” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? الفصل الثاني عشر والاخير نظرت له سلمي بحب و بفرحه : عيونك هي الاحلي يا أسر يا حبيبي قام أسر من مكانه و امسك يدها و اجلسها أمامه : ممكن بقي تفهميني انتي كنتي فين و ايه اللي حصل ؟ سلمي بعناد : مش قبل ما تقولي

سلمي بصدمه : ايه قضيه طلاق اسلام : اه يا سلمي انتي مش عايزة تطلقي و نكتب ابننا علي اسمي و نعيش سوا سلمي بتوتر : اه اكيد اسلام : خلاص انا هكلمك المحامي علشان نمشي في إجراءات الطلاق سلمي : ماشي، ماشي يا اسلام دخلت سلمي الي غرفتها و هي مهمومه و تفكر في

أسر و هو ينظر لها بصدمه و بدأ الغضب في الظهور علي وجهه : سلمي انتي دخلتي اوضه المكتب ؟ سلمي و قد ارتعدت من منظره و لكنها حاولت التماسك : أسر متغيرش الموضوع لو سمحت و رد عليا، عقد الجواز اللي كان في درج المكتب ده بتاع مين سلمي و قد بدأ صوته يعلي

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? تركت سلمي الورقه و إعادتها في مكانها و أغلقت الدرج و حملت ابنها و خرجت به من الغرفه مغلقه الباب خلفها … عاد أسر الي المنزل بعد عمله و جلس ليتناول الطعام كعادته مع عمر و سلمي، و لكنه تلك المرة لاحظ شرود سلمي و كأنها مغيبه

8 =” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلمي بصدمه : انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي جابك ؟ اسلام : انا كنت بدور عليكي بقالي كتير اوي و اخيرا لقيتك علشان اقولك كل اللي نفسي فيه كانت سلمي تتلفت حولها خشية أن يأتي أسر و ابنها و هي لا تضمن

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? الفصل السابع أسر في محاولة لتهدئتها : اهدي يا سلمي، ابنك اتولد ضعيف شويه و اتحط في الحضانه و هيكون كويس اوي ان شاء الله سلمي بدموع : يعني هو هيكون كويس صح ؟ أسر : ايوة يا سلمي، متخافيش سلمي و هى تبكي في صمت :

” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلوى بصدمه : بقا انتي تضربيني انا يا معفنة انتي ضربتها سلوى كفا علي وجهها و بدأت في شد شعرها أسر بصراخ : بس يا سلوى، بس كان أسر عاجز بينهم لم يستطع أن يفرق بينهم سلوي : انا يا كلبه انتي كانت سلوى تضرب

الخامس =5 – ” اليتيمة ” بقلم : Amera khaled ✨? نظرت له سلمي بحزن : طب انا عملتلك ايه طيب و ليه تعمل فيا كده التفت أسر عنها و لف وجهه عنها و تحرك بكرسيه أسر : يلا يا فوزيه خلي الخدامه الجديدة تشوف شغلها نظرت لها سلمي بحزن و استندت عليها محاولة القيام

بقلم : Amera khaled ✨? سلمي بصدمه و استغراب : عجزك !! عجزك ايه انا مش فاهمه حاجه، انا بعمل ايه هنا، خرجوني من هنا و الا هصرخ و هلم عليكم الشارع كله حاولت سلمي فتح الباب و لكن كان الباب قد أغلق عليها، نظرت سلمي مجددا للذى كان بجانبها و بدأت بالبكاء سلمي :

كانت سلمي ترتجف بداخل الحمام، من هو ذلك الوحش الذى اقتحم منزلها، و كيف له أن يعلم بموضوع العصير، كان الشخص يحاول أن يفتح الباب و لكن سلمي من الداخل كانت تقاوم و تحاول جاهدة الا تجعله يفتحه، لم تجد مفتاحاً اتفاق الباب به، ظل ذلك الشخص في الخارج لمده تقرب الساعه منتظرا أن تخرج

كانت سلمي تنظر لها بصدمه غير مستوعبه : يعني ايه حامل، طب ازاى انا كنت عامله حسابي كويس اوي. الممرضه : هو انتي مش متجوزة يا مدام سلمي : هاااا، اه، اه بس اصلي كنت عامله حسابي اني مخلفش الفترة دي يعني و كده الممرضه : يا مدام دي الارزاق بتاعت ربنا، امال هو فين

بصوت عالي تقول الام : انت عارف كويس اوي أن البنت دي مش بنتنا و أن احنا جايبنها من الملجئ علشان نربيها قبل ما نجيب ابننا ربنا يخليه. لتدخل سلمي في ذلك الوقت : ماما انتي بتقولي ايه ؟ الام : بقولك اطلعي برا خلاص، انتي و لا بنتي و لا اعرفك و كمان ابني

#في_ليلة_الزفاف ثالثا.. مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها .. #رسالة من #المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته .. ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­#في_ليلة_الزفاف ثانيا .. اوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الانصات والسكوت والنظر اليّ .. ايها الجمع الغفير .. اطلب منكم النظر الي جميعكم وفتح كامراتكم وتصوير ما سيحدث الان .. ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

#في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة واعرض خيانتها ومقاطعها وصورها امام الجميع ليرونها ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­