وعصقت خصلات شعرها في قطتين …

لتغط في نوما عميق….
في صباح اليوم التالي ….
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطه علي وجهه ، ليعتدل علي الاريكه ماططا جسده يزيح النعاس عنه ، نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به ، وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها

 

 

الملقي ارضا ، نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..

وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها ، وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها

 

 

واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور …
جثي مالك علي ركبتيه امام الفراش محاولا جذب يده برفق ، وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها :

 

 

مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها …
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد يهدء اشتعال جسده
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ، ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top