” أمل ضعيف مفقود ” ??الجزء الثاني

أمل ضعيف مفقود ” ??الجزء الثاني ?من هناااااااااااااا???
أووووه يا أبي لماذا لم تفعل أنت هذا..
أكان لازمًا أن يباغتك الم حتى ترد له حقه؟!..
وبدأت دوامة البحث من جديد..
أبي يُعذب في ه الآن، شئتُ أم أبيتُ لابد أن أعثر على عمي..
من أجل أبي ومن أجلي.. من أجل “ريما”!..
تُرى هل مازالت تذكرني، بالتأكيد فقدتني في زحمة حياتها.
­
بالتأكيد تزوجت ولديها أبناءً في عمر ريما ابنتي وربما أكبر بقليل..
بعد ثلاثِ سنواتٍ كنت أمام الكـ ـعبة أُ صغيرتي على كتفي
وأسأل الله أن يرحم أبي وأن أتعثر بريما وأبيها.
وبينما أنا أصلي إذ بريما الصغيرة تهبط من كتفي لتستقر بحجر إحدى النساءِ المُصليات إلى جانبي..
تناهي إلى مسامعي ص ضحكات “ريما” وحديثها المتلعثم المُتبادل مع المرأة..
لم أشأ أن أ سعادتها تركتهما يلعبان قرابة النصف ساعة..
كنتُ ممتنًا لصنيع المرأة فـ ابنتي حُرِمت من وجود أمها منذ لحظاتها الأولى في هذا العالم.
لم أتمكن من تَبينِ ملامح المرأة بشكل كامل لكن لا أدري لمَ يراودني طيف “ريما”..

حاولتُ أن أسألها من تكون لكن تر الفتاة حال بين ذلك في النهاية شكرتها وانصرفنا.
بعد دقائق كنت أعود أدراجي إلى نفس المكان،
عقدتُ العزم أن أسألها من تكون..
كنتُ أدعو الله جاهدًا أن ألتقي الفتاة مجددًا وألا يصرفها من مكانها حتى أصل إليه..
مشاعرُ متخبطة تدفعني للإحساس بأنها ” ريما” ابنة عمي ورفيقة طفولتي،
ومشاعرُ أخرى تدفعُ عني التعلق بأملٍ ضعيف مفقود!
……………………………………………..
-اسمي”ريما”.. بعد موt جدي بأيامٍ قليلة تصارع أبي وعمي صراعًا لم يحدث مثله بين أخوة..
في النهاية قرر أبي رحيلنا من الحي لأن وجوده هنا يذكره بظلمِ أخيه له..
كانت حياتنا صعبة ولم تكن الظروف في صالحنا يومًا ما..
كلما قررت الدعاء على عمي تذكرت ابنه “حسام”..
فتايَّ الأول ورفيق طفولتي..
كيف لرجل قاسٍ صلبٍ جشعٍ كعمي أن ينجب فتىً طيبًا رقيقًا كحسام؟!

يوم رحيلنا من الحي كتبَ لي خطابًا لازلتُ أحتفظ به حتى الآن..
تواعدنا على اللقاء عنا نكبر.. لكننا كبرنا ولم نلتقِ!..
لم يغب عن خاطري لحظة ولم أتجاهل يومًا أن أبحث عنه..
ترى هل تزوج أم أنه لازال مثلي يرفض الزواج بأنثى سواي..
أوووه بالتأكيد نسيني في زحمة مشاغله..
بالتأكيد لديه زوجة وأبناء الآن ولا يتذكر حتى أنَّا كنا نعرف بنا ذات يوم!
توفى أبي، لكن لحظة وفاته استحلفنا بالله أنا وأخي أن نبحث عن عمي،
وأن نخبره أنَّ أبي سامحه وأنه يبرأه من حقه..
إذ كيف له ألا يسامح أخاه الوحيد.. وكيف له أن يقابل ربه برحمٍ مقطوعة
كان هو السبب في ها يوم أن قرر مغادرة الحي
و كل سبيل من شأنه أن يوصله بعمي… يتبع….
لمتابعة الجزء الثالث والاخير من هنااااااااا ?????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top