ليقف وهو يترك كوب الشاي ويمسك نبوته
ادم :حياة
لم تجيب عليه وتصعد لغرفتها
عبدالرحمن بصوت عالى: حياة
لم تجيب على أحد لتدخل نيهال وسارة خلفها
عبدالرحمن: حصل ايه يابنات حياة مالها
نيهال بغضب: بابا والله لو مسكت الزفته دى هموتها هى مالها ومال حياة
ادم :هى مين
سارة :ست وفاة انكسار
عبدالرحمن: مالها عملت ايه لحياة
نيهال بسخرية: قال أيه قال مرات عمى هتخلى ادم يتجوز عشان يخلف عشان هى مبتخلفش
ليصدم وينظر لها
سارة بغضب: ادم انت لازم توجفها المحروجة دي بجيت بترمي حديد ماسخ زيها
ادم بهدوء :عن اذنكم
ويصعد فهو الآن لم يستطيع فعل شئ ومحبوبته تبكى فالاعلى وقلبه ينبض أو بمعنى أدق ينزف دموع عليها يدخل لغرفته ليراها تجلس على السرير تبكي وتشهق ..لتضع يديها على وجهها تخفي دموعها ليضع نبوته ويجلس بجانبها
