نظرت حور لرعد بخجل ماذا يقول هذا الاحمق ليقابل رعد نظراتها بنظرات عشق لا نهاية له.. ليرن هاتف حور ..

ايمان بقلق..
: مالك يا منعم فيك ايه ..
يحاول منعم تجميع الكلام ليقوله ..ولكن سبقه رنين جرس المنزل ..
تذهب ايمان مستبشرة ..
: اكيد ده محسن هوا قال انه مش هيتأخر ..

 

نغز قلبه بألم كأن خنجرا ضرب فيه فانشطر قلبه نصفين ..
فتحت ايمان الباب لتجد بعض الجنود ومعهم كفن أحدهم ما زال بدمه ودخلوا ووضعوه فى نصف صالة البيت وأدوا التحية العسكرية

 

 

لمنعم ثم غادروا المنزل بعد أن أشار لهم منعم بذلك..
وقفت ايمان مصدومة ..من هذا ولماذا أتوا به إلى منزلها ..اقتربت من الجثة بيد مرتجفة ودموع تتسابق على الهطول لا يمكن أن يكون هذا ..لا لا لا يارب ..
نزعت الغطاء عن الوجه لتتسع عينيها من الصدمة وتصرخ باكية ..

 

 

: لااااا ..ااااااه يااااارب ..قوم يا محسن الله يخليك اااااااه

اقترب منعم ليأخذها بحضنه ليهدأها ..
: اسف والله اسف ..اسف ياختى اسف ..
ايمان ببكاء شديد ..
: ليه يا منعم عملت كده ..لييييه حراااام عليييك ااااااه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top