حسبي الله ونعمه الوكيل
شاب ي’ذب’ح رأس أمه ويرمي’ها من الشباك
لم تيأس الأم وفي لحظة قررت أن تت المسئولية كون الام والأب معا، حتى تربي ابنها الوحيد دون أن تحتاج لأحد، وبدأت تبحث عن عمل حتى تستطيع تربية ابنها، وعلى مدار سنوات عملت في كل شيء متاح امامها، عاملة في المصانع والحضانات، وكذلك خاة في البي.
سنوات طويلة تشقى من اجل ابنها عليمه، كانت دائحلم أن يكبر ويعمل بشهادته وي عنها متاعب الحياة وأن يعوضها عن سنوات الشقاء والبؤس.
مرت السنون وانهى الابن تعليمه وحصل على دبلوم تجارة، هنا شعرت الأم بأنها أكملت رسالتها في الحياة، وبدأ الابن في رحلة البحث عن عمل، لكنه كان يرى الراتب الذى سيحصل عليه اقل من احتياجاته.
الام لم تيأس واخذت تحثه على العمل بأي مهنة، وان ربنا دائما يبارك في الرزق الحلال، لكنه لم يعجبه حديثها، وبدأ في التمرد عليها يطالبها ليلاً نهارًا بالمال وانه ليس اقل من زملائه، وانه لن يعيش طويلا في تلك البيئة الفقيرة.
ضاقت الأم من تصرفات ابنها، ولم تجد امامها سوى النزول للعمل ثانية بعا فشلت معه في أن يجد عملا يرضى طموحاته.
وفي تلك الفترة ارتمى الابن في اصدقاء السوء وعرف طريق الإان، سنوات اخرى الام تعمل والابن الجاحد يأخذ كسبه لينفقه على ، تعبت الام المة وقررت الوقوف امامه خاصة بعد ان بدأ يعاملها بمنتهى القسوة.
.
وفي احد الأيام انتفضت الام عليه عنا طالبها بأموال وقررت طرده من منزلها، وهي فيه بأنه مجرد شيطان وليس ابنها الذى تعبت من أجله وربته.
وأخذت الأم تقول لمن حولها أن يعتبروا ان ابنها ، اخذت الام تعمل وفي نفس الوقت تدعى بالهداية لابنها، لكن كان قد سيطر على رأسه.
وفي أحد الأيام ذهب لأصدقائه يطلب منهم اموالا حتى يشترى ما يحتاجه من ال لكنهم رفضوا إقراضه أي مال، هنا لم يجد امامه سوى العودة لأمه المة ليأخذ منها ما يريد.
.
ذهب اليها بعد عودتها من عملها وبمجرد أن ظفر بها، اخذ يطلب منها الاموال التي معها، لكنها رفضت وطلبت منه أن يغادر منزلها فورا.
هنا بدأ الابن ينهرها واخذ يدفعها ارضًا، واستل ا من المطبخ وانهال عليها ط’عنًا في جميع انحاء ثم أخذ يبعثر محتويات ال وسرق قرطها الذهبي و200 جنيه ثم فر هاربًا، ولجأ لأحد اصدقائه يطلب منه أن يشهد بأنه كان معه طوال اليوم.
وفي اليوم التالي اكتشف الجيران الجريمة وأبلغوا ال، لتأتى مسرعة ويتم إخطار النيابة العامة والتي حضرت لمعاينة ال ومكان ال وامرت بسرعة تحريات المباحث.
.
واثناء ذلك شهد احد الجيران أنه رأى ابنها وهو يصعد لزيارتها، كما شهد الجيران ان تلك السيدة وحيدة وليس لديها اقرباء، ليتم ضبط الابن وبسؤاله حاول إنكار الاتهام واخذ يبكى بوع تماسيح على والدته المسنة التى ربته وكبرته.
.
واكد امام رجال المباحث انه كان لدى احد اصدقائه وقت وقوع ال وطلب سماع شهادته، لكن المفاجأة التى صته رفض صديقه الشهادة الزور واكد أن المتهم طلب منه أن يشهد زورًا انه كان لديه ولم يكن يعرف سبب ذلك لكنه ص عنا عرف أنه والدته.
.
تم إحالة المتهم للنيابة العامة، وهناك اعترف بجريمته كاملة لتقرر النيابة حبسه على ذمة التحقيقات وإحالته إلى محكمة الجنايات محًا، وبعد عدة جلسات أصدرت قرارها برئاسة المستشار محمد عامر جادو بإحالة أوراقه للمفتى لأخذ رأيه في شأن إعدامه