رواية ضرتي الفصل العاشر 10
.
.
.
.
رواية ضرتي البارت العاشر 10 بقلم نور الشامي
اقترب وليد منها بلهفه ثم سحب الصغيره من بين يديها وصفعها علي وجهها بغضب شديد وتحدث مردفا: انتي مجنوونه في حد يعمل في بنته اكده عايزه تجتليها الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها
صرخت صفاء بأنهيار وعصبيه مردفه: دي مش بنتي… مش بنتي انا مش بخلف دي بنت جوزي الاول ال مات انا معنديش ولاد ولا عايزه.. انا عايزاك انت بس يا وليد مش عايزه حد غيرك
نظر وليد اليها بصدمه ما هذا الشئ هي ايضا ليست ابنتها فتحدث مردفا: فين امها راحت فين
صفاء بعصبيه: ماتت وابوها ماات هي ملهاش حد غيري وانا ربيتها يعني انا كويسه ليه الكل شايفني شر وخطافه رجاله لييه كلكم شايفني مش كويسه انا بحبك يا وليد خلينا نعيش كلنا مع بعض وهات ولادك وهعاملهم كويس
روز ببكاء: عموا متسبنيش معاها هي هتموتني
وليد: متخافيش يا حبيبتي مش هسيبك
القي وليد كلماته ثم اخذ امنيه وروز وجاء ليخرج ولكن اوقفته صفاء وتحدثت ببكاء مردفه: لع يا وليد متسبنيش بالله عليك انا بحبك ابوس ايدك يا وليد متسبنيش
دفعها وليد بغضب ثم تحدث مردفا: مش عايز اشوف وشك جدامي تاني وروز هاخدها معايا انتي متتأمنيش انتي مجنونه
ذهب وليد بعدما القي كلماته وترك صفاء في انهيارها وغضبها وفي الصباح كانت خديجه في شقه حماتها تأخذ بعض الاشياء ولكن شعرت بحركه في احدي الغرف فدخلت بهدوء ووجدت وليد نائم وبجانبه روز وفي الغرفه الاخري امنيه نائمه فتحدثت بضيق مردفه: انتوا اهنيه
فتح وليد عيونه ببطئ ثم تحدث مردفا: وصلنا بليل وجولت بلاش اصحي حد
نظرت خديجه الي روز بضيق ثم تحدثت مردفه: اي ال جابها اهنيه
وليد بضيق: سيبيها نايمه وتعالي نطلع بره نتكلم شويه
خرجت خديجه وخلفها وليد وبدأ يقص لها كل ما حدث وهي تنظر اليه بصدمه ثم تحدث مردفا: دا كل ال حوصل انا مش هجبرك علي حاجه بس انا مينفعش اسيب البنت دي هي ملهاش حد
خديجه بتفكير: وليد انا موافجه نرجع انا هسامحك مع الوقت خلينا نرجع تاني وبلاش نخرب البيت اكتر من اكده وخلي روز تعيش معانا هعاملها زي ولادي بس تفتكر صفاء دي هتسكت هي مجنونه
وليد بلهفه: بجد؟ يعني انتي موافجه نرجع تاني؟
خديجه بابتسامه: ايوه موافجه انا بحبك وكلنا بنغلط وانا متأكده انك بتحبني
وليد بسعاده: والله بحبك ومحبيتش حد في حياتي غيرك
اما عند رانيا كانت في شقتها وسامح وسميره امامها فتحدث سامح مردفا: عملتلك ال انتي عايزاه بس شغلي مع وليد هو مرضاش يخليني اكتبه بأسم حد تاني واتجوزت سميره
رانيا بضيق: عادي مش مشكله… دلوجتي انا مش عايزاك في بيتي
ابتسم سامح بحزن فهو كان يعلم جيدا ان هذا سيحدث ثم تحدث مردفا: حاضر… يلا يا سميره
رانيا بضيق: انت بتضحك علي اي
سامح بحزن: علشان انا عارف انك هتعملي اكده يا رانيا
رانيا بدهشه: عارف وبالرغم من اكده نفذت طلبي برده
سامح: ايوه علشان انتي من حقك تعملي اكتر من اكده وانا عارف انك مينفعش تسامحيني انا همشي وهستني اليوم ال هتسامحيني فيه حتي لو بعد مليون سنه ومش هعرف اطلجك… يلا يا سميره
رانيا بضيق وحزن: لع سميره هتفضل جاعده اهنيه معايا في بيتها بالرغم انها غلطانه زيها زيك علشان عملت علاقه في الحرام وخونتي ربنا جبل ما تخوني والدتك التعبانه
نظرت سميره اليها بدموع ثم تحدثت مردفه: والله العظيم كل دا كان علشان امي وانا عارفه اني غلطانه ومهما حوصل محدش هيسامحني وربنا غضبان عليا
رانيا: اتفضل يا سامح امشي وتجدر تشوف ابنك في اي وجت بس تتصل الاول
سامح بحزن: حاضر انا همشي وهستني تسامحيني
القي سامح كلماته ثم ذهب من البيت فدخلت رانيا الي غرفتها وظلت تبكي بشده اما عند صفاء كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وشعرها مبعثر وعيونها حمراء فدخلت عليها الخادمه وتحدثت بلهفه مردفه: يا ست هانم مالك اي ال حوصلك
صفاء بأنهيار: سابني وليد سابني
الخادمه: فين روز
صفاء بأنهيار وغضب: خدها معاه هو حبها اكتر مني هي السبب في كل ال حوصلي هي ال خلت وليد يسيبني انا هجتلها ولو وليد مرجعليش هجتله وهجتل نفسي انا وهو نموت مع بعض مينفعش اصلا نعيش في الحياه دي محدش اهنيه عايزني ابجي مع ال بحبه
الخادمه بقلق: طيب اهدي يا ست هانم جومي غيري هدومي واهدي وكل حاجه هتبجي كويسه ان شاء الله
عند وليد كان يقبل يد والدته التي تحدثت بسعاده مردفه: الحمد لله ربنا استجاب لدعواتي يارب سامح ورانيا كمان يتصالحوا واكده هموت وانا مرتاحه
وليد بلهفه: بعد الشر عليكي يا ست الكل متجوليش اكده ربنا يخليكي لينا
زينب بابتسامه: امال فين خديجه
وليد: راحت لرانيا تطمن عليها وتجولها اننا هنرجع وكمان تخليها تسيب كرم مع تامر اهنيه
عند رانيا كانت خديجه في المطبخ تنظف بعض الاشياء بدلا عن رانيا التي تشعر بالحزن والتعب حتي جاء لخديجه رساله من صفاء محتواها انها لن تسمح لوليد ان يبقي معها فمسحت رانيا محتوي الرساله وقررت ان تذهب لهذه الشيطانه بنفسها ثم خرحت خديجه وتحدثت مردفه: عملت كل حاجه يا رانيا وعملتلك واكل كمان.. امال سميره دي فين
رانيا بضيق: في الاوضه مش يتطلع.. خديجه انا عايزاكي تتمسكي بوليد واوعي تسمحي لحد يخرب بيتك
خديجه: حاضر يا رانيا انا والله فكرت وجولت مش هخلي حد يخرب بيتي تاني وانتي تعالي بليل علشان وليد خلاص هيردني انهارده ان شاء الله
رانيا بابتسامه: ان شاء الله ربنا يباركلك في حياتك يارب يا حبيبتي
انتهي اليوم سريعا وكان الجميع في سعاده ولكن جاء اتصال هاتفي لوليد فنظر بضيق ثم اخبر سامح بهمس مردفا: الشغاله ال عند صفاء بتجول انها عايزه تجتل خديجه وروز انا هروح اشوف بنت المجنونه دي
سامح بضيق: هاجي معاك بلاش تروح لوحدك
.
.
وليد: لع خليك اهنيه علشان محدش يحس بحاجه ولو اتأخرت ابجي تعالي
القي وليد كلماته ثم ذهب حتي وصل الي بيت صفاء فوجد الخادمه تتحدث بلهفه مردفه: خلي بالك من نفسك يا بيه هي عايزه تجتل الكل
وليد بضيق: امشي انتي وانا هتصرف روحي علي بيتك
ذهبت الخادمه ودخل وليد الي الغرفه فوجدها تمسك سلاح في يديها ووتحدث بلهفه مردفا: وليد انت جيت هترجعني
وليد بعصبيه: انا مش مرجعك انا رجعت لمراتي وهعيش معاها هي وولادي وروز هتعيش معانا وانتي انا هدخلك مستشفي الامراض العقليه علشان دا مكانك
صفاء بأنهيار: انا بحبك يا وليد بحبك جووي بص انا هجتلك وبعدها هجتل نفسي ونسيب الحياه دي كلها
وليد بغضب: انتي مجنونه واسمعي اوعي تجربي لمرتي او اي حد من عيالي وروز دلوجتي من ضمن عيالي فااهمه
القي وليد كلماته ولكن اقتربت منه صفاء بلهفه وجاءت لتحضنه فحاول ان يدفعها بعيدا وفجأه ضربت صفاء رصاصتين فوقع وليد علي الارض وهو ينظر اليها بتعب شديد ثم فقد وعيه فأقتربت من وليد وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه: وليد انا بحبك جووي انا هجتل نفسي علشان انا وانت نبجي مع بعض و
لم تكمل صفاء كلماتها وفجاه سمعت صوت صراخ رانيا التي اقتربت من وليد بلهفه ودفعت صفاء وتحدثت مردفه: وليييد… وليييد.. انتي عملتي في اي يا مجرمه عملتي اي
نظرت صفاء اليها بخوف وتوتر فاخذت رانيا هاتفها وجاءت لتتصل بسامح ولكن فجأه تلقت عدت رصاصات ووقعت علي الارض غارقه في دماءها بجانب وليد فنهضت صفاء ونظرت اليهم بدموع ثم وضعت السلاح علي جسدها واطلقت رصاصه اوقعتها علي الارض وبعد فتره من الوقت وصل سامح الي بيت صفاء عندما شعر بغياب وليد ودخل الي الغرفه وانصدم عندما وجدهم الثلاثه غارقين في دمائهم فأقترب من وليد ورانيا بلهفه وحاول ايفاقتهم ولكن بدون جدوي فطلب الاسعاف بسرعه واخبر الجميع ووصلوا الي المستشفي وظلوا واقفين يشعرون بالخوف الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث سامح بلهفه مردفا: يا حكيم وليد ورانيا عاملين اي
الطبيب بحزن: البقاء لله وو
رواية ضرتي الفصل الحادي عشر والاخير 11