زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها بقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر الي عيناها التي تطالعه بتساؤل :

ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صراخها وزينه …

نفض يدها بعنف مرددا :
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!

 

اتسعت عيناها بصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله :
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك بعنف :
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده غصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني

 

 

رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد :
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا :
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني

 

 

عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني الموت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها ، لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل …
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top