Author name: admin

ابتسمت ورد علي لقبه منه فهو قوي ولا احد يقف امامه لكن عندها يكون اب واخ وزوج التفت صالح لورد….. اني هروح الارض ياورد وهمس في اذنيها وهجيلك حاجه حلوه واني جاي   ورد بفرحه….. بجد ياصالح صالح….. جد الجد كمان وقبلها من راسها وغادوا في السرايا معتز….. هنسافر بكره فهد….. ظبط كل حاجه في […]

فهد…..يابوي ميصحش كارم يزعيق….. اي اللي يصح اللي امك عملته دا يصح بس انا اللي استاهل اني ربيت حيه في بيتي اسف ياولدي اني جبتلك ام تعر وغادر المكان معتز….. منه انا اسف علي اللي حصل   منه….. لا يامعتز اللي ترخص نفسها تستاهل بس ملقتش غير الحيطه دا معتز….. متخافيش هو هيعلمها الادب دخل

معتز……علي اي ياما شاديه….. علي اي كيف علي جوازنا معتز….. بس انا متجوزتكيش انتي اتجوزتي حد تاني ابقي بصي كويس علي اسم العريس شاديه بصدمه…. اييه ياتراااا شاديه اتجوزت مين؟

معتز رفع ايده باستسلام….. معرفش نواره وجهت السكينه لوجهه….. انت طلبت اكل من بره معتز جري من قدامها….. الصراحه اه نواره….. كنت عارف انها هتتحرق يعني   معتز….. زي كل مره الراجل علي الباب يرضيكي يمشي ونموت من الجوع معتز فتح الباب ودفع الحساب وحط الاكل علي السفره ودخل جاب طباق   وفتح البيتزا وبدا

معتز بسخريه….. انتي خليتي فيها صباحيه كارم…. علي فين ياولدي معتز باحترام لوالده….. يومين يابوي نواره تريح اعصابها ونرجع كيف شهر العسل اكده بس مش هنطول خلي بالك من لينا وسليم انا     مش هطول طلع معتز قبل سماع الرد وسطح نواره في السياره وربط لها الحزام وقبل راسها وعدل خصلات شعرها خلف اذنها

    صفاء : لي حياه : عشان انا اللي قولت لمراد عليها           صفاء : انتي غلطتي لما قولتي لمراد وهي غلطت انها محترمتش حد حياه : يعني مليش دعوه         صفاء : لا ملكيش دعوه هي غلطها اكبر لانها اتعاملت باسلوب مش كويس حياه : طب

    صفاء : طب احضرلك حتي الحاجه وانتي تيجي تسوي حياه : انا قولت لا انا هعمل كل حاجه         صفاء : زي ما تحبي حياه : طب عايزه حاجه         صفاء : عايزه سلامتك يا حبيبتي وخرجت حياه وقابلت مراد ع السلم حياه بابتسامه : صباح الخير

  فكمل: مش فكرة إني بشك فيهم وكدا، لأ أنا واثق في أخواتي وتربية أمي ليهم، وواثق فيكي طبعا، بس ماينفعش تبقي وسط أجانب طول اليوم لأن بيخلصوا شغل الضهر وبيرجعوا البيت، وكمان عارف إنك مش هتكوني مرتاحة معهم، وكمان أمي مابتكونش في البيت         طول اليوم أنا عارف إن في بيوت

    عثمان بعصبية: يعني قصدك إيه؟ نهى ببرود: اللي فهمته       عثمان ببرود: قال يعني أنتِ اللي لسه صغيرة ياختي، ما أنتِ كبيرة في السن دا الفرق ما بينا سنتين نهى: أهو دا اللي كنت خايفة منه، أنا كنت عايزه أتجوز واحد أكبر مني بكتير عشان محدش يقولي كدا      

  يصحح أفكاره وتفكيره قبل ما يروح يدخل بيت ناس محترمة ويطلب إيد بنتهم أبوها وهو بيحضنها: ولا يهمك أنه طلع من حياتك بكرة يجيلك اللي يعرف قيمتك ويكون عاقل ومتفهم، وأنتِ هتفضلي قاعده جنبي       لغاية ما الشخص دا يجي أنا مش هسلمك لأي حد شدت على حضن أبوها بابتسامة وهى بتقول:

مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده نظر مالك الي والدته ليردف قائلا : ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد ميت ياما هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة :   مفيش فايده في الحديت وياك انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ….

لم يزح عيناه عنها ، فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو يتبع….

ايه الصوت العالي وصوت التكسير ده يا صابرين في حاجه نفت صابرين سريعا قائلة : لا ياحج مفيش ده بس قاطعتها ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه : لا في وفي كتير ، الجوازه دي لا يمكن تتم   اردف محمد ببرد : واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس اشتعلت عيناها بغضب لتردف

  _لسه فاكر ترن يا استاذ _اميره هقولك على حاجه مش هتصدقيها _ايه هي حمستني مؤمن بسعاده _انا وندى رجعنا لبعض وعايز اعرفها عليكي

دخلت شروق الغرفة رأت عشق ماسكه الوكمن وتستمع إلى موسيقى وبترسم قطعت حبل افكارها انتي فاكره كده بتهربي نظرت لها عشق وتغلق الوكمن عندما تراي تلوحيها وتستمع إلى شروق   اكملت شروق : لحد إمتى هتفضلى كدة حبس نفسك تكتب عشق كنت نفسى اعرف انقذهم تقرا شروق وترد : انتي فاقده الكلام والاحساس اللى حواليكي

تحدث شريف اخوى عشق : ازاي كده يعني هي مش مريضة طيب والعلاج!! انتهد شروق : العلاج عبارة عن مهدئ ومقويات مش،اكتر علاجها نفسي الطبيب قال لما هتحس انها هتخسر حد بتحبه اوي يحصل حاجة مش   متوقعة هتبدا تنطق وهي وقفت العلاج مع الدكتور محمد من شهرين ومش عارفة السبب بس هو رشح لها

مراد : ازاي ؟؟ عمر : تعال بس خرج مراد مع عمر سلمى بلهفة: ايه الأخبار عمر بحزن : للاسف القضية لبساه وحيتحكم   بصت لمراد بصدمة وقلبها حساه حيوقف وقفت قدامه اوي ومسكت في الجاكيت بتاعه وقالت : مش حتتحكم انت برئ مش كدة قربها منه خلاه حيغمى عليها امتى بقى خفيف كدة ليه

– قاطع حديثها وأردف بنبرة غاضبة : وليه تكوني مكانها ها ؟…. هو انا قولتلك اي يا فَلك ؟ مش قولتلك مالكيش دعوة ب حكايات “تغريد ” وجوزها ….. جوزها يخونها يعرف ستات ..يعمل علاقات انتِ اي اللي دخلك في دا ؟   _ خلاص يا مروان ” اردف ضياء محاولاً تلطيف الأجواء. – ضرب

_في حاجه بتبصولي ليه كدا؟؟ لو علي اللي في دماغكم فلا مافيش حاجه انا خد الرقم عشان افهمها اللي حصل بس؟؟! =مراد بمكر تفهمها اللي حصل وهو اي اللي حصل طي!   _سيف رفع حاجبه بابا لم الدور ها عشان لسه جي من الشغل ومش طايق نفسي ماشي؟ وسابهم وطلع علي اوضته _خديجه خالد انت

تالين وهي بتربع ايدها: اشرحيلها ياعقربة ظلمتك ازاي!؟ رحاب: نفسي تبقي زي ثريا أدب وأخلاق وشكل انما انتِ بومة، ألا صحيح كنتِ فين يارقاصة   تالين: في الكبارية. رحاب: غوري روحي لام نهى، فاكرة إن بنتها معاكِ، وتلفونها مغلق. تالين: من الصبح مرجعتش! رحاب: أيوا. تالين: طب طريقك صحراوي.

كانت ” فَلك ” تقف أمام واجهة زجاجًية او ما تُسمى ” فاترينة ” تقوم من خلالها بعرض مبيعات الكيك الخاص بها ، وبجانبها كانت تقف صديقتها ” حبيبة ” . _ طول عمرى بقول انوا مروان دا محظوظ ” اردفت حبيبة بنبرة مرحة ” .   = ليه بقي ؟ ” اردفت بنبرة مُستفسرة

_ اتفضل اهه حضرتك كنت سايبهم فوق السفرة ، وخد دا كمان فيه سندوتشات عملتهم ليك علي السريع كدة . – ليأخذ منها المفاتيح الخاص به ، و ذلك الصندوق الصغير ، وقام بتقبيل إحدي وجنتيها وهو يهمس لها بالشكر ثم أردف إليها : يلا   بقي خلي بالك من نفسك ومتنسيش عايز ارجع ألاقي

وتعبان انت مش بتنام كويس ولا ايه ؟ – ليلتفت إليها برأسه و أردف : انتِ بتسألي كتير ليه ! انا كويس – ليعود برأسه إلي الإمام ناظراً إلي الطريق مرة أخري ، حزنت من إجابته الجافة تلك ، هي فقط تسأل للإطمئنان عليه .   _ فَلك انا اسف بس انا تعبان شوية ،

اول ما قربت منه وحضنته افتكر موقفه مع ملك لما عمر زعلها ويوسف دخلها وحكتله وهى بتعيط وبعدين حضنته كان اول حضن ليهم وده اول حضن ليه مع ليال اللى هى ملك بس هو ميعرفش 😂 حس بشعور غريب ناحيتها وتلقائي حاوطها بإيده وفضل يهدى فيها   يوسف بصوت هادي.. حقك عليا متزعليش ليال بعدت