كانت راحيل زوجة نبي الله يعقوب الثانيه جميله وخلوقه ، وهي ابنة خاله ، وكان يعقوب عليه السلام
عندما وصل إلى العـ,,ــراق إلى منزل خاله لابان .
كان قد أُعجب بابنة خاله الصغرى راحيل ، وبالفعل
طلبها سيدنا يعقوب من أبيها ، إلا أن خاله لابان ، قد اشترط عليه أمرًا من أجل أن يوافق على تلك
الزيجه ، وهي أن يقدم سيدنا يعقوب أولاً على رعاية أغنام خاله لابان لمدة ٧ أعوام ، فوافق سيدنا
يعقوب على طلب خاله .
مرت السبعة أعوام ، وفا خلالها سيدنا يعقوب بما
وعد ، هنا وقف خاله لابان ، على مرأى من الناس جميعًا ، وقدم له ابنته الكبرى لياه لكي يتزوجها ،
وقد كانت لياه هي الشقيقة الكبرى لراحيل ، وكانت على العكس من شقيقتها ، فهي كانت اقل جمالا من
اختها راحيل
حـ,,ـزن يعقوب وسأل خاله لابان ، عن سبب فعلته تلك
، فأجابه خاله بأنه من عاداتهم ، ألا تتزوج الابنة الصغرى قبل الكبرى ، ثم طلب من يعقوب أن يرعى
أغنامه ، لمدة سبعة أعوام أخرى ، فوافق سيدنا يعقوب حتى يتزوج من محبوبته ، وبالفعل بعد