رواية ورد الفصل السابع نيوز ميديا

 

وتفاصيلها، المكان كان مختلف شوية عن حكاويها بس لقيت تفاصيل لسه زي ما حكيتها، بصيت للعمارة إللي كانوا ساكنين فيها، زي ما وصفتها أزهار بالظبط، اتخيلتها وهي بتلعب مع ولاد الجيران قدام بوابة

 

 

العمارة، اتخيلتها وهي بتشتري من كشك عم عصام، بصيت ناحية مكان الكشك اللي وصفته ومالقتهوش، كإن عدم وجوده بيفكّرني إن مفيش حاجة من التفاصيل دي خلاص موجودة، بيفكرني إن أزهار راحت، قرّب منّي بواب العمارة إللي كنت واقفة عندها وسأل

 

“بتدوري على حاجة يا شاطرة؟” قولتله “معرفش!” استغرب إجابتي بعدين سأل “جايه هنا ليه يعني؟ بتدوري على شغل؟”، مش ده إللي كنت بفكر فيه بس قولتله “أيوه”.

 

 

ودّاني مكتب تشغيل كان قريب من المنطقة، في الأول لما عرفت إني هشتغل في البيوت عزة نفسي ماقبلتش، بس لما فكرت ولقيت نفسي لازم الليلة ألاقي مكان أبات فيه والفلوس إللي معايا مش هتكفّي، كمان لازم ألاقي شغل عشان استقر وأقدر أحقق الهدف إللي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top