والعفش مكانش كتير يادوب مكانش باقى فى الشقة غير المطبخ والسريرين الكبار اللى بننام عليهم لحد مانكمل نقل ، وكام حتة هدوم لينا علشان نغير فيهم ، النار بدات تمسك فى الحيطان ، الجيران بيحاولوا يكسروا الباب مش عارفين ، الباب بتاع شقتنا الخشب النار مسكت فيه ، والباب الحديد اللى بره الناس مش قادرة تفتحه والمفتاح مع ماما.
ستات البيت جريوا بسرعة يشوفوا ماما فين ، علشان يفتحولى الباب لانى تقريبًا مش مبطله صريخ وعياط ، ماما جت جرى وعمالة تصوت وتقول يالهوي شيماء جوه يالهوى شيماء جوه ، افتحولها ، الناس اتصلت بالمطافى لكن مجتش والنار عمالة تزيد ، القصة للكاتب مصطفى مجدى، الباب الخشب بدأ ينزل على الارض والناس شايفنى من الباب الحديد والنار حواليا فى كل مكان ، الرجالة بتاعة البيت جابت مياه وبدأوا يدلقوا على الباب الحديد علشان يعرفوا يفتحوه بالمفتاح وينقذونى ، الناحية اللى بيفتحوا منها المفتاح ساحت ومبقوش عارفين يفتحوا القفل ، امى حاولت كذا مره ترمى نفسها ناحية الباب علشان على امل انها تفتحه وهي بتزقه ،