الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريباً
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم، فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة، شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم، اتعدل و سند رأسه على دراعه
:- ايه القمر دا على الصبح… هو فيه كدا، صباح الخير
غزال بابتسامة:صباح الورد…
شهاب :- تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب :-طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاب:-اي دا بجد
غزال:شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب:- دا من بختي الحلو…
غزال :- طب الحمد لله… ياله بقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.