نظرت حور لرعد بخجل ماذا يقول هذا الاحمق ليقابل رعد نظراتها بنظرات عشق لا نهاية له.. ليرن هاتف حور ..

ركضوا جميعا لسياراتهم مسرعين إلى المقر ..
وصلوا للمقر ليصدموا من منظره فكان عبارة عن كومة من الحطام مكوم فوق بعضه من الد’مار ..
نزل احمد على قدميه لا يستطيع منع دموعه من الهطول ..زوجته وولده الذى لم يراه بعد د’فنوا تحت هذه الأنقاض لا يا الله لا تختبرنى هذا الاختبار الصعب ..

 

أما سيف فلم يقل عنه صـdـمة والم فهيا توأمه ولكن قلبه يشعر انها بخير لم يمسها مكروه ..
ذهب كلا من رعد وحور لتفحص ما تبقى من المقر يريدون معرفة من وراء كل هذا ..

 

اقترب سيف من احمد يربت على كتفه ..
: انا واثق أنه روز بخير ..هيا توأمى وبحس بيها..
نظر له احمد بعيون حمراء دامعة يتمنى أن يكون ما يقوله صحيح ..يتمنى عودتها إليه سالمة ..

 

اقترب منعم له مبتسما ..
: روز بخير يا احمد ..ثم أشار بإصبعه
: بص كده هناك ..

نظر احمد لما يرمى إليه منعم ..رآها تأتى مستندة على تلك الممرضة يبدو أن قدمها مجرو’حة ..فرك احمد عينيه لا يصدق هل هيا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top