نظرت حور لرعد بخجل ماذا يقول هذا الاحمق ليقابل رعد نظراتها بنظرات عشق لا نهاية له.. ليرن هاتف حور ..

نزل منعم لمستواها محتضنا أياها بدموع تنزل من مقلتيه ..
: حبيبة خالو .. ثم أخرج من جيبه شيكولاتاات كثيرة وأعطاهم إياها ..لتقفز تلك الطفلة بسعادة..
يأتى اياد بغيظ طفولى..
: بقا تجيب لزينة كل ده وانا لاء..

 

ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيه مقتربا منه ..
: هوا انا اقدر انساك بردو ..ثم أعطاه كيسة كبيرة ..
: جبتلك بلايستيشن زى ما كنت طالب اهوو ..
نط اياد بفرحة طفولية…

 

: هيييييه هيييييه ثم قبل خد منعم وصعد للاعلى ومعه زينة للعب البلايستيشن الجديد..
ذهب منعم للمطبخ لرؤية أخته ..
منعم ..

: ايمان ..
نظرت له ايمان بابتسامة وهيا تطبخ ..

 

: اهلا منعم ..نورت يا حبيب اختك لحظة بس هطفى على الاكل وجايالك اهوو..
منعم بحزن ..
: انا هستناكى برا لحد ما تخلصى..
قلقت ايمان فهيا تعرف أخيها جيدا ..فأسرعت بإغلاق النار عن الطعام وخرجت مسرعة لتطمئن على أخيها ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top