شهاب بص في الساعة بنوم و شدها لحضنه بسرعة، غزال بصتله باستغراب و هو بيغمض عنيه :- لسه بدري على فكرة خلينا ننام شوية كمان و بعدين أنا احتمال اتأخر النهاردة في المصنع و هتوحشيني خليكي كدا في حضني شوية.
غزال ابتسمت بحب و هي بتحضنه و بتتغمض عنيها… مر حوالي نص ساعة الباب خبط،كانت غزل نايمة و شهاب هو اللي صاحي و كأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
شهاب :-مين ؟
هند بجدية:-انا يا شهاب…. جدي بيقولك ياله أنت و غزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب:ماشي يا حبيبتي
هند نزلت و هو صحا غزال و قام اخد دش و جهز و هي جهزت نفسها و نزلوا سوا.
غزال بحماس:صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب و هو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة و سعيدة و باين حبها لشهاب و حبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان و خف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.