اقتربت زينه منه بلهفه مردده :
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك ، مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك بقسوه من كلماتها ليردف قائلا :
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين ، وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
التفت ليغادر لتردف بكلماتها صارخه بعد ان فاض بها :
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش حتي لو يدي هتتلطخ بدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير …
في المساء ….
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته …..
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث…