الجزء الثاني?????
لا عمري حقدت على بنت لبست فستان أبيض قبلي،
ولا حزنت من كلامهم المؤذي إني هتجوز عجوز يا إما مُطلق كام مرة..
كنت ببعد عن شرهم بجملة: ” إن الله مع اللذين أتقوا ”
بعد أيام صاحبة عمري رنت عليا عشان أقابلها وأخدها من المطار
لإنها كانت مسافرة السعودية بقالها سنين
وقررت ترجع تزور أهلها وناسها، كانت حابة جدًا إنها تشوفني أول حد..
قومت صليت ركعتين وتوكلت على الله،
ببص لاقيت راجل غريب واقف جنب جوزها ..
رجعت لورا وحطيت راسي في الأرض إحترامًا لنفسي وحدودي،
لاقيتها جرت عليا وقعدت تحضن فيا بشوق ولهفة،
وتطبطب على كتفي وتسألني عن أحوالي،
دموعي نزلت مني غصب عني، مسحتها بسرعة وقولت:
“ياستي روِّحي بس كدا شوفي ناسك ونرغي بعدين”
مشينا مع بعض، شيلت بنتها ومسكت ابنها في إيدي
وقعدت أشتريلهم ألعاب وحلويات، خدتها لحد بيتها وجيت أمشي
مامتها صممت أقعد معاها شوية،
دخلت الصالون وزوجها كان قاعد في الصالة مع صاحبه.
وبعد نص ساعة لاقيت أمها داخلة بخطوات سريعة وشدت صاحبتي من جنبي وقعدت هي وقالت:
” بصي بقى ياسِت البنات أكيد انتي عارفة إن محدش مننا مرتب حاجة والله،
واللي هقوله ليكي ده ترتيب من ربنا لقلبك،
اللي بره ده مدير جوز بنتي في الشغل، من ساعة ما شافك في المطار وهو مبيتكلمش غير عليكي معانا ..
هو طالب الحلال يابنتي واظن إنتي عارفة إن بناتي وأزواجهم مبيقربوش منهم حد وحش ها إيه رأيك! ”
سكت شوية ولسه بقولها بس أنا سنِّي…
قاطعتني في الكلام وقالت: ” هو قابل بكل ظروفك ”
ولإن صاحبتي سوية وبتحبني شوفت عيونها بتملع من الفرحة،
طلبت منهم مُهلة أصلي إستخارة وأفكر والحمد لله حسيت براحة وطمأنينة غير عادية،
خطبني شهرين واتجوزنا وسافرنا كلنا.
ومر سنة وبقيت ٤٠ سنة!
وكنت كل ما أعيط على الخِلفة كان يحضني ويقول:
” إن الله شاء أعطى وإن أعطى أبهرك بعطائه ”
وفي يوم جه من شغله لقاني …………يتبع
نِعمَ الرَّبُّ رَبُّنَا ♥
متابعه الجزء الثالث والاخير من هنااااااا ????