في يونيو 2005 وفي قلب الريف الإثيوبي، كانت هناك فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها اثني عشر عامًا، تحلم فقط بأن تُكمل تعليمها، وتعيش طفولتها كبقية الأطفال. لكنها لم تكن تعلم أن أحلامها ستنقلب إلى كابوس حيّ في لحظة لم تتوقعها.
ذات صباح، وبينما كانت الفتاة في طريق عودتها من المدرسة، اقتربت منها مجموعة من الرجال، قاموا باختطافها بالقوة وأخذوها إلى مكان مجهول. كان هناك أربعة رجال، هم من قادوا هذه الفتاة إلى مصير لا يُمكن تصوره، حيث أرادوا فرض أمر واقعٍ قاسي عليها: أن تكون زوجة لأحدهم، بالقوة ودون أن يكون لها أي رأي في هذا القرار.
وكانت المفاجأة الكبرى في هذا المكان الذي أخذوها إليه؛ فقد كان بعيدًا عن القرية، في مكان معزول، حيث بدأوا في تعذيبها وتحطيم روحها. كانت الفتاة تتنهد بألم، بينما هي تتساءل، هل هناك من سيأتي لإنقاذها؟
لكن، ما لم تكن تعرفه هو أن هذه اللحظة كانت بداية لحكاية مدهشة، لحكاية لا يتوقعها أحد، وتستمر أحداثها في التشويق حتى اليوم التالي…
