ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء وهو
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
ماهو حكم العا،دة السر،ية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟ مما أثار حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية لدى العديد من السيدات حول حكم الدين في هذا الموضوع.
من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور العلماء أجمعوا، على أن ممارسة العادة السرية حـrام شرعًا، مستشهدا بقول الله تعالى: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي
صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ”، سورة المؤمنون”.
وأشار شلبي، إلى أنه إذا كان الرجل أو المرأة في حالة لا يستطيع تمالك نفسه ففي هذه الحالة لا مانع، وهذا ليس لأنها حلال ولكنها أقل ضررًا من غيرها كا،لز،نا، مؤكدا أن هناك طرق للتخلص من تلك العادة
التي تكون بمثابة الإد،مان، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَآله وسَلَّمَ: “يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ”.