على الرغم من أنه اضطر أيضاً للتفريط في العديد من اللاعبين دون ندم والذين تركوا النادي بعد تقديم أداء متواضع، وهي المواقف التي انتهت بمرور الوقت إلى إثبات حق برشلونة في التخلص من هؤلاء اللاعبين البعيدين عن مستوى التنافس فى برشلونة.
ومع ذلك، هناك أيضًا العديد ممن رحلوا بعيداً عن أسوار الكامب نو ممن حزموا حقائبهم وسافروا بعيدًا لمواصلة حياتهم المهنية في كرة القدم الاحترافية، مما يثبت خطأ لابورتا. وهناك مثال واضح للجميع على ذلك في فرنسا.
عند وصوله، قرر الرئيس لابورتا إفساح المجال لجيل جديد من اللاعبين الأساسيين مثل جول كوندي وأندرياس كريستنسن ورونالد أراوخو، وتخلص من اللاعبين الذين لم يعودوا مهمين مثل صامويل أومتيتي إلى أندية أخرى.
حتى أنه ودع ليونيل ميسى بسبب أنه كان سيشكل عائق بسبب الأزمة المالية للفريق.
في حالة أومتيتي كان لابورتا على حق حيث أن اللاعب أصبح عبء على الفريق سببب الإصابات المتتالية وابتعاده عن مستواه كان ، ولكن هناك لاعب دولي بالفعل مع منتخب فرنسا، ويتقاسم غرفة تبديل الملابس مع نجوم من مكانة مبابي وديمبيلي وجريزمان أخطأ لابورتا عندما سمح له بالمغادرة وهنا نتكلم عن اللاعب الفرنسى توديبو وهو أحد اللاعبين الذين يندم لابورتا أشد الندم بسبب السماح له بمغادرة البيت الكتالونى.
لم يرغب الرئيس في منح المدافع الفرنسي فرصة، على الرغم من وصوله وهو أحد أفضل المدافعين في المستقبل، وأمامه مسيرة مهنية رائعة ومع الضغط الكبير فى نادى مثل برشلونة بسبب الاحتياجات المالية والرياضية، لم يكن لدى برشلونة الوقت للانتظار.
يثبت توديبو لخوان لابورتا الخطأ الذي ارتكبه معه حيث بحقق تطور مذهل فاق جميع التوقعات وأصبح أحد أفضل مدافعين أوروبا وكبار الأندية تتصارع للفوز بخدمات اللاعب.
نيس سعيد بأداء قلب الدفاع، لكنهم يدركون أنه قد يأتي له عرض مثير يجبرهم على بيعه وبحسب صحيفة “دون بالون” ، فإن مانشستر يونايتد مستعد لدفع 40 مليون يورو والتعاقد مع اللاعب بأى شكل اترميم دفاعات الشياطين الحمر.
برشلونة خسر خسارة كبيرة برحيل هذا اللاعب الذى يعتقد الجميع أنه أحد أهم المواهب فى مركز قلب الدفاع فى العالم.