تصدم حين تجد ام السعد تدخل وهى تحمل صنية كبيرة للعشاء مليئة بالفاكهه

تصدم حين تجد ام السعد تدخل وهى تحمل صنية كبيرة للعشاء مليئة بالفاكهه من جميع الاصناف وخلفها خادمة أخرى تحمل بيديها الاتنين اكثر من خمس اكياس يضعهم على الترابيزة بصمت ويخرجوا تفتح الاكياس لترى جميع انواع الشيكولاته وشيبسات وعصائر

 

 

وبسكويت جميع الاصناف لتبتسم فهى طلبت فاكهه وليس بمزرعة كامله من الفاكهه والحلوى ليخرج من الحمام وهو يجفف وجهه بالمنشفة
حياة :ايه كل ده
ادم :خلصيهم بس وانا اجبلكم زيهم تانى مع طلوع النهار

 

حياة بابتسامة :لا طلوع النهار ايه ده انا هاكل فيهم سنة ..عموما شكرا
يجلس بجانبها على الأريكة لينتفض قلبها بقوة
ادم :اخترتى كتاب ايه
حياة بتوتر مع قليل من الكبرياء: احم مختارتش فى رواية لسه مخلصتهاش عايزة اخلصها

 

لم تخبره بانها ظلت ساعة ونصف بين حيرة فالاختيار من أجل طلبه أرادت أن تحتفظ ببعض كبرياءها
ادم وهو ينام على الأريكة ويضع راسه على فخدها وكأنه عشق النوم على قدمها: طب حددتينى فاللى فات وبعدها اقرا مشان افهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top