الصبح لآخر اليوم… أنا
عارفة أنك بتقضي وقتك في الشغل بس نفسي تخفف عن نفسك شوية و بعدين أنا بفضل طول اليوم قاعدة و بيجي عليا لحظات و مواقف ببقى محتاجة اتكلم معاك….
شهاب باس رأسها بحب :- معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة … و غير كدا المصنع اللي المهندسين