عليكي بقيام الليل ” الجزء الأول بقلم عزة العمروسي

كنت مخطوبة وفي يوم وأنا بكلمه في الموبايل فجأة لقاني بأعلى صي.
مكنش فاهم في إيه؟

وال متواصل ومش قادرة من كتر ودني فيها وكأن حد بيخرم .فيها بشنيور
حاسة أعلى أصوات العالم كلها اتجمعت في ودني،
أهلي كانوا بره البيت، فضلت على الحال ده ربع ساعة،

وهو من كتر ما مش طايق صريخي قفل ورن تاني.
حاولت أحط ايدي عليها مقدرتش، فضل يخف شوية شوية وأنا قاعدة بقول يارب ارح مش طايقة خلاص.

ولما هديت وكلمته سألني فقولتله ” ودني و.جعاني. أوي ”
قعد يزعق ويقولي إنتي تافهة؟ أنا اتخضيت،
فكرتك شوفتي. عفريت. والله شكلك بتهزري يابسمة وقفل في وشي.

بس أنا مكنتش. بتدلع؟ فعلاً كان صعب.
حاولت أ بصعوبة، طول الليل أمي سهرانة. بيا ولما شافت حالتي
بقت تطبطب. عليا قولي ” معلش استي للصبح بس ”
روحنا للدكتور وطلع عندي ثُقب. في طبلة الأذن،
ولازم أشعة عشان يعرف حجمه ويحاول يتعامل بعد كدا.

كرهت خطيبي لما استهون بوجعي، سيبته، مكنتش قادرة أكمل،
مش هيبقى فيا وجع وكمان معايا شخص مش مقدر اللي أنا فيه،
بقيت أروح الشغل وكل الأصوات بتدخل ودني زي المسامير
ص العربيات والناس، والصداع رهيب!

خلصت شغلي بطلوع الروح، وقفت في الشارع عشان أركب أتوبيس لاقيت ودني بتجيب ،

والدنيا بتلف بيا، بقيت أتمنى الم من كتر الوجع، مقدرتش أست ولاقيت رجلي خانتني وأغمى عليا،

الناس شالتني وودتني للدكتور بس مكنش نفس اللي روحتله،
فاتصلت على بابا جه خدني وروحت للدكتور اللي متابعة معاه، ولما شاف الأشعة قالي

” الثقب بيكبر وحقيقي مش عارف أقولك إيه غير سيبيها على الله،
وبعد يومين هعملك عملية، لكن تكلفتها غالية ”

طيب وأبويا هيجيب الفلوس دي ن؟
ده يادوب بيصرف علينا بالعافية، لاقيت بابا طبطب عليا
ولما خرجنا من أوضة الدكتور دوخت، فقعدني على كرسي في طرقة المستشفى وراح يجيبلي عصير ..

سندت راسي على الحيط وبعدين رجع أسود من الأول،
مسكت في الكرسي جامد
وبضغط على سناني ودقيقة وهقوم أخبط راسي في الحيط.

عليكي بقيام الليل الجزء الاخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top