” أمل ضعيف مفقود ” ??الجزء الثالث والاخير

الجزء الثالث الاخير من هنا?????
أوووه يا أبي، لماذا لم تفعل
هذا وأنت على قيد الحياة.. أكان لزامًا أن يباغتك الم حتى تسامحه؟!..
وبدأت دوامة البحث من جديد لم نتوان لحظة في العثور على عمي
من أجل أبي القابع في ه ومن أجلي ومن أجل” حسام”..!
بعد ة بترٍ للقِ تعرض لها أخي.. قررنا الذهاب إلى مــ ـكة..
ربما هناك تستريح أرواحنا المتعبة.. هدأ نفوسنا المضطربة،

وذات ليلة وبينما أصلي أمام الكـ ـعبة إذ بفتاة صغيرة تستقر في حجري..
لم أفهم نصف كلامها المتلعثم لكنني أحببتها، يبدو أنها بلا أمٍ فقررت أن طفولتها
مع أول سيدة تتعثرُ بها.. سألتها عن اسمها فأجابتني “ريما”..
دق قلبي في ولا أدري لمَ راودني طيف “حسام”..!
ظلت تتلاعب معي لنصف ساعةٍ كاملة..
في النهاية شكرني والدها، قررتُ أن أسأله عن اسمه..
لكنني حتى استحييتُ أن أنظرَ في وجهه لأتبين ملامحه!..
هو الآخر حاول أن يقول شيئًا ما لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة،
شكرني مجددًا ورحل .. ظللت أتابعه ببصري حتى تاه في زحام المعتمرين!
بعد ثوانٍ كنتُ أقف بغرفتي في الفندق أبدلُ لكنني بعد ثوانِ أخرى

كنت أرتديها من جديد لأعود إلى نفس المكان..
هاتف خفي دفعني لأذهب إلى هناك مجددًا كل مشاعري تنبأني
أن هذا الرجل “حسام ” وأنه سيعود إلى نفس المكان
ليبحث عني بالتأكيد هذه ابنته “ريما” والتي أطلق عليها اسمي.
بالتأكيد مشاعري تجاه هذا الغريب لم تأتِ من فراغ..
بالتأكيد عرفني كما عرفته.. كنت أدعو الله جاهدةً أن يعود إلى نفس المكان
وألا ينصرف منه قبل أن أصل إليه، مشاعرٌ متخبطة تدفعني للإحساس
بأنه “حسام” ابن عمي ورفيق طفولتي،
ومشاعر أخرى تدفع عني التعلق بأمل ضعيف مفقود..!

✍️كلمة الكاتبه في النهاية ✍️?????
يظل الناس يتناحرون على الدنيا ويدبرون المكائد
ويفتعلون العداوات حتى إذا باغتهم الموt أدركوا أنهم كانوا
يتناحرون على اللاشيء وأنهم اشتروا الدنيا بالآخرة.. و
أنهم خسروا في معادلة كان من السهل أن ينجحوا فيها.
نحن في أيامٍ مباركة ولازلنا في سعةٍ من العمر
وندرك كلنا أن من عفى وأصلح فأجره على الله..
وأن خيركم هو البادىء بالسلام.. وأن للذين أحسنوا الحسنى وزيادة.
الأصدقاء القدامي والأقارب الذين انت علاقتك بهم عامدًا أو بدون عمد..
افشوا عليهم السلام.. هنئوهم بحلول رمضان..
واتخذوا من المناسبات الدنية القاة حجة لزيارتهم..
اغتنموا الفرصة قبل أن يغتنمها الم.
وكل عام وأنتم بخير.
الي اللقاء في روايه جديده ???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top