رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي البارت الرابع بقلمŞaïda Şaïda
.
.
.
.
#أحمد #و #سلمى
#الجزء #الرابع
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت، قالت لي فور رؤيتي:_أحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام.
قلت لها:_حسنا، انتطريني سآتي فورا.
ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول لي:_من هذه الفتاة، لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عد_يمة الشرف.
سمعتها مها فردت فورا :_حقا؟ سنرى من…..
قاطعتها و قلت:_مها، اهدئي، إنها أمي.
.
.
قالت بعصبية:_إذن أخبرها لا تتدخل في أمور لا تعنيها يا أحمد.ثم ذهبت مسرعة، كانت مها فتاة قوية الشخصية و لا تترك أي أحد يؤذيها مهما كان، لحقت بها و قلت:_أخبريني، ماذا حدث؟
قالت:_في الحقيقة، يجبأن تعرف أن سلمى….
في تلك اللحظة جاءت سلمى و قالت بتوتر:_مها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا غير.
لكن مها يبدو أنها لم يعجبها كا فعلته فانصرفته، فقلت :_لكنني لن أصدق حتى إن طلبتي من جميع صديقاتك أن يخبرنني ذلك.
قالت:_لماذا؟
.
.
قلت لها بابتسامة :_أنت فتاة مسلمة، محجبة، أنا أعرفك جيدا إن كنت ستفعلين أي شيء لن تخافي مني لكنك ستحترمين دينك، حجابك، لكنك أتعلمين أنت الآن بدأت تخطئين عندما كذبت علي.
قالت بابتسامة حزينة:_الشيء الوحيد الذي لم يتغير بك منذ عرفتك، هو ثقتك بي، لكن هذا لن يشفع لك.
.
.
كادت أن تذهب لكنني أوقفتها قائلا:_لا يمكنك أن تذهبي لأي مكان، ستعودين إلى منزلك.
قالت بحزن:_تقصد منزلك؟
.
.
قلت لها:_هل هذا ما يهم الآن؟ يجب أن تبقي تحت ناظري إلى أن تلدي، بعد ذلك نقرر في موضوعنا، لا يمكنك الرفض تعلمين ذلك.
قالت:_من الأفضل،أن تدعني أذهب، لأن الأمور لن تكون على ما يرام.
.
.
“إن كانت ستبقى هي، أنا الأخرى سأبقى”
كان صوت أمي، لن تفترق عني حتى تخرب عائلتي على ما يبدو،قلت لها:_أمي، أرجوك هل هذا وقت هذا الكلام…….
قاطعتني قائلة:_هل ستطرد أمك الآن من منزلك من أجل زوجتك؟
كنت سأرد لكن سلمى سبقتني:_إنها مجرد تسعة أشهر، بعد ذلك كل في طريقه.
ثم دخلت المنزل و تركتني مدهوشا، الآن زاد يقيني أنها لن تسامحني، أنها تريد الطلاق.
لم نكن نتحدث كثيرا، أما هي و أمي كانا بينهما حرب باردة، كانت تبدأها أمي لكن سلمى لا تكملها، لم أستطع أن أترك أمي تذهب لأن أبي كان مسافرا،كنت أعلم أن سلمى تخفي عني شيئا ما،لا بد أن هناك ما يبرر تصرفاتها.
ذات يوم…………
#يتبع(الجزء الأخير)
بقلمي Şaïda Şaïda
الجزء الخامس و الأخير