لا يعيش الفريق الكتالونى أفضل أوقاته على الاطلاق بعد بداية غير مبشرة على الإطلاق في صدي التعادل الغير مرضى أمام رايو فاليكانو واستمرار تقديم الأداء السلبى فى الليغا وتذبذب المستوى فى دورى الأبطال رغم سهولة المجموعة.
تشافى الذى يمر بفترة صعبة على مستوى الإعداد للمباريات واختيار التشكيلة المناسبة للمباريات وأصبح واضح للعيان أن تشافى مازال لا يملك مفاتيح القيادة التى يبرهن بها على أنه قادر على قيادة مشروع برشلونة.
علامات استفهام كثيرة على المدرب حيث لعب الفريق 14 جولة فقط فى الليغا استقبل فيها 14 هدف هناك خلل واضح فى منظومة برشلونة الدفاعية إضافة إلى عدم جدوى المنظومة الهجومية وتقديمها للدعم.
تشافى يعانى من سوء توظيف اللاعبين على أرض الملعب الجميع غاضب ويشعرون أن الموسم على المحك.
المدرب الإسبانى أثار استياء العديد من المسؤولين داخل البيت الكتالونى عن أحقيته بتدريب الفريق وأن الفريق هذا الموسم يذهب معه نحو المجهول لا أداء ولا خطة ولا تكتيك الأمر الذى دفع لابورتا لاتخاذ عدة قرارات هامة بخصوص تشافى والفريق أولها:
البحث عن سير ذاتية لمدربين أكفاء بحيث يكونوا على أتم الجاهزية لتدريب الفريق الكتالونى من منتصف الموسم على أبعد تقدير حيث فقد لابورتا ثقته فى تشافى وأصبح يرى أنه غير قادر على قيادة مشروع برشلونة الحالى.
عقلية تشافى وعدم تمكنه من الخطط وقراءة المباريات ومع الوضع المالى الصعب للفريق تُحتم على لابورتا إيجاد بديل فى أسرع وقت والمؤشرات كلها سلبية حيث أن بهذا الأسلوب والطريقة التى ينتهجها تشافى الموسم الصفرى على الأبواب.
لابورتا كما أشارت صحيفة”سبورت” يشيد بتشافى فقط فى الإعلام وفى الغرف المغلقة يبحث عن بديل بأسرع وقت.
لذلك يضع برشلونة المدرب الإيطالى روبيرتو دى زيربى مدرب برايتون والألمانى هانسى فليك على رأس قائمة المدربين المرشحين لتعويض تشافى فى برشلونة.
وانضم لقائمة المدربين المحتملين لتدريب الفريق الإسبانى المدرب الإيطالى أنطونيو كونتى الذى يراه لابورتا خيار جيد لهذه المرحلة.