زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها بقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر الي عيناها التي تطالعه بتساؤل :

رواية طاغي الصعيد الحلقة السابعة

كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ، ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ، ثوانٍ حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه ….

 

كان صدرها يعلو ويهبط بعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه …
كان يقف يراقبها وهو يتحدث مع العمال ثوانٍ التفت فيهم لحديث احدهم ليستمع الي صرختها الانثويه الفازعه ، لم يشعر سوي وهو

 

 

يلتفت نحوها سريعا وما ان رأها تسقط حتي اندفع جسده بقوه نحوها ملتقطا تلك الصغيره بين احضانه …..
فتحت عيناها ببطئ تنظر لذلك الذي يطالعها بجمود ، لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه…

 

زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها بقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر الي عيناها التي تطالعه بتساؤل :
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top