فلاقيت دكتور جه قعد جنبي ومسك ايدي وقالي ” إزاي تجرحي إيدك كدا؟ ”
حتى مخدتش بالي إن قبضتي على الكرسي من شدتها؟
فبصيتله وحكيتله وكان ساعتها لف على ايدي شاش.
فلاقيته طلع ورقة حطها جنبي وسابني ومشى كلمش معايا في شئ، وكان محتوى الورقة.
” عليكِ بقيام الليل ”
منكرش إني بصيت للورقة بع إهتمام وضحكة ساذجة في الأول
بس لما روَّحت و زاد وكان تحديدًا بيزيد بليل.
ق ولأول مرة في حياتي بصلي قيام!
اتوضيت وغسلت ودن واحدة والتانية مسحتها من بعيد.
حتى خوفت أقرَّب منها المية!
طيب ما كانت سليمة ليه كنت بتساهل في العبادة؟
فردت سجادة الصلاة وانهارت في ،
بقيت بشهق من شدَّة الحُرقة والوع، وقتها قعدت أكرر في الدعاء ده :
” اللهم إني اسألك باسمك العظيم ونور وجهك الكريم وعفوك الجميل أن تشفيني ومرضى المسلمين ”
محسيتش بالوقت، لاقيتني خدت ساعة كاملة في القيام بعد ما كنت بصلي الفروض في دقايق!
وقتها عاهدت نفسي إني هحافظ على القيام سواء صحيت أو لا وكفاية إني جربت لذَّة القُرب
جه ميعاد آخر كشف قبل العملية، كنت عاملة إشاعات جديدة
عشان يحددوا حال الثقب وبناءًا على ده يعلموها.
وكان استدعى الدكتور اللي أداني ورقة قيام الليل
وفجأة لاقيت الدكتور عيونه بتع وبيقولي ” إنتي عملتي العملية فين؟
مين الدكتور الماهر اللي عملها بالدَّقة دي؟ ”
فـ تنحت وبصيت لبابا بع فهم وقولت ” معملتش العملية ”
فقالي ” إزاااااااي ده يحصل؟ الثقب أختفى ”
ساعتها بصيت للدكتور وقولتله ” ربنا هو أمهر طبيب وأحن مُعالج وأرحم مُداوي والفضل كله لقيام الليل ”
فالدكتور النضارة وبص لصاحبه وقاله:
” إمبارح كنت بقولك محتار أخطب مين؟ ودلوقتي لاقيتها ”
وقرَّب من بابا وطلب إيدي، محسيتش الموضوع مُبهر
ولا إني كسبت راجل محترم قد ما حسيت إني كسبت نفسي “.
من ذاقَ لذَّة الخشوع في قيام الليل ذاب قلبه في قناطر من الراحة النفسيَّة! ?
لـ / عزة العمروسي
رايكَم يه وادعموني بلاف وكومنت لان دعمكم ليا هو ال بيخليني مكمل