وعصقت خصلات شعرها في قطتين …

رواية طاغي الصعيد الحلقة الثامنة

نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ، ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه ، واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة …
تراجعت هي للخلف لتلتصق بمقدمه الفراش وهي مازالت واقفه تنظر اليه بتأهب ، شقهت بفزع من حركته المفاجاه حيث تقدم منها

 

 

وجذبها نحوه علي غفله مطوقا خصرها بذراعه القويه ليحملها عن الفراش جاعلا منها تقف امامه علي الارض …
نظر مالك الي تلك التي تحاول فك حصار ذراعه من حول خصرها ليردد بصوت اجش صارم :

 

 

اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة :
طب ممكن يا ابيه تسيبني ؟
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي ، بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا :

 

 

اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه :

لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top