بعد ما مشيت وهم بيحاولوا يلملموا إللي باقيلهم ونجي من الحريق، لمّا جابت سيرتهم قلبي اتقبض وماكنتش قادرة اتكلم فقفلت بعد ما وعدتها إني هكلمها تاني، عشت حياة سعيدة ومستقرة ٤ شهور لحد ما رجع جوز الست إللي بشتغل عندها، من أول ما شفته
مارتحتلهوش؛ نظراته ماكنتش نظرات أب عنده بنت من سني أبداً، فأخدت حذري وبقيت أحاول اتجنبه واتعامل معاه في أضيق الحدود، كل يوم نظراته بتزيد جرأة وتجردني من هدومي رغم إني لابسه محتشم وبقى حجابي على راسي من يوم ما رجع، بينتهز
فرصة انشغال مراته بأي حاجة ويدخل يتكلم معايا في أي مواضيع ملهاش لازمه، شوية وبدأ يتحرش بيا ويعمل
من غير قصده، بقيت لما بشوفه جسمي يقشعر وقلبي يتقبض، بس كنت بصبّر نفسي إنه كلها شهر وهيسافر تاني وأرتاح منه، لحد
ما في يوم راحوا كلهم زيارة لأهل مراته، بنتهم طلبت مني أروح معاهم بس اعتذرت، ماكنتش بحب اجتمع معاه في أي مكان فكوني ألاقي الفرصة إللي ارتاح فيها من نظراته الجعانة طبيعي ما أضيعهاش، فضلت في البيت لوحدي، خلّصت إللي ورايا وقريت في رواية