.. انت عارف اسمى اصلا؟
= شيماء ، حبي الاول والاخير
حامد كان جرئ ومجنون بدرجة كبيرة ، ومبقتش عارفة انا سايبة نفسي معاه ليه ، لو بعد عني يوم بحس انى متضايقة وناقصنى حاجة ، ومعداش وقت كتير وقولتله انا كمان بحبك
بقينا بنروح الجامعة علشان نشوف بعض ، احب فيه ويحب فيا ، اخر حاجة كانت بتهمنى المحاضرات ، الترم انتهى وسقطت فى مادتين ومهمنيش ، كل اللى هاممنى هو حامد ، وعشق حامد وطريقة كلامه واحساسه ، “لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية” ،انا شايفة كل حاجة فيها جميلة .
كل حاجة بنا كانت ماشية كويس وبشوفه كل يوم وبنتكلم كل ساعة لحد ماروحت الجامعة فى يوم ملقتهوش حسب الميعاد اللى اتفقنا عليه بليل ، قعدت اكلمه فترة تليفونه مقفول ، اليوم عدى عليا كأنه سنة ، تانى يوم حاولت اتصل بيه لقيته برضو مقفول ، الشك كان هيقتلنى
ومبقتش قاعدة على بعضى وعايزة اعرف هو حصله ايه ، ومكنش معايا ليه اى ارقام تانية ، حتى اصحابه اللى كان بيقعد معاهم ،