رواية عوض العمر الفصل الرابع بقلم سهيلة السويفي
.
.
.
.
حمزة كان نايم وجاله تليفون ورد : الو
زينب: الحقني يا بني سها مرجعتش من امبارح وانا قلقانة عليها اوي
حمزة : متخافيش هي كويسة
زينب : طب هي معاك
حمزة : اهدي بس هي تعبت امبارح وانا وديتها المستشفى وطلبوا انها تفضل تحت الملاحظة وكمان شوية انا هروح بنفسي اخدها من المستشفى واجبهالك علي البيت
زينب هديت شوية : تمام يا بني بس كنت قولي انا كنت هموت من القلق عليها امبارح
حمزة : بعد الشر عليكي يا زوزو يا قمر انا والله نسيت اكلمك اطمنك عليها ويا ستي انا هقوم دلوقتي واروح اجبهالك علطول
.
.
زينب : تسلم يا ابني مستنياك
حمزة قام لبس بسرعة ونزل عشان يروح علي المستشفي
عادل : رايح فين عالصبح كدا
حمزة : رايح عشان اخد سها من المستشفي
عادل : تحب اجي معاك اطمن عليها برضه
.
.
حمزة : تسلم يا حاج بعد اذنك
عادل : روح يا بني ربنا معاك بقولك ايه ما تاخد حد من الحراس معاك
.
.
حمزة : اشمعنا يعني
عادل : ابدا زيادة احتياط
.
.
حمزة : لا متخافش عليا يا حاج يالا عشان متاخرش وسابه وراح ركب عربيته ومشي
في المستشفي
.
.
الباب خبط
سها : اتفضل
حمزة : ايه القمر عاملة ايه انهاردة
سها : الحمدلله انا بقيت احسن وكنت مروحة دلوقتي زمان ماما قلقانة عليا اوي
حمزة : متقلقيش يا ستي انا طمنتها عليكي
سها : طب الحمدلله انت بس ايه اللي جابك وتعبت نفسك والورد الحلو دا ليا
حمزة : اه ليكي عجبك وبعدين مفيش تعب ولا حاجة انا مبسوط يا ستي كدا انتي مالك
سها ابتسمت وقالت : حلو اوي تعرف اني اول مرة حد يجبلي ورد او يهتم بيا
حمزة: اي خدمة يالا بينا بقا عشان زينب هتعلقنا لو اتاخرنا
سها ضحكت وبعدين نزلوا سوا وراحوا علي البيت عند زينب
عند عادل في البيت كان هشام وصل
هشام : خير يا عمي قلقتني ايه الموضوع اللي عاوزني فيه ومش عاوز حمزة يعرف
عادل : انا حاسس ان حمزة بيحب بنت عنده في الشركة بس بيقاوح مع نفسه انت عارف زمان البنت اللي كان بيحبها وسابته فتلاقيه خايف يعترفلها لحسن تسيبه هي كمان
هشام : حلوة
عادل : احترم نفسك يا حيوان انت
هشام بضحك : خلاص خلاص يا عمي متبقاش قفوش كدا وانا ايه المطلوب مني
عادل : هقولك
__________________________________
عند هند وسمية
هند راحت المكان اللي هما متفقين عليه وقعدت ترن علي الرقم اللي اتصل بيها : هو حضرتك فين انا جيت ومستنياكي
سمية شاورتلها من بعيد انها تروحلها وهند راحت ناحيتها
هند : ها قوليلي بقا انتي مين وعايزة مني ايه وكمان من مقصوفة الرقبة اللي اسمها سها دي
سمية : قولتلك مش مهم تعرفي انا مين عاوزة منك ايه هو دا الموضوع انا عايزاكي تبعدي سها عن طريقي عشان هي واقفة لي زي اللقمة في الزور
هند : وهي تعرف ناس نضيفة زي حضرتك منين
سمية : ميخصكيش انا بس عاوزاكي تنفذي اللي هقولك عليه بالظبط
وقالتلها…………………………………
وبكدا هنبقي كسرناها ومش هتورينا وشها تاني
هند : طب وانا الموضوع دا هستفيد منه ازاي
سمية : هديكي مليون جنيه ايه رايك
هند : وانا موافقة لو قولتيلي اقتلها واقطعها حتت واجبهالك في شوال معنديش مانع
سمية ضحكت: دا انتي بتكرهيها اوي علي كدا
هند بغل : اووي فوق ما تتصوري
سمية خلصت مع هند وكلمت رنا وقالتلها: متقلقيش موضوع سها تقريبا خلاص بيخلص يوم ولا يومين ومش هتشوفي خيالها وساعتها تنفذي اللي احنا متفقين عليه اظن كدا انا وفيت بوعدي
رنا : متقلقيش انتي كمان انا برضه هاوفي بوعدي معاكي
بعد يومين في الشركة
كانت سها قاعدة بتشتغل في مكتبها
هشام : ازيك يا سها اخبارك ايه بقالي فترة مشوفتكيش
سها : هشام اخبارك ايه واخبار منة ايه وحشتني جدا
هشام : انا الحمدلله كويس ومنة كمان كويسة انتي سكرتيرة حمزة
سها : اه انت تعرفه
هشام : حمزة يبقي ابن عمي ايه الصدفة الحلوة دي
سها : اه فعلا صدفة حلوة اوي صحيح هات رقم منة ابقي اكلمها من ساعة ما حولت من الكلية وانا مش بشوفها خالص ووحشتني اوي
حمزة كان مراقب اللي بيحصل من مكتبه وكان متعصب اوي انها بتضحك وافتكرها بتاخد رقم هشام خرج وهو مضايق
هشام اول ما شافه سلم عليه وقاله : ايه يا عم كل دا متسألش
عليا
حمزة بغيظ وهو بيضغط علي ايده: اخبارك ايه يا هشام يعني انت اللي بتسأل
هشام : حاسب ايدي يا عم وبعدين انا فرحان اوي اني جيت كمان قابلت سها كانت وحشاني اوي
حمزة بغيرة حاول يداريها : واحشاك هو انتوا تعرفوا بعض علي كدا
سها : اه اعرفه دا كان اخو صاحبتي اسمها منة وكنت علطول بروح اذاكر عندهم بس للاسف هي حولت من الكلية ومبقتش اشوفها
حمزة : طيب كملي شغلك انتي وانت يا هشام تعالي معايا علي المكتب
هشام : جاي وراك اهو علطول
حمزة : لا يا خفيف معايا وشده جامد ودخله المكتب
هشام : مالك يا حمزة انت مضايق ولا ايه
حمزة : لا ابدا انا كويس اوي
هشام بخبث : فرحان اوي اني شوفت سها كانت حلوة زمان ودلوقتي احلوت اكتر بقت قمر متشوفهالي مرتبطة ولا لا
حمزة اتعصب جامد جدا من كلامه وراح خبط علي المكتب جامد بصوت خلي هشام يخاف: كنت بتقول ايه كدا تاني عيد لي
هشام بخوف : مكنتش بقول حاجة خالص انا ماشي عن اذنك
حمزة : استني بس انا بحذرك إياك اشوفك بتكلمها تاني فاهم ولا لا
هشام : انا مقولتش حاجة اقولك انا مجيتش انهاردة اصلا عيلة مجانين وطلع يجري
حمزة نده لسها وراحتله وقف قدامها وقالها بنبرة عالية : هشام دا مشوفكيش بتتكلمي معاه تاني ولا تتصلي بيه لا هو ولا اي دكر خلقه ربنا فاهمة
سها : مالك يا حمزة انت كويس
حمزة : اللي قولته يتسمع
سها : ليه بقا ان شاء الله ممكن افهم
حمزة ومسك ايديها وضغط عليها : عشان انتي بتاعتي انا وبس مش مسموح لحد غيري يشوفك ولا يشوف ضحكتك ولا يتكلم معاكي غيري انا انا بحبك يا سها ومش هستحمل حد ياخدك مني انتي فاهمة
سها اتفاجأت بس كانت فرحانة اوي بكلامه لانها كمان كانت بدأت تحبه ابتسمت ومردتش
حمزة : سكتي ليه ردي عليا
سها بكسوف وعينها في الأرض: اقول ايه بس
حمزة رفع وشها لفوق : قولي اي حاجة
سها غمضت عينيها وقالتله : انا كمان بحبك
حمزة فرح اوي وباس ايديها بحب : انتي بتتكلمي بجد
سها مردتش وطلعت برة المكتب وسابته وهو كان فرحان اوي وهي كمان كانت بترقص من الفرحة
في نفس اليوم بليل
سها جالها تليفون وردت : مين
هند : الحقيني يا بنتي تعالي بسرعة وقفلت الخط
سها اتخضت عليها وسابت كل حاجة ونزلت عشان تروحلها اول ما وصلت لقت
لكي تظهر لك باقي الفصول اكتب في بحث جوجل رواية عوض العمر