بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ووع مكتومة جوايا : ازاى يعنى مش يا سليم والله ما حد لمسنى قبلك أنت أول راجل فى حياتى والله
فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشهقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم
طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى قبل كده والله أنا مش فاكره حاجه لا لا اكيد اللى بيحصل ده غلط وحلم وهصحى منه
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كو من الأحزان والوع اللى مالهاش نهاية
فوقت من حزنى ده على كلمة واحدة هزت كل شئ فيا
: طب دلوقتى اطلقك !!؟؟
.
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!؟؟؟
ولا أعمل إيه بس !!!!!؟
بصيتلي بوجع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الوع
: طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو ب لعيونى بوع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق : لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رك بره بيتى بقسوة
نزلت من عيون سليم عة نزلت عشان تكوى قلبى وبس وكمل وهو بيعيط بحرقة : كنت خلاص بقول أنا وهنا طفلتى وبنتى هنبقى سوا وفى بيت واحد ونحقق كل حاجة حلمنا بيها سوا بس كل ده وحتى بعد ما حققنا اللى كنا بنحلم بيه طلع وهم , سراب يا هنا إنا خسرتك
اتنفض من على وهو عارى وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسوة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها : قومى ألبسى حاجه يلا
قومت جريت من على وأنا بشد الملاية على جسدى : هنروح فين يا سليم!!؟؟
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب : هنروح بيت أهلك يا هنا
ركعت تحت رجله وفضلت أتوسل ليه :
والنبى لا يا سليم مش عايزه
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا
.
.
جذبنى من أيدى بقسوة ووقفنى على رجلى : أومال لما قولتيلى من شوية نطلق وأنك هتمشى من البيت كنتى هتروحى فين انطقى أكيد رايحه لعشيقك
طبعاً ك مش كده يا مدام هنا
كرمتى وقلبى وروحى و انوثتى اتخدشت بكلامه إللى بيوجع أو بالأحرى بي وفجأة أيدى اتمديت عليه وته بالقلم كنت أول مرة ا أو أقسى على حد ومكنش فى بالى أن أول ما أقسى هقسى على حته منى وة من روحى
.
.
أول ما ته مسكنى من دراعى قوى وحاوط بأيده التانية وسطى وبتملك وب من سيطرة جمالى وأنوثتى اللى حجمت قلبه وقيدت روحه وبص فى عيونى وعلى جسدى مسكت بأيدى التانية الملاية وشديتها على جسدى كنت خايفه أوى وكأنه شخص معرفوش اتحول وبصيت فى عيونه قوى وفجأة كان العشق احتل قلوبنا وسكن جواه عقولنا شالنى بعشق وراح بيا لحد !!!!!!!؟؟؟؟؟
وفجأة وبدون سابق انذار !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون ب من كتر العشق اللى مح جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم : فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!؟؟
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا !!!!!!؟؟
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحرقة وصوت مسموع وشهقات بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه
ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد و أخدت رجلى فى ى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله : أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!؟؟؟؟
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق
سليم : أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!؟؟؟؟
كمل بصوت مليان عشق
سليم : طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!؟؟
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من ال وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسوة : مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
يته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لك يا هنا فاهمه
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من
قاومت وجعى وضعف وقلبى اللى بينزف وجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصيبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
.
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد لمسنى قبل كده أنا عمرى ما سمحت لحد أنه يقربلى أو حتى يلمس أيدى أنا طول عمرى حطه حدود للناس لدرجة أن الناس في منطقتى كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بال
وأنى لازم أخلص من اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر
.
لأول مرة أسمع كلامه وفعلاً قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والوع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى وتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى و للحياة أنى ى أرحم من عيشتى أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أ وردفت لنفسى فى المرأيا : أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى وبدأت اجز أيدى بالمرايا
.
وفجأة لاقيت سليم فتح باب وعيون هتتقلع عليا من كتر الخوف
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا ة : أنتى بتعملى إيه !!!!؟؟
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن روح بريئة زيى تسته
كان سليم أسرع منى ومسكنى قبل ما أقع على الأرض
.
.
شالنى بوع وحطينى على بعد ما شال الملايه من على وغطانى كويس قوى وراح جاب برفان وفوقنى بيه بدأت أفتح عيونى بوهن وعيونه مش شايفه حاجه من كتر الوع أول ما عيونى لمحته جريت عليه اه ت سليم كنت عايزه ه قوى اتخبيت فى ه وبدأت أعيط بصوت عالى وأنا بمسك هدومه بقوة وبشدد من احتضانه
ردفت جنب ودنه بضعف : أنا آسفة يا طفلى !!!!!؟؟؟؟
قولت الكلمتين دول وروحت فى نوم عميق وكأن مش قابل أى حاجه حتى الكلام نمت
.
أول ما سليم حس أن انفاسى بتنتظم فى ه إشارة أنى نيمت عدلنى على وحط اغى على المخده برفق وطبع قُبلة على خدى بوع
سليم : مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!!!!!؟؟؟
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى على
أول ما سليم شاف على جنبى بخفة وى قوى وكأنى ههرب منه ونمنا وقلوبنا بتنبض بالقرب
النهار بدأ يطلع فوقنا من نومنا على جرس الباب بيرن سليم طلع من ى بنعاس وهو بيفرك عيونه بوجع من كتر العياط وأنا بعدت عن ه بخفة وعيون رافضة ة تلمح طيفه مش قادرة ابص فى عيون سليم بعد اللى حصل وعرفه !!؟؟؟؟
.
.
سليم قام فتح باب ال لاقى عيلتى جايين عشان الصباحية فيما يتعارف عليه فى المجتمع المصرى
ماما دخلت بتزغرد بلهفة وشوق والإبتسامة مش مفرقة وشها وبابا داخل بعيون مليانه ثقة وأمان
أول ما سليم شافهم أخدهم بال ورحب بيهم ودخلهم الصالون
ماما سألت سليم عليا
ماما : هنا لسه
سليم بكسوف : اه عروسة بقى ولازم تتدلع
استئذن منهم وجاه الأوضة عشان يصحينى زى ما فهمهم بس أنا كنت صاحبة وقاعده ه رجلى على وبعيط
سليم أول ما شافنى كده قرب عليا واخدنى فى ه
سليم بصوت مبحوح من كتر العشق : هش يا طفلتى ميش أهلك بره هنطلع نسلم ونقعد شوية ماشى
بصيت لي بأستغراب وقولت فى بالى هو ازاى بيقول كده وبالثقة دى
اتخبيت فى ه بة ووع مكتومة عشان محدش يسمعها وقولتله : طب أهلى هيسالوا أكيد
هنقولهم إيه ساعتها
عايزنى أقول لبابا أنى مش بنت وأن فى حد لمسنى
ولا أقول لماما أنى ت ثقتها و مقدرتهاش هقولها ازاى أنى مش بنت وأن فى حد اخد شرفى منى من غير ما أعرف أو أحس كل ده بقوله وأنا ببكى وكتمه بوقى فى ه عشان صوتى ما يطلعش بره وأنا بشد فى ه من كتر الخوف والضعف
.
سليم طلعنى من ه بوجع ووع احتلت عيونه هو كمان
سليم : كل حاجه هتتحل اطلعى ليهم دلوقتى ولو حد سألك على الموضوع ده بصيلى بس وأنا قدام عيونك وكل حاجه هتتحل أهم حاجه أنتى عندى أوعك أياكِ أشوف وعك تانى مرة وعك غالية يا روح سليم
قرب اكتر وهو بيقبل عيونى وكل إنش فى وشى لغاية ما وقف عند ى اللى احمرت من كتر العياط وقبلنى بخفة من ى لدرجة أنى ما حستش بيه خرج من قبلته وى وهو بيقولى
.
سليم : قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مرعوبة و مستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده و إيه اللى حصل عشان يهدي ويعاملنى بحنية كعادته قبل ما يعرف أنى مش بنت !!؟؟
قومت عباية إستقبال وطلعت وسليم مشبك أيده فى أيدى كأى جداد
سلمت على بابا وماما وتهم بوع غزيره وجريت على سليم تانى ومكست أيده هو الوحيد اللى هيقوينى هو اللى عارف أنا فيا إيه وببكى عشان خاطر إيه
بابا غار من فعلتى وأنى جريت على سليم وه بعد ما كنت مش يبكى غير فى بابا
.
مكنش عارف أنى مش هقدر
ك بقى خسارة فيا يا بابا خوفك عليا بقى كتير على واحدة رخيصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى و أنا أساساً معملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا الأوضة
ماما بنبرة قلق : إيه اللى حصل عملتى إيه امبارح
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحرقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم
.
ماما قامت على رجلها بسرعة وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى
ماما : أنتى ى ليه يا بت قولى
مردتش عليها
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى بغيظ : انطقى قولى ليه ى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى
ماما وعها خنتها وقلبها حس بيا وبضعفى
جريت ماما على أبويا اللى واقف مصدوم مش عارف يعمل ايه
ماما : ألحق يا حج هنا بنتك مش راضية تقولى حاجه و بنتك مش ……..
.
وقبل ما تنطق ماما باقى الجملة تدخل سليم بسرعة و اخدنى له وردف بصوت جهورى وصارم
سليم : أوعى تجرحى مرآتى بكلمة
أنا مرآتى اشرف من الشرف آنتى فاهمه ولولا أنك فى بيتى وأنك أم مرآتى كان هيبقى ليا تصرف تانى
ساب سليم ى وخرج منديل من درج السراحه عليه
وقفت مصدومه وفجأة !!!!!!!!؟؟
سليم ساب ى وخرج منديل من درج السراحه عليه
.
وقفت مصدومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصة
كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتى سليم بعدها عنى وعن ى بقسوة
سليم : إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها
بصيت لسليم بوع وكأن وعى بتتكلم وبتقوله : سيبها يا سليم والنبى
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى منهارة من العياط وهى بتأنب نفسها مرة أنها شكت فيا
بابا : خلاص يا سليم وبعدين دى أم ة على بنتها و
كل ده وأنا واقفة ومش سامعه ولا شايفه ولا حاسه بحاجه كل اللى عايزة أعرفه ازاى ده حصل وأنا محستش بحاجه ولا شوفت حاجه
بس جوايا فرحت أنى لسه بنت وأن محدش لمسنى قبل سليم فرحت قوى وكأنى كنت فى كا وفوقت منه
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت وعى وبدأت اضحك وا سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما : أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله : بدوب فيك عيونى عت وأنا بقوله كده
وهو كمان عيونه خانته وتمردت منها حبات لؤلؤ غالية قوى عليا وعلى قلبى
مسحتله وعه بعشق ومسكنا أيد ب وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون
قتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع ب شوية نضحك ونهزر سوا
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا??
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بي أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!؟؟؟؟؟
.
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا ???
بعد ما قت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا تهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب ال وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وته قوى واتعلقت فى رقبته وردفت جنب ودنه بعشق
.
: أنا بعشقك يا طفلى
سليم خرجنى من ه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين
سليم : ما تفرحيش قوى كده
كل ده كان تمثيل أنتى مش يا هنا
الوع بدأت تتجمع فى عيونى و رجع يضعف تانى
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ووعى تانى قالى : هو مش أنا قولت ما يش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع
وعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية
: طب أزاى يا سليم وال ده جاه ن وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!؟؟؟
.
وليه قولت كده قهم !!!؟؟؟
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!؟؟؟؟
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العا لفحت وشى
سليم وهو بيمسح وعى بأنمله زى الأطفال : أمسحى وعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع ال اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مجروحة امبارح فى إيدك بس كان الجرح بسيط جداً لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا غيرك .بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!؟؟؟
قرب اكتر منى واتكلم بصوت مبحوح أثر عشقه : لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!؟؟؟
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق ووجع : وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره
سليم مااستش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هى لسه زعلانه منن
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟
.
نزلنى على طرف وركع قصادى على الأرض و أخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى
سليم : إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد أنا وأنتى حبينا ب ووصلنا لبيتنا
.
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتله :بس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى نى سليم بحدة
سليم : بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم
عدل من جلستى ونمنا كالعادة فى ب من غير ولا ذرة خوف وقلق وكأن الأمان والعشق خيم على قلبى وحياتى بعد ما حبيته
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من ب قوى لدرجة أنتوا خيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة
وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة و تأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى
أند فلاش باك
صحيت من على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان
كان على إثر حركاتى أنه قام من وفتح عيونه البُنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك
.
سليم : تك ملامحى يا روح سليم
هزيت رأسى بغفلة وعشق
أندثر سليم اكتر فى ى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا مش عارفه ازاى بس هو ده كان احساسى
بعد فترة طويلة خرج من ى وراحنا المطبخ عشان نعمل فطار
فطرنا وبعد ما خلصنا فطار لاقينا جرس الباب بيرن
.
سليم راح يفتح لاقاها هنادى أختى وخطيبها يزن اللى مش بطيقه بكرهه قوى مش عارفه ليه !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
خرجت تها بشوق وكأنها غايبه عنى سنين بعشقها المهم بدلتنى ى ببرود وسلمت على يزن ببرود وسليم رفقهم للصالون وأنا داخلت المطبخ عشان أعملهم حاجه يشربوها كنت فرحانه أنها جات قوى ولسه بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء
: إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا
بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء :
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!؟؟؟؟؟
بصيت بصة وقلب صعقته ماس كهرباء من كتر الصة لاقيته حد مش متوقعة منه الكلمة دى حد بعيد عن فكرى وآخر حد اتوقع منه الجملة دى
قرب عليا اكتر وكان هو اه يزن خطيب هنادى اختى قرب أكتر لغاية ما ضحك فى وشى ضحكة شريرة قوى وخبيثة
يزن : إيه هزيتك كلمتى صح
ده لسه البداية يا قلب يزن !!!!!؟؟؟؟؟
الصينية وقعت من أيدى من كتر الرعشة اللى احتلت وروحى وقلبى حتى قلبى كان وكأنه مش قادر ينبض من كتر الصة وقفت اتشنجت بقى عبارة عن ة ثلج
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى ات قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا ه عشان الم اللى ات نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز وبيلمس أيدى بطريقة قذرة وتخوف
يزن : حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف
بس مش عارف ازاى جوزك راضى أنك تفضلى فى بيته ثانية بعد اللى أكتشفه مش عارف أي الراجل ده أنا لو منه ارميكى فى الشارع لكلاب السكك تنهش فى لحمك
عيونى مقدرتش تتمالك وعها ونزلت من عينيا من غير ما أخد بالى سليم جرى عليا
سليم : مالك يا روحى
بصيت لسليم بعيون مكسورة وقولتله وأنا بمسح وعى قبل ما ياخد باله : ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
.
سليم بص ليزن : تشكر يا يزن مش عارف لو مكنتش استئذانت عشان تروح كان هنا ممكن يحصلها إيه شكراً !!!؟؟؟؟
يزن : ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة ب !!!؟؟؟
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر
.
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!
فلاش باك
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فلاش باك
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقلى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا
سليم : أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده
عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى
بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على موافقته نهاية علاقتى بأختى هنادى
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كا بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وت فيا بغباء وقالتلى كلام ي
هنادى : أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا يا هنا ياريت تى يارب خدها وريحنى أنتى كا !!!!؟؟؟
وربى ما تتهنى !!!!!؟؟؟؟؟
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها ت وت و تأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها
من يومها مش بكلم أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت ه فى نظرها وبقيت لعنة فى حياتها
اند فلاش باك
.
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت
وكانت الصة !!
يزن : أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!؟؟؟
ده أنا اللى عملت فيها كده !!!؟؟؟
هنادى اللى بيقولوا عليها أختى وتؤامى : ولسه هتعمل اكتر يا روح هنادى !!!!!!!!؟؟؟
فى بيتى أنا وسليم
طلقنى يا سليم عشان خاطرى
كنت بقوله كده وأنا ب جواه ه حرفياً كان أنى أ أهون من ضعفى فى اكتر حد بستقوى بيه
سليم وهو ب فى عيونى وعيونه مليانه وع ملهاش نهاية
سليم : أوعك تقولى الكلمة دى تانى أوعى اسمعها منك وربى ما اسيبك لو كنتى إيه وهجبلك حقك وأنا واثق أنى طفلتى هنا لا يمكن تعمل كده ده أنا كنت خيالك من أول يوم شوفتك فيه أنتى بنتى من يوم ما شوفتك وأمى من يوم ما قولتلك بحبك وكلى من يوم ما اتكتبتى على أسمى أنا بعشقك
أخدنى فى ه قوى لغاية ما لاقه انفاسى بدأت تنتظم إشارة أنى نمت جواه ه شالنى برفق وكالعادة نمنا فى ب نمت و كأن فى ه وجدت سكينتى ولطف الدنيا حقيقى لطف العالم اتجمع فى قلب طفلى سليم
عدى فترة بعد جوازنا لغاية ما سليم بدأ ينزل للشغل كان دكتور فى الجامعة من كتر ما هو شاطر ومجتهد فى دراسته اتعين معيد لغاية ما بقى دكتور سابنى لوحدى فى البيت ومشى وياريته ما سابنى يا ريته نى قبل ما يمشى
بعد ما مشى بفترة لاقيت الجرس بيرن جريت على الباب بعد ما غطيت شعرى و الاسدال فتحت الباب لاقيته اه يزن خطيب هنادى
يزن وهو مميل على باب ال بخبث ونظرات قذرة زيه : إيه مش هتدخلينى يا قمر ولا إيه
بصيت ليه بغرابه وع استيعاب لأى كلمة قالها وقولتله بقوة متصنعه من جوايا : أنت ازاى تقولى كده وازاى أصلا تكلمنى كده أنت اتجننت ولا إيه
وجيت عشان اقفل الباب زقه ودخل ال وقفل الباب وراه أنا اتشنجت وقف وقلبى بطل ينبض مكنتش سمعه والله أنا مت أنا خلاص ضيعت
وقفت مصدومه من ردة فعله وفضل يقرب منى بنظرات غريبة على وأنا مش حاسه بيا حتى قرب اكتر لغاية ما مسك أيدى بضحكة شريرة
يزن : إيه ما تكيش ولا إيه
حاولت ابعد عنه لغاية ما ته برجلى على رجله وروحت اتخبيت فى اوضتى بس هو كان أسرع منى ومن خوفى حط رجله قبل ما اقفل الباب وزقنى على بقسوة فضلت أقوله أبعد عنى والنبى أنت ليه بتعمل كده
أنت خطيب اختى !!؟؟
أنت اتجننت أنت ازاى تعمل كده !!!!
كنت فكره أنه خلاص هيقرب لاقيته بعد وجاب كرسى وقعد قدامى
يزن : بصى أنا جاى من واختك عارفه أنى هنا !!!!؟؟
وهعمل عكس ما قالتلى !!!
بصيت ليه بأستغراب : أنت بتقول إيه وهتعمل عكس ما هى قالتلك أزاى !!!؟؟؟
يزن وهو بيضحك على طيبتى وجهلى : انتى بجد حقيقيه !!؟؟
أنتى عايشه معانا !!!؟؟
يا بنتى أختك اللى بتعشقيها دى وحاسه بال أنك اخدتى اللى بتحبه إذيتك أذية لايمكن شيطان يتصورها !!!؟؟؟
ردفت بوع نزلت منى زى الشلال : أنت بتقول إيه !!؟؟؟
هنادى لا يمكن تأذينى !؟؟؟؟؟؟
ضحك اكتر وبصوت خبيث : أنا اللى عملت فيكى كده !!!!!؟
أنا اللى اغتصبتك قبل ما تتجوزى سليم !!!!!
جريت عليه ومسكته من ه بغل وقوة اجتاحت ال : يا حقير يا زبالة **
أنا هك فى أيدى وربى لنك !!!
ليه تعمل كده ليه ضيعتنى وضيعت سليم وضيعت هنادي
هقولها إيه !!؟؟
طب ازاى وأنا ما حستش ولا شوفت حاجه ولا أعرف ده حصل ازاى !!!!؟؟
ازاى بس أزاى !!!!!؟؟؟
وفجأة سلم نفسه للنوم مقدرتش أتمالك أى حاجه أغمى عليا
يزن : هنا قومى قومى !!؟؟
عدلنى على وردف بكلمة حساها قلبى قوى والله ساعتها وكأنى سمعها
يزن : هنا أنا آسف والله !!!
مقدرتش أكمل !!؟؟
شر اختك كبير قوى عليا وعليكى !!؟؟
كنت فاكر أن سليم هيسيبك بعد ما يعرف أنك مش بنت واخدك أنا يا حب عمرى !!!؟؟
بس هو طلع بيحبك اكتر منى !؟؟؟؟؟
أنا آسف يا روح يزن !!؟؟
آسف
خلى بالك على نفسك !!!!!؟؟
: أنت غبى يا يزن
أنا هنهيك !!؟؟؟
أنت فاكر أنك كده فلت !!؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!!؟؟؟؟؟
لسه والله
إحنا كلنا واقفين فى نقطة واحدة دلوقتى هى ازاى اغتصبت وهى مش فاكرة ولا حاسه ولاشافت حاجه
: أنت غبى يا يزن !؟؟
فاكر أنك كده طلعت منها برئ !!؟؟؟
أنا هنهيك !!؟؟؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!؟؟؟
اه هى هنادى ما تستغربوش قالت الكلام ده ليزن بعد ما راح لها
يزن : أنا مش هكمل يا هنادى اللعبة كبرت أوى !!؟؟
سليم مش هيبسبها نهائى ولا هيجيلك !!؟؟
ولا هنا هترجع ليا بعد ما سليم يسبها !!؟؟؟
إحنا ضيعنا وضيعنا اختك يا هنادى
حط اغه بين أيده بحسرة ون
.
يزن : الحكاية خلصت خلاص
هنادى بغل أقوى وكأنها اتحولت شيطانه
:لسه نهايتها أنا لسه محددتهاش يا يزن
وأنت هتكمل فيها يعنى هتكمل وزى ما قولتلك أنا مصوراك وأنت بتعتدى على اختى حبيبتى يعنى محدش هيصدق لو قولت أنك متفق معايا ده أنا أختها ازاى بس استحالة حد يصدق يا اهطل
يزن وهو بيمسك وشها بين أيده بقسوة وقوة : أنتى لا يمكن تكونى بنى آه !!؟؟
لايمكن تكونى بتحسى !!!!؟؟
أنتى خلاص اتجننتى !!؟؟؟؟
اتحجرت الوع فى عيون هنادى وهو ماسك وشها بأيده
يزن بعد ماشاف الوع فى عيونها : عيطى يا هنادى أبكى !!؟؟؟
أى !؟؟
املئ الدنيا عياط !!؟؟؟
فجأة وبدون سابق انذار وقعت هنادى على الأرض بة سنين وهى بصوت عالى وب بوجع رهيب اجتاح كل ذرة فيها
هنادى بصوت مش باين من شهقاتها : هى ليه عملت كده !!؟؟
ليه خدت سليم منى رغم أنها عارفه أنى بحبه وبعشقه !!؟؟؟
أنت فاكر أنه كان سهل عليا أعمل فيها كده وربى أبدا !!؟؟؟
أنا كنت ب من جوايا قصادها !!؟؟
يوم فرحها مشيت على طول عشان ما شوفش فرحتها اللى هتتحول الكا لما تكتشف أنها مش بنت روحت وفضلت أعيط و من كتر الوجع اللى احتل يا يزن !!؟؟
هنا دى بنتى تعرف أنى أكبر منها بخمس ثوانى
ضحكت هنادى من وسط عياطها أول ما افتكرت اختها وهى صغيرة وعلاقتهم سوا
هنادى : اه أنا اكبر منها بخمس ثوانى كنت دائما اغيظها وهى تروح لماما وتقولها هنادى بتقول أنها أكبر منى ازاى وأحنا تؤام لغاية ما روح لها أنا ب خاطرها واخدها فى ى
دى مكنتش بت غير فى ى
ها كان ملاذى وى كان وطنها
تعرف يوم ما بدأ السحر اللى عملته لها يشتغل وتدخل فى حالة الاكتئاب النفسي اللى جالها وتبصى لى و وصوتها مش راضي يطلع من كتر ما السحر اللى عملته ملثم ولسانها كأنها فى عالم تانى لدرجة أن أبويا وأمى وسليم راحوا بيها لدكاترة كتير بس مكنوش بيعرفوا السبب لغاية ما جاه اليوم اللى ماما وبابا راحوا بأشاعات وتحاليل لهنا يعرضوها على دكتور كبير فى محافظة تانية وأنا فضلت معها فى البيت وكان ده اليوم اللى اتفقت معاك فيه عشان تيجى تعمل اللى عملته فيها !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزن وهو بيبعد عنها بقرف : سحر !!؟؟؟؟
عامله لأختك سحر !!؟؟؟؟؟؟!!
أنا كنت فاكر أنك اديتها حقنة ه أو أى حاجه !!؟؟؟
هنادى وهى بتمسح وعها بغل : كانت هتحس وكانت هتعرف أنها مش بنت وأنها اتعرضت لل !؟؟؟
مكنش قدامى غير كده !؟؟؟؟
عملتلها سحر أسود عشان تكون مغيبة عن كل حاجه خليتها خرسه وعميه ومش بتحس تصدق حتى الإحساس ما حستوش !؟؟؟؟؟
يزن : ربنا يكفينا شرك يا شيخه أنتى لازم تتعالجى علاجك أصبح واجب !!!!؟؟؟؟؟
هنادى بضحك وصوت عالى من أثر ضحكها : اتعالج يا بنى أنا مريضه أصلا هو أنا مقولتكش !؟؟؟؟
أنا عندى كانسر يا أاء !!؟
.
وبصوت كله وجع وقهر كملت : آنتوا كلكم بتكرهونى مفيش حد فيكم حس بيا ولا بوجعى ولا بشكلى ولا اللى ضعف من كتر ما الكانسر بيأكل فى حتى أمى وأبويا محسوش حتى بيا وأنا كل ليل بتسحب عشان اروح واستفرغ أنا عرفت أنى عندى سرطان فى آخر مرحله كرهت نفسى اكتر وكرهت اللى حواليا كل ما
الكانسر بياخد منى حتة كل ما باخد من اختى حاجه قصادها وكأنها هى السبب فى وجعى ده أنا مش بكرهها بس أنا حسبتها على كل حاجه حتى لو كانت ملهاش دخل فيها المهم احاسبها واخد منها تمن حبى وووجع قلبى و على سليم وحبه اللى فى قلبى اللى لسه لغاية دلوقت مرحش ولا هيروح غير بال يا يزن أنت فاهم ال هو اللى هينهى شرى ده مش حاجه تانية
.
بصيلها يزن بحسرة وألم مش عارف يبكى على حالها ولا يها من كتر ال ويفوقها قبل ما يفوت الأوان
يزن وهو بيتقرب منها بشئ من الود والأمان وهو بيجذب وشها بأيده ليه وبيردف لها لأول مرة بحب وحسرة على شكلها وضعفها : أنا جنبك ومعاكى
بعددت أيده عنها بقسوة وقوة
هنادى : أبعد عنى أنت ازاى تقربلى كده أنت اتجننت !!؟؟؟
أنت حتة واحد احركه بصباع رجلى الصغير وبعدين أنا مش محتاجه لحد جنبى أنا قوية بنفسى ولوحدى أنت فاهم ومش هلاقى غيرك أنت يا فاشل اخده سند وضهر !!؟؟؟
ده أنت معرفتش تاخد البنت اللى حبيتها !!؟؟
عملى فيها راجل !!!!!!؟!؟؟؟
وفجأة لاقيت هنادى قلم على وشها بكل قوة وشر
حطِت هنادى أيدها على خدها بوجع وعيون بطق شرار : أنت ازاى تنى يا أبن ****
مقالات ذات صلة
عاجل اسعار البنزين في مصر صباحا ٢ مارس ٢٠٢٣
منذ 5 أيام
” عمر بن الخطاب ” ? الجزء الثالث و الأخير بقلم سارة_العقاري
منذ 5 أيام
قرب منها اكتر واكتر وبخبث ردف
يزن : مش أنتى خليتنى اغتصب اختك وأنتى عملالها سحر أسود !؟
أنا بقى هعمل ده فيكى بس وأنتى فى كامل وعيك يا حلوة !!؟؟
عشان تقوليلى أنى مش راجل تانى !!؟؟
أنا هثبتلك أنى راجل دلوقتى !؟؟؟
وفى اللحظة دى اتحولت هنادى لقطة صغيرة وبس وب بكل معانى الوجع والحزن
هنادى : أبعد عنى يا يزن أنت عارف عواقب اللى أنت بتعمله ده ايه !!؟؟؟
يزن وهو بيقرب منها ليثبت لها رجولته بقسوة وقوة بدافع رد كرامته
يزن : هيكون ايه يعنى !!؟؟
متقدريش تعملى حاجه لأنك مش بتستقوى ومش بتضرى غير نفسك يا شاطرة وبتفتحى على نفسك بوابة جهنم
فضل يتقرب منها اكتر ولغاية ما بصلها بقرف واستحقار وبعد عنها
فضلت تاخد نفسها بصعوبة مبالغ فيها و فضل يرتعش بطريقة ت القلب وهى بتخبى بأيديها وحتى الكلام مش قابل يطلع منها كأنها فقدت النطق
يزن : أنا ماشى أبقى بيعى ال دى بقى عشان أنا مش عايزه أعرفك تانى !!؟
اشتريتها عشان تخططى لضياع أختك !؟؟
سبحان الله ضيعك أنتى كان أضعاف !!؟؟؟؟
فضلت من غير صوت عياطها مكتوم بطريقة غريبة
يزن وهو خارج من الصالون وقفه صوتها اللى مليان وجع
هنادى : يزن أنا ب ما تسبنيش !!؟؟؟
مش عايزه أ لوحدى !!؟؟؟
بصلها بوجع وعيون بتبكى حرفياً حالها كان يصعب على الكافر
يزن : لا إحنا هنروح المستشفى
يزن لبسها وشالها وراح بيها اقرب مستشفى كان قلبها بينبض ببطء شديد لدرجة أنك لو سمعته تحلف أنها بت بجد وصل المستشفى بيها
بعد ساعات من القلق والتوتر طلع الدكتور
يزن : هى عامله ايه دلوقتى !!؟؟؟؟
الدكتور: أنت جوزها
يزن بتلعثم : اه اه جوزها
الدكتور : وازاى ساكت عليها كل ده !؟؟
المدام ده غير أن عندها كانسر و ضعيف !!؟؟؟
يزن : ازاى أكيد فى حاجه غلط !!؟؟؟؟؟؟
الدكتور : اتفضل أدخلها هى تقدر تتكلم !؟؟؟
يزن بعد ما دخل الأوضة لاقه هنادى رجلها زى الأطفال لها و
هنادى بة : عرفت أنى !!!؟؟؟؟؟
يزن : اه عرفت بس أزاى !؟؟؟؟
ومن مين !؟؟؟؟؟
هنادى : اللى فى بطنى يبقى أبوه ……….
صة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بوع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!!!؟؟؟؟؟؟
صة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بوع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!؟؟
فى بيت سليم وهنا
.
.
سليم وصل من الشغل فضل ينادى عليا بصوت عالى وأنا كنت فوقت من غفوتى وصتى فى أختى وفضلت أنكر ده وأنا رجلى لى وبهز اغى وبقول لا لا لا
دخل سليم وأنا فى الحالة دى طلع جرى عليا وهو خايف
سليم : مالك يا بنوتى !!؟؟؟
بصيت ليه بقهرة ووع مليا وشى حرفياً وردفت بجملة واحدة بس : هنادى ويزن هما اللى عملوا كده يا سليم أختى ضيعتنى عشانك اختى طعنتنى فى قلبى وروحى عشانك !!؟؟
كملت بقهر أكتر
: يزن هو اللى اعتدى عليا وكان هنا وكان جاى يكررها !!؟؟؟
بعد عنى سليم بجمود وعيون كلها شر و
سليم : وربى لرهم !!؟؟
أنا هقضى عليهم خالص !!!؟؟؟
خرج من الأوضة وهو متعصب جريت وراه خوفت يعمل حاجه فيهم ويضيع نفسه
فتح سليم باب ال وهو بيفتح الباب اتمسمر مكانه كان يزن لسه هيرن الجرس
يزن بنظرة كلها قرف : ازيك يا اوقح راجل شافته عنيه !!؟؟
بصيت بأستغراب وكأنى بقوله بنظراتى أنت بتقول ليه كده
وجه يزن ه لسليم كان على إثرها وقوع سليم على الأرض
فضلت واقفه مش فاهمه حاجه هو أي اللى بيحصل
لغاية ما قام سليم وفضلوا وا فى ب لغاية ما ة ال والوجع والضعف وكل معانى
وقفوا وفضلوا وا لب
وجهت كلامى ليزن : أنت جاى هنا ليه بعد اللى قولته وعملته سيبونا فى حالنا بقى !!؟؟
يزن وهو مش قادر ينطق خايف ينى بس كان الكلام واجب فى اللحظة دى
يزن : هنادى عندها كانسر وبت !!؟؟؟؟؟
وعى نزلت أقوى وأكثر واصعب وأشد من أى مرة قربت منه بة
: أنت بتتكلم جد روحى بتطلع أختى بت !!!!!؟؟
يزن : أيوة يا هنا اختك ضعيفه قوى لازم تيجى تشوفيها هى محتاجكِ قوى !!!؟؟؟
سليم واقف ساكت مش عارف ينطق تحس ان بلع لسانه من كتر الصة
هنا قربت من سليم وردفت بصوت مبحوح أثر العياط : ممكن اروح أشوفها !!؟؟
سليم بضعف : ماشى يلا ألبسى هنروح سوا
وصلوا على المستشفى هما التلاتة سليم راح الإستقبال يشوف مالها واى اللى بيحصل ويزن فضل واقف بره الاوضة بتوهان أول ما دخلت عند هنادى الأوضة مقدرتش اميز شكلها أيقنت فى اللحظة دى أن الشر بيخلى البنى آ قوى حتى شكله بيبقى مبهم
قربت من ملامحها وأنا ب فى وشها وهى وبتستجمع قوتها عشان تى كأنها المرة الأخيرة اللى هتى فيها تها قوى والله يارب خليها جنبى لو كل يوم أذتنى بس ما تخليهاش تسبنى وحيدة أنا خايفه الجملة دى ردفت بيها وهى فى ى
طلعتنى من ها وأصرت أنها تتكلم بس قالتلى : قومى اغسلى وشك الأول قومت الموجود فى الغرفة دخلت
وإذ فجأة اسمع صوت سليم بيهدد هنادى بقسوة وقوة
سليم : أوعك حسك عينك تقوليلها أى حاجه أنتى خلاص بتى وده اللى أتأكدت منه فى الإستقبال !!!
وكمل بخبث : أنتى لسه محتفظه بالبيبى ليه هااا!!؟
هو مش أنتى جتيلى قبل فرح اختك بأسبوع وقولتلك نزليه بدل ما افضحك قولت ولا لا !!!؟؟
هنادي بضعف : يا آخى أنا ما شوفت اقذر منك خليتنى أحبك واخدت منى اللى أنت عايزه وخليتنى أكره أختى و أعمل فيها اللى عملته !!!؟
ده جزاء أنى حبيتك !!!؟
قرب منها بخبث ونظرات قذرة وتخوف : لا ده مش جزاء الحب !!!؟؟
ده جزاء الرخص يا رخيصة !!؟؟؟؟
طلعت من بضحك وصوت ضحكى كان عالى قوى لدرجة أن يزن دخل الأوضة هو كمان بصتلهم كلهم بس كانت نظراتى لتؤامى هنادى كانت بتوجع اكتر
وردفت بكلمة واحدة بس وهى آنتوا طعنتونى فى قلبى !!؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل !!؟؟؟
قربت من سليم ببرود طالع من قلبى لأول مرة اتجاهه وقولتله : طلقنى يا سليم لو سمحت !!!؟؟
بص فى عيونى قوى وعيونه مليانه شلالات من الوع
سليم : انتى طالق
ردفت ليه : قول أنتى طالق بالتلاته مش عايزه راجعه ليك
سليم وهو بيغمض عيونه بوجع : أنتى طالق بتلاته يا هنا
أخدت نفس عميق وكأن زحت هم كبير من على قلبى
بصيت لهنادى بابتسامه : وأنتى يا ضئ عيونى هتبقى كويسة مش هسيبك لوحدك تها بشوق وقولتلها : عليكى ليه عملتى كده ليه تى ضهرى بقسوة جيبتيه القسوة دى ن يا هنادى يا قلب أختك ورفيقة أيامها يا تؤامى
نطقت هنادى بكلمة واحدة بس وهى : اينى قوى بردانه يا هنا
هنادي قالتلى كلمة مقدرتش أنساها بصوت من كتر الضعف : سمحينى
طلعتها من ى بعد ما حسيت بيها و بأنها نطقت الشهادة فى سرها
قولتلها مسمحاكى والله مسمحاكى وغلاوتك مسمحاكى أنا بعشقك يا روح هنا قلبى وروحى وعمرى وكلى مسمحينك عدى كتير قوى بعد هنادى بابا بعدها على طول وبعد ما عرف اللى حصل واللى عملوا فيا بس سمحوها وسليم اختفى ويزن فضل يراقبنى من بعيد و يتأكد أنى بخير
وماما أصرت بعد هنادى وطلاقى من سليم و بابا أنى اروح عند دكتور نفسى
روحت وبعد ما عرف كل حاجه وحكتله على كل حاجه واللى حصلى وبعد جلسات لايمكن أقدر أعدها
الدكتور : مسمحه اختك
ردفت بوع وأنا بفتكرها يتنى قوى
تصدق كرهه نفسى من غير وجودها حتى لو كانت بتكرهنى بس يتنى
تصدق لسه بدخل اوضتها واشم وا على سريرها يتنى
الدكتور : وسليم مكيش
مسحت وعى بضحكة بلهاء
: إطلاقا أنا كرهته
كرهنى فى الحب
.
لو الحب أنك تأذى أقرب الناس ليك يبقى فى الحب
الدكتور : ويزن
رديت عليه : يزن ده الوحيد اللى مش قادرة لا أكرهه ولا أحبه بس برده هو حب و اكيد اللى عمله فيا ده مسموش حب
الدكتور : طب بما أننا بقالنا فترة كبيرة مع ب فأنا كتبت كل كلمة قولتيها فى قصتك من أولها لآخرها فى اجنده
كمل بثقة : عايزانى أسمى اجندتك إيه أو قصتك عشان تاخديها معاكى يمكن تحبى تقرأيها أو تفتكريها
ضحكت : قصتى محفورة هنا وشاورت على قلبى
بس هو أصر أنى أقول إسم
ردفت بصوت كله ثقة وجراءة
: طعنة من قريب
” كانت طعنة ولكنها احِيتنى من جديد ”
النهاية
تمت بحمد الله