close >

لم يتبقى على إغلاق نافذة الإنتقالات الشتوية فى مصر إلا أيام قليلةودائما ما تنهال العروض على لاعبي النادي الأهلي المميزين.
ونشرت العديد من المصادر الصحفية بأن قلب الدفاع محمد عبد المنعم لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، تلقى عرض احترافي من بوابة الدوري القطري، للرحيل عن صفوف القلعة الحمراء خلال الميركاتو الشتوي الجاري.

وأوضحت المصادر أن مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي أبلغ عبدالمنعم برفض فكرة التفريط فيه فيه باعتباره أحد أعمدة الدفاع في الفريق.
وصرح مصدر مسؤول داخل النادى الأهلى أن إدارة الأهلي تتجه نحو تمديد عقد محمد عبد المنعم، لمدة موسمين إضافيين، للتواجد فترة أطول داخل جدران التتش، حيث ينتهي عقده الحالي في صيف 2026، ليمتد العقد الجديد حتى موسم 2028.

وشدد المصدر على أن الأهلي سوف يضع محمد عبد المنعم ضمن الفئة الأولى، بحيث يتساوى مع لاعبين كبار في الفريق مثل محمد الشناوي وإمام عاشور وغيرهم.
ومن الجدير بالذكر أن محمد عبد المنعم كان قد تلقى عرضا من نادي قطر القطري بقيمة 3 ملايين دولار، لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

ورفض السويسري مارسيل كولر، رحيل محمد عبدالمنعم في موسم الانتقالات الشتوية الجاري لحاجة الفريق إلى جهوده بينما يرغب محمد عبدالمنعم في خوض التجربة على أمل أن تكون بوابة يرحل من خلالها إلى أوروبا لتحقيق حلمه الكبير في الاحتراف بأحد الأندية الأوروبية.
وهدد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، محمد عبد المنعم، لاعب القلعة الحمراء، بالتجميد حال الانشغال بالعروض الخارجية، وعدم التركيز مع الفريق الأحمر، حيث أبدى الخطيب حزنه الشديد بسبب انشغال اللاعب بالاحتراف الخارجي في منتصف الموسم، بجانب عدم توفير بديل، في ظل الإصابات المتكررة لدى محمود متولي.

على جانب آخر أثنى السويسري مارسيل كولر بالحديث عن مستوى الدولي التونسي محمد الضاوي “كريستو”، عقب إنتهاء معسكر الأهلى في الإمارات، الذي خاضه الفريق خلال الشهر الماضي، وظهوره بشكل جيد.
وقال مصدر مطلع داخل النادي الأهلي،أن كولر معجب بمستوى محمد الضاوي بعد تألقه في معسكر الإمارات الذي انتهى قبل أيام قليلة، وخاض خلاله الفريق مباراتين وديتين أمام الأخدود السعودي وحتا الإماراتي.

وشدد المصدر على أن السويسري مارسيل كولر، أكد لـ اللاعب حصوله على فرصة ثمينة خلال المباريات المقبلة للمشاركة، والتعبير عن قدراته، بعد أن ظهر بشكل جيد في المعسكر الأخير.

من Ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *