الجزء الثالث والاخير????
ومر سنة وبقيت ٤٠ سنة!
وكنت كل ما أعيط على الخِلفة كان يحضني ويقول:
” إن الله شاء أعطى وإن أعطى أبهرك بعطائه ”
وفي يوم جه من شغله لقاني مغرقة المخدة دموع
فدخل غسل وأتوضى وشدني من إيدي وصلى بيا ركعتين قيام!
وبعدين حضرتله العشا ونام، ولما نام قومت مسكت المصحف وفضلت طول الليل اقرأ سورة البقرة
وأدعي ربنا دعاء المُضطر واعيط بحُرقة وتعب مُمتلئ باليقين
وفضلت أردد « اللهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين »
وبعدها قررت أكشف بدون علم زوجي،
وكلمت صاحبتي نزلت معايا لدكتورة مشهورة جدًا في السعودية،
وأول ما خلصت كشف بقولها:
” قوليلي أعمل إيه يادكتورة أنا نفسي أخلف،
حتى لو هعمل عملية بس المهم أشوف لنفسي ولاد؟ ”
ضحكت بصوت عالي وقالت:
” كل اللي هتعمليه إنك هتاخدي بالك من نفسك
لإنك مش بس بقيتي حامل ده انتي في بطنك ٣ تؤام كمان ”
من فرحة قلبي بقيت أقعد وأقوم، وأضحك وأعيط وأقف وأمشي، وأستغفر وأسبح.
معقولة ربنا رحيم بينا للحد ده؟
عيطت ليلة واحدة بدعاء المضطر وسورة البقرة بس!
حقيقي ربنا أقرب لينا بشكل يخليك تفكر إنه بيسمعلك أنت بس
وإن مفيش غيرك بيتكلم معاه ويدعيله!
فحقيقي ربنا:
يرزُق بالأسباب ، وبدون الأسباب ،
وبضد الأسباب ، وباستحالة الأسباب ،
وعلى أهون الأسباب ♥.
نِعمَ الرَّبُّ رَبُّنَا ♥?
الي اللقاء في روايه جديده ???