يرحلوا أهل النجع ويدخل الدار وهو يتنحنح مع عمه
ادم وهو ينظر للارض: احم احم سلام عليكم
خديجة: ادخل ياولدى
ليدخل بعد أن وضعت كل منهم حجابها ماعدا زوجته ليراها تقف بجوار سمر لينظر لها بصدمة ودهشة من جمالها وهى ترتدى عبابتها
ذات اللون الاوف وايت بتطريز ذهبي من اسفل الصدر وفراشه وكأنه و يخشي أن يرى احد جسدها ولا حتى تفاصيل ذراعيها وتلك العقد الضخم الذهبي الموضوع على صدرها وسلسلة كبيرة طويلة تصل بتطريز العباية على شكل مصحف واساور يدها التى تحمل
فكل يد ما لا يقل عن عشرة اساور سميكة وسلسلة صغيرة بالكاد تلتف حول عنقها النحيف على شكل قلب وحلق اذنها الكبير الذي يأخذ شكل زهرة طويل يصل لاقرب اكتافها وشعرها المسدول على ظهرها وكتفها الأيمن …يظل يحقد بها بنظره وهى تتفحصه فهى
اخترت له عباية بيضاء فوق أكتافه وجلابيه سوده وعمته ونبوته ولحته كم يبدو وسيم زوجها
ليشير لها بعينه لتفهم قصده وتغطي راسها ليدخل حسام ووالدها