عندما كنت اعمل كان ابي دومآ يناديني بالكسول . ولاكن
هناك من اعطاني دفعه لكي استفيق من غيبوبتي . هي انسانه حمقاء . لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ..
سا اعذرك هاذه المره .. لكن احسبيها مره اخرى لٲنني
لست من النوع الذي يترك اخطاء تتكرر .. هذا مفهوم ؟
اجل اجل سيدي اعدك بذالك لن يتكرر مره اخرى ..
وعند وصولها عند الباب . نادى بإسمها استدارت . فقال
شكرآ لك. على ماذا سيدي ؟؟ لا شيئ اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها وعندما رفعت راسها وجدت كل الموظفين ينظرون اليها .وكلهم حيره لانهم لم يسمعوا صيحاته المالوفه .. ذهبت وجلست على
كرسييها وبدٲت عملها كاول يوم لها لتغيير حياتها بدٲت
العمل وكلها عزم وتفٲول لتغيير حياتها كيانها وحتى طبعها . قتل للكبر والتكبر .؟ الغرور هي صفاتها ؟؟
اصبحت كلها ابتسامه . جمال وتعاون… كانت تحت
مجهر الرئيس . يناديها يستشيرها بكل صغيره و كبيره
لاحت غيره الموظفين ظلالها على مكانتها . اصبح القيل و القال ؟ ولاكنها لٱ تعلم ما يحاك ضدها و كلما زادت مظالم من حولها زاد تعلق الرئيس بها وكان كل مره
يقوم بتقويمها لا تقيمها ؟ وفي يوم من الايام . جاءت الى العمل كعادتها . كان الحزن يعتريها ويقتل فيها الجمال الرباني عندما نادى عليها ودخلت كانت عيناها
محمرتان من شده البكاء .. صباح الخير سيدي . صباح الانوار . نظر اليها ولم تنظر له كعادتها كنها رمته بسهام
الموت .. قال ما بك ؟ لاشيئ سيدي احس بتعب فقط ..
قال هل تريدين راحه من العمل ؟ لا سيدي لٱ استطيع
تخصم من ايام راحتي فانا احتاج كل فلس اجنيه
كي اعيل به عائلتي . قال هل تريدين سلفه من الموسسه
؟؟ نعم سيدي . فقد ترددت في سوالك قبلآ لانني احتاجها لعمليه امي. فهي طريحه الفراش . قال كم المبلغ ؟ قالت كذا :: قال اذهبي الى مدير الحسابات
و اعطيه هذا المغلف . وهو سيعطيك ما ارتيه وتحتاجينه . شكرآ لك سيدي. . لٱ تشكريني فانا من اريد اشكرك . نضرت اليه بإستغراب تام وقالت . لماذا تشكرني
كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟ فا ابتسم وقال لانني ارى فيك نجاحي وبساله اهدافي .. حسنآ سيدي………؟؟
يتبع ؟
يقوم بها …من اجل جعل كل من في المؤسسة اخوة وقوة ….جمع مبلغا معتبرا من المال ….ودخل الى مكتبه …وعندما رجعت طلبها للدخول ….نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي …اجلسي ….واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها …ماهذا سيدي …هو مقدار من المال …سيعينك على العملية …لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ….خذيه لانه من الموظفين …فهنا نقوم بإعانة بعضنا البعض كي نبق لبعضنا البعض …لا ترفضي هديتهم ….شكرا لهم ولك سيدي …اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي
ابتسم وقال لها …حقا انك تغيرتي …حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا …فقالت هل تعرفني سيدي …فقال : لم انساك يوما …فقالت : كيف لك ان تقول ذلك ؟؟؟ لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه ….تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك …ارجعي الى عملك ….سأشتاق لك …عفوا سنشتاق لك ….خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان …لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه ؟؟ لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت …والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ؟
ذهبت الى البيت ….وهي في تفكيرها الذي شغل بالها …لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني …؟؟ لا اظن …كم انا غبية بتفكيري هذا ؟؟ هناك من هي اجمل وارقى مني ….دعك من التفكير الذي لا فائدة منه … غدا العملية …ساجهز لك لباسك امي …للغد .. من اين لك هذه النقود يا ابنتي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك
بعد مدة جاوزت الاسبوع …رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة …عادت وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس …عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجابات …هي تخمينات فقط …لكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ…لان همها هو ارجاع او تسديد دينها …كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة …جعلتها تنسى القليل من همها …جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها …عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها …حمدا على سلامتك …شكرا سيدي …لاعليك المهم ان احوال الام بخير
نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق …ابلغيها سؤالي …سأفعل سيدي …وهم بالدخول …فنادته …سيدي تفضل قالبك من الحلوى …شكرا لك …انه عرفان لمجهوداتك …لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا ….لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا …ابتسمت وقالت …وربما لا ….وتنهدت …احس بتنهيداتها وقال : مابك ؟؟ اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك ؟؟ لا سيدي …وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها…فطلب منها الدخول …فدخلت ….نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس …فقال…
لمتابعة الجزء الثالث من هنااااا ???