وعصقت خصلات شعرها في قطتين …

جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي …
اتجه نحو الخارج ملقيا نظره اخيرة علي تلك النائمه ومن ثم هبط الي الاسفل …

 

 

وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده :
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا :
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا :

منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء :

 

 

المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك بغضب جحيمي ليردف قائلا :
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه بغضب ….

 

 

في المساء ….
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي بخوف …
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا :
في ايه ، بتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف ، لينظر هو الاخر محل نظرها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top