في عهد الخليفة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أصاب الناس جفاف وجوع شديدان، فلمّا ضاق بهم الأمر
ذهبوا إلى الخليفة أبي بكر – رضي الله عنه – وقالوا:
يا خليفة رسول الله، إنّ السّماء لم تمطر، والأرض لم
تنبت، وقد أدرك الناس الهلاك، فماذا نفعل؟.
قال أبو بكر – رضي الله عنه – انصرفوا، واصبروا،
فإني أرجوا ألاّ يأتي المساء حتّى يفرج الله عنكم.
وفي آخر النهار جاء الخبر بأنّ قافلة جمال لعثمان
بن عفّان – رضي الله عنه – قد اتت من الشّام إلى المدينة. فلمّا وصلت خرج النّاس يستقبلونها، فإذا