رواية ورد الفصل السابع نيوز ميديا

أول ما العربية وقفت صحيت، كان النهار بدأ يطلع، بصيت حوليا لقيت صحرا، فسألت بدهشة” هي دي القاهرة؟!”، ضحك وقالي “لا لسه ماوصلناش بس وقفت عند استراحة نفطر وأرتاح من السواقة شوية”، أول ما قال نفطر أصوات بطني طلعت تنبهني إني

 

 

ماكلتش بقالي يومين تقريباً، نزلنا الاستراحة وكنت محرجة أختار الأكل فسيبت

المهمة دي ليه، وأول ما الأكل جه كنت مكسوفة في الأول، حس بيا وشاف نظراتي للأكل، حب يرفع عني الحرج فقال “أعذريني لو

 

 

لقيتيني باكل بنهم بس حقيقي جعان جداً، فخدي راحتك إنتِ كمان ولو احتجتِ أي حاجة غير إللي طلبتها قولي”، هزيت راسي واتشجعت لمّا لقيته بدأ ياكل، كنت باكل كإني أول مرة أشوف الأكل!

 

 

أكلت لمّا شبعت، بقالي كتير ماوصلتش لإحساس الشبع ده!

ركبنا العربية وكان طول الباقي من الطريقي بيحكي عن خطيبته، اللمعة إللي في عينيه واللهفة إللي في صوته فكّروني بأزهار وهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top