فى المية انهم هيلاقونى رماد ، المطافى جت وسامعة صوت حد بيقولهم طلعوا جثة البنت من تحت الستارة ، وحد تانى عمال يقول لاحول ولاقوة الا بالله ، انا لله وانا اليه راجعون ، عيلة صغيرة والنار كلتها ، ماما فتحت عينيها بصعوبة ، لانى سمعت صوت الستات وهما بيحاولوا يفوقوها ، وابتدت تصرخ وتقول بنتي ماتت وتضرب على وشها ، رجاله المطافى رفعوا الستارة واول ماشافونى ، بعدوا عني بسرعة خطوتين تلاتة لورا ، ماما سكتت ، الناس كلها بقت فى ذهول ، ومحدش كان مصدق اللى شايفه ……….
ح2….. الخارقة
انا خرجت من النار كل اللى أثر فى جسمي هو الهباب بتاع الدخان اللى خرج من النار ، تقريبًا نسيوا الحريق واللى حصل والبيت ورجالة المطافى ووقفوا قدامى وهما مش فاهمين ولاعارفين اللى شايفينه قصادهم ده حقيقي ولالأ ، ماما جريت عليا وحضنتنى وواحدة جارتنا جريت جابت عباية قماش بتاعتها غطتنى بيها ودخلنا عند جارتنا ، الكل ساكت وباصصلىوانا مش عارفة هما بيبصولى ليه ولا
علشان ايه ، دماغى صغيرة ومش مستوعبة كل ده ،بابا جه جري من الشغل طبعًا بعد ما ماما اتصلت بيه وكمان اخواتى سالى وعادل