[sc name=”ad1″ ][/sc]
* في احد الليالي كان الليل شديد الظلام يوجد رجل يقف في شرفة منزله يتطلع إلي الشارع كانت الشرفة ف الدور الخامس فوجد سيارة تقف أمام عمارته ويخرج منها أربع رجالا ملثمين جرى الرجل بسرعة إلى داخل شقته واتجه إلى غرفه نومه وأيقظ زوجته وقال
احمد : هاله .، هاله قومي بسرعة مفيش وقت
هاله : في إيه يا احمد
[sc name=”ad2″ ][/sc]
[sc name=”ad3″ ][/sc]
احمد : مفيش وقت خدي البنت ، و إنزلى من سلم الخدامين بسرعة
هاله : ليه في إيه
احمد : مفيش وقت أشرحلك بسرعة وخلى الأوراق دي معاكي إديها لمحمد لو حصلي حاجه
هاله : أنت بتقول إيه يا احمد
[sc name=”ad4″ ][/sc]
احمد : بسرعة يا هاله مفيش وقت
أيقظت هاله ابنتها بسرعة ودلفت بها الى المطبخ لكي تخرج من سلم الخدم تاركه زوجها بعد إسراره على ذلك ولكنها سمعت قرع على الباب الخارجي فعلمت أن هناك خطب ما كانت ابنتها لا تفهم شيء كانت في السابعة من عمرها فقالت هاله لها
هاله : قمر خليكي هنا أوعي تطلعي من المكان ده أوعى يا حبيبتي وخلى معاكي الورق ده أو حصل حاجه ليا أو لبابا أديه لعمك محمد وخلى بالك من نفسك
[sc name=”ad5″ ][/sc]
لم تفهم شيء وقتها من كلام والدتها ولكن سمعت كلامها بانصات اخفت هاله ابنتها في احد الأماكن الغير مرئيه فى المطبخ وقبلتها وذهبت الى زوجها لتقف بجانبه حتى لو كان نهاتها هى موتها عندما دلفت هاله الى خارج المطبخ ، وجدت الرجال يضربون زوجها بشده فصرخت باعلى صوت لها ولكن اطلقوا عليها النيران فاخذ زوجها يقاوم حتى وصل اليها ولكن كانت فارقت الحياه فقاموا باطلاق النار عليه هو الاخر كانت تشاهد كل شيء من احد الزوايا المخفية كانت تبكى لما يفعلون هذا بابى و امى؟ ولكن وقعت انظارها على احد هولاء الرجال كان غيرهم كان لا يرتدى قناعا على وجهه كان شابا يمكن ان نقول فى اواخر العشرينات ظلت تنظر له وهو يضحك على ما فعل بابيها وامها ويقول
[sc name=”ad4″ ][/sc]
الرجل : كان فاكر نفسه يوم ما حلف ان ياخد بتار اخيه انه هينجح اهو حصله وخد معاه مراتة
احد الملثمين : مش لقين الورق يا ناجى بيه
الرجل : طيب يله قبل ما حد يطب علينا
ظلت تنظر الى ذلك الرجل لنقول ان معالم وجهه حفرت فى ذاكرتها كانت تبكى فهى فى السابعه من عمرها لا تعلم ماذا تفعل شاهدتهم وقد خرجوا من المنزل فخرجت هى من مكانها ودلفت الى الردهه
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فوجدت امها فى بحر دمائها ووجدت ابها كان يتنفس أنفاسة الأخيرة فقالت له
قمر: بابا هو فى ايه مين دول وليه ماما مش بترد
احمد :ق_م_ر حنا هنفضل معاكى على طول متخفيش وخليكى قويه متضعفيش يا قمر أوعى تضعفي قولي لعمو محمد “ناجى رافت البلتاجى ” هو القاتل الاوراق يا قمر الاوراق
لم يستطيع ان ينتطق اخر كلماته جلست هى امام جثث والديها مسحت لابيها دموعه بيديها الصغيره كانت لا تعلم انه فارقها كانت تظن انه نائم اخذت تكلمه
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر : بابا قوم بقى يا بابا انا خايفه اعد لوحدي طيب قومى انتى يا ماما عشان خطري متسبونيش لوحدى
*كانت تنصب عرقا كانها تجرى في طريق مظلم تسارع الوحوش ، ثم صرخت بأعلى صوت لها متسبونيش خليكم معاية ، أفاقت من نومها كالعادة تستيقظ على هذا الكابوس أو هي الحقيقة التي أعادت ذكرياتها الطفولية القديمة ، قامت على الفور وأخذت تبكى بعيناها العسلية كانت الدموع كالشلال إنها كل يوم تفيق على هذا الكابوس كل يوم ترى والديها والدماء تحطهم من كل مكان وهي تبكي وتستنجد قامت على الفور ودخلت الى المرحاض وتوضأت لكي تقوم بفريضتها وبعدها ذهبت إلى الدولاب الخاص بها وأخذت ملابسها الرياضية المكون من بنطلون من القطن من اللون الرمادي و توب عاري الكتف واليد من
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اللون البنفسيجي ثم ارتدت فوقه جاكيت من نفس خامت البنطلون ولونه وقامت برفع شعرها الغجري ذات اللون البني الغامق الذي يتمشى مع لون عينها وبشرتها البيضاء نعم فأنها ” قمر ” وهى حقا قمر كانت قمر بنت من نوع خاص يوجد بها الجمال ويوجد بها الغرور والكبرياء كما توجد بها القوة التي اكتسبتها من شغلها ومن تعاملاتها قمر لا تخاف احد ولا تتراجع عن كلماتها أبداً فهي دائما على حق وهذا ما أعطاها هذه القوة التي لا يفهمها الكثير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها نزلت إلى الطابق السفلى في فيلا “محمد سعد الدين الأسيوطي ” فهي تعيش مع عمها منذ أن مات أبوها وأمها ومن بعدهم بعدد من السنوات مات جدها الحبيب الذي تركها بصحية عمها الذي افني عمره كله لها من اجل أن يحافظ عليها ، كان عمها يجلس في هذا الوقت في غرفه الطعام
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر : عمى أنت فين
محمد : أنا هنا يا قمر تعالى
قمر : صباح الخير يا قمر
محمد : صباح الخير يا حبيبتي ها نيمتي كويس
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: اه الحمد لله
محمد : طيب يلا تعالى افطري
قمر : أوك هفطر حاجه خفيفة وبعدين هقوم أروح النادي اعمل شوية رياضه
محمد : ارحمي نفسك شويه حتى يوم الأجازة بتعتك مش رحمه نفسك
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر:إيه دي يا سيادة اللواء ده بدل ما تشجعني وتديني حافز
محمد : عيب عليك يا سيادة النقيب تقول كده
قمر : تمام يا فندم
نعم هي قمر البنت العنيدة التي حاربت كل شيء حتى الظروف لكي تلتحق بكلية الشرطة منذ كان عمرها سبع سنوات منذ ذلك اليوم مَشْؤُوم علمت قمر منذ البداية أن هذا الحلم صعب المنال ولكن وقفت امام
[sc name=”ad5″ ][/sc]
الصعاب فى بلادنا لا تستطيع الينت الالتحاق بكلية الشرطة فهي كليه للرجال ولكنها لم تستسم و اقنعت عمها بصعوبة على الالتحاق بهذه الكلية قامت بالكثير من الاشياء حتى تعد نفسها جيدا لتحقق هدفها فى الوصل الى كلية الشرطة اعدت نفسها بدنيا وعقلبا حتى اخيرا وصلت الى مرحلة القبول فى كليه الشرطه لم تكون خائفه مثل باقى الطلاب لان الملف الخاص بها يحمل كثير من البطولات والأمجاد
فعائلتها توارثة هذه المهنة كانت عائله معرفه جدا فى محافظة اسيوط يلجئ لها الناس لحل مشاكلهم لانهم معروف عنهم بأنهم عائله تنادى بالحق وتعمل على تمثيله فى الحقيقه
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فجدها اللواء سعد الدين الأسيوطي رجل يهابه الجميع ويحترمه جدا وله سيره صالحه فى كل مكان واكمل مسيرته اولاده الذين ضحوا بحياتهم فداء لتراب هذا الوطن الرائد الشهيد محسن سعد الدين الأسيوطي عمل فى المباحث الجنائية كان دائما يعمل على ايقاع المجرمين الذين يخربون فى الوطن واثناء بحثه فى احد الجرائم عرف معلومات مهم جدا عن مافيا الأسلحه والمخدرات نعم انها شبكه مافيا كبير تخرب فى الشباب من جميع النواحي جمع عدد من المعلومات عن هذه المافيا ولكنه لم يستطع الوصول إلى الرأس المدبر والمسؤول عن كل هذه الجرائم لأنهم اغتالوه و تم استشهاده تاركا وراءه ثلاث اطفال ابن عمره تسع سنوات ابن وابنه توأم عمرهم سنتين عرف سعد الدين الاسيوطي بخبر وفاة ابنه الاكبر افتخر به وقال ” نحن فداء الى هذا الوطن ” ولكنه قام بارسال زوجه ابنه المتوفى وابنائها الى القاهره ليبعدهم عن أي
[sc name=”ad5″ ][/sc]
مخاطر تحوط بهم وكان دائما يتابعهم ويذهب اليهم دائما فقد ابعد اولاد ابنه عن المخاطر ولم يستطيع ابعاد ابنه الاوسط احمد فقد حلف يمينا بانه يأخذ بثأر اخيه وسيعمل على كشف هولاء المجرمين وبناء على الادله التى جمعها الشهيد محسن وبعد البحث والعمل الشاق ما يقرب من سنين استطاع ان يكششف كل شيئ عن هولاء ومن هو الراس المدبر لهم ولكنه لم يكمل البحث لانهم كما علمنا انهم قاموا بقتله هو زوجته امام اعين ابنته قمر بعد معرفه اللواء سعد بخبر وفاة ابنه الثانى قوى اكثر من اجل احفاده وابنه محمد فقام سعد الدين بالحديث مع زملائه فى وزاره الدخلية قام بنقل ابنه فرع ثانى غير المباحث خوفا عليها كما قام باخذ قمر لكى تجلس معه فى منزله كانت قمر ابنته جدها المحببه علم جدها ان نظرات عيناها مثل السقر ولها طابع خاص فى معاملتها كانت تتعلم من جدها كل شيئ ان الصبر مفتاح الفرج
[sc name=”ad4″ ][/sc]
ومن يرد شيئ يجب ان يعمل بجد للوصل الى هدفه بعد حوالى ثلاث سنوات انتقل سعد الدين الى رحمة الله تعال ترك قمر مع عمها محمد
الذى رفض فكرة الزواج وقرص حياته لمراعاة اولاد اخوه محسن وابنت اخوه احمد كان يسافر دائما الى القاهرة لمتابعة اولاد اخيه واعطائهم المال الذى يساعدهم فى حياتهم كانت ترفض قمر السفر دائما مع عمها فكانت حياتها لدراستها فقط كما اشترت فى العاب القوه مثل الفرق بين الكاراتيه والتايكوندو والجودو لكي يساعدها هذه فى تحقيق احلامها كانت دائما على اتصال بزوجه عمها على الرغم من انها لم تقابها الى ثلاث او اربع مرات حين تاتى فريده لكى تزور اهلها فى اسيوط ولكنها أحبت قمر بشده لانها على رغم قوة شخصيتها ولكنها مرحه و محبوبة من الجميع
[sc name=”ad5″ ][/sc]
* فى احد المنازل المهجورة فى منطقه تخلوا من السكان يتعالى صوت إطلاق النار ثم يقتحم احد الرجال المنزل وهو مغطي الرأس بأحد الاقنعة السوداء حيث قام برمي ﺍﺭﻡ ﺻﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺇﺭﻛﻠﻪ بقدمه ودلف الى الداخل بسرعه وهو ممسك بمسدس بمقبض يده ويوجهه الى عدت اتجاهات ثم اخذ يسرع لياخذ من احد الجدران مانع لكى يحتمي فيه من الطلقات الموجه اليه ثم يدلف الى الداخل ايضا رجل أخر ويسارع هو الاخر باخذ فى الوقوف وراء احد الأعمدة لتجنب طلقات النار قام الرجل الأول بعمل بعض الاشارات لرجل الثاني فمد يده داخل سترته الواقية وجذب منها احد ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ(الغاز ) وقام بشد فتيل الأمان
منها و ﺭﻣﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ الدﺍﺧﻞ المنزل نظر الى الرجل الاول وقام بعمل اشاره بيده توقف اطلاق النار ثم قال الرجل الاول
[sc name=”ad4″ ][/sc]
الرجل : سلم نفسك يا حسان المكان كله محاصر
بعد عدد من الدقائق خرج رجل ضخم البنيان يحمل سلاحا ما يدعى الرشاش الالي ثم القاه على الارض وقال
حسان : انا هسلم نفسي
خرج الرجلين فقام احدهم بعمل له إشارة بيده فقام حسان بالجلوس برفع يده الى الأعلي ثم أشار الرجل الاخر الى بعض العساكر والفرق الأخرى كانوا يقفون الباب الرئيسي منتظرين اشارة الاقتحام اخرج احد
[sc name=”ad5″ ][/sc]
الرجال الكلبشات من جيبه وقام بوضعها فى يد المجرم وبعد تنشيط المكان بالكامل خرجت جميع الفرق وقام احد العناصر باخذ حسان الى سيارة الشرطة وبعدها الرجلين بعد ان خلع كل منهم
القناع فتبينا لنا رجلين ذوا وسامه عالية و يظهر عليهم طابع القوه البدنية فكان احدهم وهو رئيس المجموعة وهو اسر ، نعم فهو اسر قصتنا اسم على مسمى ، فهو ياسر من يراه فاسر ذلك الرجل الذى يتحلى بالوسامة وجاذبية الشخصية صاحب العين السمراء ذات النظرات القاتلة مثل الصقر والشعر الاسمر الطويل والبشرة المخملية هكذا هو اسر ، يتحلى بكل شيء بالقوة والجاذبية والحس الفكاهى والفطنة والشخصية القوية التى لا تقبل التحدى ولا المنافسة تقيل جدا فى تعاملاته مع الجميع خاصه النساء الذين يؤثرون عندما ينظر اليهم ولا يعطيهم اى انفعال على هذا اما الثانى فهو فارس صديق اسر فهم اصدقاء
[sc name=”ad4″ ][/sc]
منذ دخولهم كليه الشرطة وبعد التخرج عملوا معا كان فارس شخص جذاب جدا هو الاخر كان طوي القامة يمكن ان نقول اطول من اسر بقليل فكان صاحب عينان بنيتان وبشره مخملية وشهر اسمر قصير كان جذاب جدا هو الاخر فاما شخصيته فهو طيب جدا به حس فكاهى عالي جدا ويعشق مهنته و يخلص بها لكنه يوجد به عيب واحد يعشق النساء ويحب مغازلتهم ولكنه له حدود فى التعامل معهم فو رجل شرطه مثال
الانباط دلفوا الى الخارج بعد هذا الاقتحام فقال احدهم
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فارس : مداعبا بس إيه الدخلة القوية دي يا اسر بيه والنعمة معلم واحنا منك بنتعلم
اسر : وعلامات الجديه على وجهه انا كونت فاكر هنتعب على ما نمسكه ده ميستهلش التعب الى تعبنا ف وضع خطة الاقتحام
فارس : بسخرية بس شفتني و أنا برمي القنبلة معلم
اسر : ههههه اه شفتك انت كده على طول يا فارس هزار ، تم أكمل بجديه يله عشان نحقق معه أنا هطلع عليه القديم والجديد اسبوعين شغل ابن المفترية والأخر يسلم نفسه فى خمس دقايق
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فارس : هو فى احلي من الهزار ، وبعدين انت كنت عايز ايه بظبط تتصاوب عشان ترتاح
اسر : لا يا عم اتصاوب ايه بعد الشر بس كنت عوزه يتقل شويه
فارس : يله يا اسر يله يا عم متعصبنيش هو بنت من بتوع النادي اللي بيجروا عليك وانت عاوزهم يتقلوا يله يا عم نروح نحقق مع الزفت ده عشان انا جعان
اسر : اه هو ده الى شاطر فيه يله
[sc name=”ad5″ ][/sc]
* كانت تمسك السلاح بسهله ويسر تصوب نحو لين الرماية وتقوم بالتصويب فى اتجاه الهدف فكانت تصيبه فى مكانه الصحيح التف حولها بعض الشباب الفتيات المستغربين من كونها فتاه وتصوب بكل هذه السهولة وبعد ما يقرب من نصف ساعة استبقظت من شرودها فهى كانت فى علمها الخاص الذى صور لها وكانها فى ساحة الحرب او فى مهمه رسميه افاقت على صوت هاتفها فنظرت اليه وارتسم على ثغرها ابتسامه عذبه وقالت
قمر : طيب أقول إيه الوقت عيني على الناس إلى نسيتني خالص
[sc name=”ad4″ ][/sc]
رقيه : عمر يا باشا والله لكن انتي عرفه ظروف الشغل بقى
قمر : طيب يا ستى ربنا معاكى المهم انك بخير مش ناويه تنزلى البلد شويه عشان نقعد مع بعض
رقيه : باذن الله هاجي على يوم الجمعة انا وخده اجازة اسبوع عشان عندي مفاجئ حلوه لكى بخصوص الراجل الى كلفتيني اعملك سيرش عنه
قمر : قد لمعت عيناها بجد يعنى بدأنا الشغل هو ده الكلام
[sc name=”ad5″ ][/sc]
رقيه : الموضوع صعب يا قمر احنا لسه بنقول يا هادي
قمر : مفيش حاجه تصعب عليا المهم هستناكي يوم الجمعة
رقيه : ماشي يا قمر سلام
قمر : سلام
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فرقيه صديقه قمر واقرب شخص لها بعد عمها رقيه صديقه قمر منذ الحضانة ورقيه تعلم عن قمر لانها الوحيدة التى تقص عليها قم كل شيئ تمر به قررت كانت رقيه تساعده قمر في الوصول إلى حلمها فهي تخرجت من كليه الهندسه قسم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ولديها خبره شخصيه فى اختراق الشبكات والمواقع لديه خبرى ايضا فى اجهزه الاختراق والتسنط وتعمل بأحد شركات الكمبيوتر فى محافظه القاهر و تسكن فى احد الشقق هناك بمفردها فرقيه تعيش بمفردها منذ زمن طويل حتى لان ابوها وامها تركوها مع عمتها وسافروا الى الخارج للعمل كانت رقيه حالتها النفسية صعبه جدا ولكن قمر لم تتركها ووقفت بجانبها دوما فوجدت رقية هذه الوظيفة ستضيف لها الكثير من الخبرة فوافقت عمتها لكنها رفضت ان تترك اسيوط والذهاب الى القاهرة فعمتها السيدة سحر لم تتزوج رغم سنها الكبير لكنها رفضت الزواج
[sc name=”ad5″ ][/sc]
من الكثيرين وقامت بتربيه ابنة أخوها رقيه واحبتها مثل بنتها واكثر وها هى رقيه ذلك الشابة الجيله ذات البشره المخملية والجيسم الممشوق والعيون السوداء تقف الأن بجانب صديقتها الوحيدة وتقوم بمساعدة قمر فى معظم القواضى التى تحتاج الى اختراق الشبكات و التجسس على المجرمين وهما الان سيقوموا باهم قضيه فى حياتهم
* كانت جالسه على سجاده الصلاة فى غرفتها بعد ان أدت صلاه الظهر وتدعى الى أبنائها فوجدت بنتها وابنها التوأم يدلفون الى الغرفة كانت ابنتها سعيدة جدا و الفرحة ظاهره على وجهه بينما الحزن ظاهر
على وجه ابنها
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فريدة : في إيه يا سارة في ايه يا سيف
سارة : جواب التنسيق وصل يا ماما
فريدة : بجد طيب ايه الاخبار
سارة : انا الحمد لله جالي الكليه الى بتمناها وبقيت الدكتورة سارة محسن سعد الدين الاسيوطي
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فريدة : ألف مبروك يا حبيبتي ثم نظرت الى ابنها قالت وانتي يا سيف ايه عملت ايه
سيف : انا اسالى اسر بيه راح اختار الكليه الى هو عوزه وقبلت اه تفتكري هنجح
سارة : دى هندسة يا سيف حد يزعل وهو داخل هندسة
فريدة : اسر خايف عليك من الى هو بيشوفه فى شغله يا سيف كليه الشرطه صعبه يبنى
[sc name=”ad4″ ][/sc]
سيف : خلاص يا ماما بس انا بقي هدخل هندسة كمبيوتر عشان انا بحبه
فريدة : ماشى يا سيف برحتك
سيف : اه مهو براحتي ولا ابنك يفرض عليا دى كمان واحد مستبد دكتاتور شكل هتلر
كان سيف يتكلم ولم يعلم من وراءه فنظر سيف الى سارة التي تشاور الى سيف بالسكوت فاستغرب هو من حركتها ونظر الى امه فوجدها تنظر خلفه وتشاور له
[sc name=”ad5″ ][/sc]
سيف : في ايه مصدومين كده ليه على العموم يا ماما هتلر ابنك ده حرام عليه قلبى وربى وصوابع ايديا مش راضين عليه
التفت سيف الى الخلف لكي يذهب فوجد اسر يقف خلفه مباشرتا
سيف : اهههه يا مامااااااااا اس …..اسر
اسر : وهو يهز رأسه اه هو هتلر بشحمه ولحمه
[sc name=”ad4″ ][/sc]
سيف : باستغراب هتلر ……. هتلر مين ده ليه بتقول على نفسك كده انت جميل
سارة : هههههههههههه يعيني يا سيف كونت طيب
اسر : انت كونت بتقول ايه من شويه مسمعتش سمعني
سيف : دا انا كونت طاير من الفرحه عشان قبلت فى كليه الهندسة
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : بجد طيب الحمد لله وانتي با سارة
سارة : عيب الكلام ده فى حقي على فكره صيدلة طبعا
اسر : بفرحه بجد طيب الحمد لله مبروك يا ماما
فريدة : الله يبارك فيك يا حبيبي انا هحضرلك الغداء على طول
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر : لا معلش يا ماما انا خارج على طول عندى شغل انا جاي اغير هدومي
سيف وسارة التوأم اخوات اسر عمل اسر كثير لكي يعوضهم بعض الشيء عن حنان الاب ونجح فى ذالك فكان اسر مثال للقدوة الحسنه لهم كان سيف وسارة يجتمعوا معا فى كثير من الصفات المشاكسة هى عنونهم والهزار الدائم الذى يملئ المنزل بالفرح والحب كمان أنهم يأخذون من الجمال الكثير والكثير فسيف اخذ العين العسلية و البشرة البيضاء والشعر البني من أعمامه الغريب فى الأقمر ان سيف على الرغم انه لم يرى قمر منذ زمن بعيد منذ ان كان عمره تقريبا 7 سنوات ، ولكنه يشبها جدا فى ملامحها والذى ومن لا يعرفهم جيد وشاهدهم يقول انهم أخوه دون شك اما سارة فهي أخذت من الجمل قدر كبير فهي
[sc name=”ad5″ ][/sc]
أخذت ر وامها للون العين الأزرق المتقلب والبشرة البيضاء المصطحبة بالحمار والشعر الأسمر الطويل نعم فهم توأم ومتماثلين فى الطباع لكنهم مختلفان فى الجمال
* اتجها اسر الى خارج الغرفة وكان ورائه اخوة سيف ثم دلفوا الى احد الغرف الاخرها ولكنها غرفه غريبه من نوعها فهي تجمع بين غرفه الرياضي والنوم معا فكانت غرفه واسعه نوعا ما يوجد مصممه بطراز عصري يتوسطها سرير عصري وفى احد الجوانب يوجد دولاب فخم اما على الجانب الاخر يوجد أجهزة رياضية مثل مشايه كهربائيه وبنش حامل اثقال و معلق فى الحائط كيس اللكم – (boxin bag) الخاص بالملاكمه ويوجد فى الجزء الاخر دولاب زجاجى يوجد به مجموعه من الشهادات والميداليات والدروع ومعلق على الحائط عدد كبير من الاسلحه مختلفت الانواع
[sc name=”ad4″ ][/sc]
دلف اسر وسيف الى الداخل وقام بخلع التيشرت ثم ذهب الى الدولاب واخذ بعض الملابس و دلف الى الحمام الملحق بالغرفه بينما اتجها سيف الى قفزات الملاكمة وارتداها واخذ يلكم كيس اللكم لكنه كان يصطدم به فسيف على الرغم من طول قامته وجسمه المتناسق لكنه عديم الخبره بالرياضة كان طول الوقت بين الدراسة والمذاكرة لم يتبقى وقت لديه لممارسة اى رياضه عكس اخوه اسر تماما فاسر بحكم شغله كان رياضي من الدرجة الأولي فقامته الطويله كان يصحبها جسم رياضي جدا فيعرف كل من يراه ان هذا الخص ربما يكون قضي معظم الوقت فى ممارسة الرياضة
*خرج اسر من المرحاض فوجد أخيه يلعب مثل الاطفال ولا يستطيع الصد ولا الضرب فى اللكم فابتسم على منظره وقال
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : يا عم الحريف انت كده بتلعب غلط وبتصد غلط
سيف : بس يا اس انت مش عارف حاجه ، اهم حاجه فى الموضوع ان الواحد يكون عنده صحة
اسر متعجبا : صحة ، طيب ما بدل الوقت الى فى النادي اللي بيضيع على الفاضي و الكلام مع البنات متشترك فى لعبه حلوه تفيدك
سيف : ان شاء الله هحط الكلام دي في خطتي المستقبلية ، المهم البنت الموزة اللى اسمها ريم سالتني عليك امبارح
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر بنبرة واثقة : ممم طيب سيبك منها
سيف متعجبا من أخيه : سيبك منها ايه ، دى البنت موزة لازم تكلمها حرام عليك
اسر ببرود : يا عم انا فاض كبر دماغك
سيف : ساخرا من أخيه : يسلملي التقلان انا ، ايه يا اسر التقل ده البنات بيتشتكوا منك على فكره
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : ههههههه ايه اللغة د سوري على مصري لا حلوه
سيف : وهو يمسح بيده على شعره اصل البنت السورية الى بكلمه اليومين دول عدتني هيييييييح
اسر : هديك درس مهم يا سيف البنات دول كده كل لما تتقل عليهم يلزقوا فيك اكتر
سف : أيوه بقى يا خبير ما انا اخو ، اسر النساء ، اخويا مش عارف كلهم بيحبوك اوى كده ليه ، وانت دائما مصدر الوش الخشب
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر : انا فاضى للعب العيال ده ، ثم اكمل بجديه كونت عوزك فى موضوع مهم
سيف بتعقب : عوزني انا فى موضوع مهم ايه هو
اسر : سارة
سيف متعجبا : مالها سارة
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر: عايزك تاخد بالك منها كويس وتقرب منها هى فى مرحلة مهمة ولازم يا سيف نتبعها عشان متلجاءش لحد بره وانت فاهم
سيف : متخفش يا اسر سارة بتحكيلى على كل حاجة وقريبة منى جدا وانا مش بسبها
اسر : ماشى يا عم سيف بس متزعلش من موضوع الكلية ده والله انا شايف ان ده لمصلحتك
سيف : انا مش زعلان ولا حاجه عمري مزعل منك
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر : يعنى صوابع ايدك راضيا عنى
سيف : احم احم ، هيرضوا اكتر لما تجيب خمسين جنيه عشان مفلس
اسر : ههههه مادي متعفن ، طيب يا خويا خد الفلوس اه
سيف : طيب ما تجيب واحده كمان وانا ادعيلك
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : خد يابنى بطل امر الشحاتة وسبنى اخلص لبس عشان عندى شغل
سيف : ربنا يخليك يا احلي اخ واحلى اسم فى الدنيا ويارب تاسر المجرمين كمان وكمان
اسر : يلا ياض امشي من هنا
سيف : طيب متزقش
[sc name=”ad4″ ][/sc]
* فى احد البنايات الحكومية شديدة الفخامة نعم انه مبنى ادارة مكافحه التهريب حيث الفخامة والرقى له تصميم خاص مكون من عدت طوابق اما وجهة المبنى الخارجية اعلى بوابه الدخول حيث انها مصمه من الطوب الفرعوني ويتوسطها نحت نسر الشرطة ويرفرف فى الاعلى علم مصراما عن فرع المباحث الجنائية فهو فرع مهم للغاية حيث ان رجل المباحث له أهميه خاصة حيث يقع على عاتقه الاختصاص المكاني والنوعي لجميع رجال المباحث عام وشامل لكافة انواع الجرائم الجنائية التى تقع باقليم الدولة ولهم في سبيل ذلك اجراء البحث والتحريات اللازمة للكشف عن الجرائم وتعقب مرتكبيها وجمع كل ما يتعلق بها من معلومات وأدلة اثبات وبصفة عامة كافة البيانات والمعلومات التى تعين على كشف الجرائم وتعقب مرتكبيها داخل البلاد وخارجها وتوزيع هذه المعلومات على الادارات المختصه البحث عن الادلة المادية والشفوية
[sc name=”ad5″ ][/sc]
المتعلقة بالجريمة بكافة الوسائل وفقا للقانون
وصل اسر الى هذا المبنى كان يسير فى شموخ عالى كان كل من يقابله من امناء شرطه وعساكر يقدمون له التحية العسكرية ما ان وصل الى مكتبه الذى يجتمعا هو وفارس وضابط اخر يدعى يحيى بهذا المكتب كان هو رئيس هذه المجموعة لانه من واقع خبرته وعمله الجاد حصل على رتبه اعلي منهم على رغم انهم خريجي دفعه واحده دلف الى داخل مكتب فوجده فارس يجلس على مكتبه وبيده كوبا من الشاي القي عليه التحية
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر : السلام عليكم ورحمه الله
فارس : وعليكم السلام رحمه الله ، ها انت لحقت تروح عشان ترجع
اسر : ما انا يدوب غيرت هدومي وجيت على طول عشان ، عسان نخلص قضيت حسان ده
فارس : الراجل ده عاوز يشيل اليلة لوحده ومش عايز يقول اى حاجه على الى مشغله
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : طيب ما يمكن يكون شغال مع نفسه
فارس : لا يا اسر الموضوع كبير على حسان اوى دى كميه سلاح كبيره ازاى واحد زى حسان يقدر يجمع كل ده , فعلا بس احنا خلاص دورنا لحد كده ، الباقى شغل النيابية
اسر : عندك حق ،بس انا عندي شك ان فى حد اكبر من حسان فى القضيه دى
فارس : يعنى عايز تعمل ايه يا اسر ، حتى لو فيه مش اهم حاجه ان هو يعترف
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر : برحته بقى كده اقل حكم مؤبد ، بقولك ايه هو يحيى جاي امتى
فارس : متعجبا يحيى وانت الى بتسال عليه ، ده مش بينزلم من زور
اسر : عادى اصل مش ظاهر اليومين دول انا عايز اعرف اخبار المهمه التي كلفت بيها ايه
فارس: مش عارف ممكن يكون يراقب الواد لسه
[sc name=”ad5″ ][/sc]
اسر : صبرني يارب عليه الى شكل ده مش عارف دخل شرطه ليه ، لا بحس ان ده عقاب ليا ان واحد بشكل ده يشتغل معايه مش بيفيد على قد ما بيعطل
فارس : انا كونت سامع من عمار ان يحيى مقدم طلب نقل اسيوط ، او هيعمل استبدال مع ضابط هناك مش لسه مش متأكد من الخبر
اسر : يا مسهل اه يجيلنا واحد بيفهم يسعدنا
فارس : إن شاء الله يا سيادة الرائد ، بس مهما إشتغل معك ،مش هتلاقى شكلى
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اسر بضحك : انت قدري يا فارس ، بس الصراحة مش هلاقى حد شكلك فى الشغل
فارس بثقة : طبعا هو أنا أي حد
* عادت قمر من النادي بعدما قضت اليوم بأكمله فى لنادى حيث الالعاب التى تعشقها لانها تعطيها القوى البدنية التى تقدر من خلالها ان تتغلب على الكثير فمارسه ممارسه الرمايه الجودو والملاكمه الكاراتيه فهى خبيرة فى كل هذه الالعاب واخذت الكثير من الجوائز والميداليات واخذ الاسمر فى الكاراتيه فهي لا تحس بالتعب والارهاق وهى تلعب هذه اللعب وكلما تمرنت اكثر تحس بزيادة حمسها وشغفها فى اللعبة
[sc name=”ad5″ ][/sc]
دلفت الى المنزل الذى تعيش به هى وعمها ومجموعه من الخدم الموثوق بهم فهى لا تثق باحد بسهوله فوجدت عمها فى الرَّدْهَة يستمع الى Tv لانه من عشاق الاستماع لنشرة الاخبار المسائية فلقة السلام عليه وجلسوا معا يتحدثون
قمر : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه يا قمر كل ده في الرياضة يا حبيبتي
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر : ما انت عارف يا عمى بستنا اليوم دة بفارغ الصبر عشان اضرب فيه
محمد : مش عارف أخر الى عميلك دي إيه يا قمر
قمر : كل خير يا حبيب قمر
محمد : ايوه دائما خدينى على قد عقلي كده
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر : ابدا والله انت دائما كده ظلمني
محمد : طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
قمر هي ترفع حجبها : موضوع مهم ماشى ثواني هجيلك نتكلم زي ما أنت عايز
محمد : ماشى
[sc name=”ad4″ ][/sc]
محمد : طيب اطلعي يله غيري هدومك وتعالى عشان عايز اخذ رئيك فى موضوع مهم فى موضوع مهم
قمر هي ترفع حجبها : موضوع مهم ماشى ثواني هجيلك نتكلم زي ما أنت عايز
محمد : ماشى
صعدت قمر إلى الطابق العلوي ثم دلفت إلى غرفتها ولكن عقلها عند عمها ،أخذت تسأل نفسها “ما هو الموضوع المهم الذي يرد عمها أن يتكلم معها بخصوصه ويأخذ رأيها فيه؟”
[sc name=”ad5″ ][/sc]
وضعت حقيبتها الرياضية على المنضدة الموجودة في منتصف غرفتها ،فغرفتها رقيقة للغاية باللون الوردي الرقيق وكان أثاث الغرفة من اللون الأبيض فكانت غرفة ذات طابع أنثوي صارخ،كانت على المنظر التالي الفراش الذي يتوسط الغرفة بلونه الأبيض الخلاب وعلى الجانب الآخر وجد دولاب الملابس ويتوسطه مرآة أما في الجانب الآخر مكتبة يوجد بها الكثير من الكتب وأمامها مكتب موضوع عليه كثير من الملفات وجهاز كمبيوتر أما في وسط الغرفة منضدة صغيرة ويوجد تحتها سجادة كبيرة على شكل وردة ومعلق على الحائط صورة كبيره لوالدها وبجانبها صورة أخرى لعمها محسن وأخرى لعمها محمد ويوجد عدد من الصور لها وهي تستخدم بعض الأسلحة وهي تأخذ النياشين في كلية الشرطة .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
كانت غرفه ينطبق عليها الرقة والجمال فقمر على الرغم من شخصيتها وقوتها فهي امرأة جميله ورقيقه أيضا امرأة بكل لغات العالم امرأة على حق ،دلفت إلى المرحاض واغتسلت وغيرت ملابسها بمنامه قطنية من قطعتين كان البنطلون الكحلي والبلوزة من اللون السماوي ومكتوب عليها بعض الكلمات باللغة الإنجليزية بالكحلى وتركت شعرها الطويل منسدل على ظهرها ثم خرجت من المرحاض و خرجت من الغرفة سريعًا واستقلت الدرج لتهبط إلى الأسفل لتتحدث مع عمها فوجدته كما تركته جالس يشاهد TV فجلست بجانبه وقالت …
قمر: ها يا عمى إيه هو الموضوع إللي حضرتك عايزنى فيه؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد وهو ينظر لها: الموضوع إللى عاوزك فيه يا قمر من قبل ما نتكلم فيه مش هسمحلك المرة دي ترفضيه .
قمر وهي تهز رأسها: أنا كده فهمت، بس أحب اسمع، إتفضل يا عمى أنا سمعاك
محمد: في عريس متقدملك وهو شاب كويس جدًا، وأنا شايف أن هو مناسب جدًا.
قمر ببعض الغضب: وحضرتك عارف أن مش عوزه أتجوز ومش بحب أتكلم في الموضوع .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
محمد: ولحد امتى الكلام ده ؟أنا تعبت ولو عشت لك انهارده مش هعيش بكره وأنتي أمانة عندي ولازم أسلمك للي يحافظ عليكِ بعدي.
قمر: ياعم متقولش كده حرام عليك، وبعدين أنا أقدر أحافظ على نفسي.
محمد: لا يا قمر، إلى في دماغك ده عمره ما هيحصل، أنا خلاص اتفقت مع الراجل وهيجي بكره عشان تشوفوا بعض .
قمر بعصبية: يعنى حضرتك اتفقت معه وجاي تقولي ليه بقي؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد: بطلي طريقتك دي بقي إيه طول عمرك مشيه بدماغك بس المراضي أنا إلى هاخد القرار ده ما دام إنتي مش عرفه مصلحتك .
قمر: يا عمي أنا مش عاوزه أتجوز واحد يتحكم فيه وفي حياتي .
محمد: انتي ليه بتخديها على انها تحكم فيكي، الراجل اللي متقدملك عارف انتى شغالة إيه ومرحب بيكي بكل حاجه عوزه إيه تاني.
قمر وقد هدأت: أنا عارفه أن مفيش فائدة من الكلام مع حضرتك، على العموم الأستاذ ده هيجي إمتى؟
[sc name=”ad4″ ][/sc]
محمد بابتسامه: هو دكتور مش أستاذ بكرة أن شاء الله بعد العشاء، وربنا يهديكي يا قمر .
قمر: وهي تزفر تمام فكره يا عمي بكره بعد أما أجي من الشغل أجهز نفسي للمقابلة دي، بس أنا لسه ما وافقتش عليه.
محمد: إن شاء الله هتوافقي.
قمر: طيب عن أذنك أنا راحة أنام عايز حاجه ؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد: مش هتتعشي معايا؟
قمر: لا، مش ليا نفس تصبح على خير .
محمد: وأنتي بخير .
صعدت قمر إلى غرفتها وهي تفكر بهذا الشخص الغير معرف بنسبه إليها ولكنها أخذت تتوعد إليه بشده لأنها تعتقد أن هذا الرجل يريد أن يسلب منها حريتها .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
ظلت تتوعد لهذا الرجل كثير إلى أن ذهبت في نوم عميق، لكي تحلم بحلمها المتجدد على الرغم انه يؤلمها وبشده عندما تري والديها يقتلون أمام عينها ولكن على الرغم من هذه الآلام يجدد عندها هدف الانتقام ويذكرها بهذا الاسم المطبوع في ذاكرتها
“ناجى رأفت البلتاجي ”
* تشرق الشمس كل صباح حامله معها أمال وأحلام جديدة على البشر ولكن في قصتنا تشرق الشمس لتشعل رغبات الانتقام في نفوس أبطالنا، كان نائما في غرفته حيث الظلام الدامس ولكنه وجد أشعة
[sc name=”ad5″ ][/sc]
الشمس تخترق هذا الظلام فاستيقظ على الفور فوجد، أكثر الأشخاص المحببين إلى قلبه أنها هي أمه الحبيبة فهو يحب أن يستيقظ على وجهها الملائكي .
فريدة: صباح الخير يا حبيبي.
آسر: صباح الخير يا ماما.
فريدة: يله يا آسر قوم هتتأخر على شغلك .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
آسر: حاضر يا حبيبتي.
قام آسر على الفور واتجه إلى المرحاض،واغتسل بسرعة ثم خرج فوجد أمه تجلس تنتظره، فعرف أنها تريد شيء فنظر إليها وانتظر أن تتكلم بينما ذهب هو لعمل بعض التمارين التي يقوم بها كل صباح .
فريدة: ها يا آسر عامل أيه في الشغل؟
آسر وهو يمارس تمارين الضغط: تمام يا ماما الحمد لله .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فريدة: يستاهل الحمد يا حبيبي، طيب مش ناوي بقي يا آسر تفرح قلبي يا حبيبي؟
آسر: هو أنا مش مفرح قلبك ولا إيه يا ست الكل ؟
فريدة: آسر أنت عارف أنا أقصد إيه كويس، أنا عوزه افرح بيك وأشيل عيالك قبل أما أموت؟
آسر: بعد الشر يا حبيبتي بس أنا لسه مش بفكر في الموضوع ده .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فريدة: ولا هتفكر طول ما أنت أهم حاجه عندك الشغل وبس.
آسر: يا أمي لما الجواز ده نصيب .
فريدة: وأنا لقيت نصيبك .
نظر آسر إلى أمه وهمه بالوقف وقال
[sc name=”ad5″ ][/sc]
آسر: إزاي يعني بقى ؟
فريدة: بنت أنما إيه مال وجمال وأدب وتعليم، مهندسة و، وحيدة أمها وأبوها.
آسر وقد عقد ما بين حاجبيه: أها يعني أنتِ منقيه العروسة كمان يا أمي.
فريدة: أمال هو أنا هنقي لأغلى منك، أنت عرفها كمان يا آسر .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
آسر بملامح جامدة: ومين دي بقي يا أمي، إلى فيها المواصفات دي كلها؟
فريدة: ريهام بنت طنطك مها .
آسر: ريهام كمان ،لا عال خالص .
فريدة: إيه يا آسر ؟ دي بنت مؤدبة يا بني وإحنا عارفين عنها وعن أهلها كل شيء، ومهندسة وبتشتغل في شركة محترمة.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
آسر: كل إلى قولتِ عليه ده جميل ،بس عشان هي مهندسة وبتشتغل هو ده إلى مش هوافق عشان أنا لا عايز مهندسة لا عايز دكتورة أنا عايز زوجة تقعد في البيت وتربي عيالي.
فريدة: إيه الجهل ده ؟في حد لسه تفكيره كده وخصوصا وأحد زيك ومتعلم ؟
آسر: يا أمي هي دي الصور إلى في دماغي عن مراتي، جهل مش جهل مليش فيه، ده مقام الست في البيت، مش الشغل والهبل بتاع اليومين دول الرجل يسال مراته كونتِ فين؟ تقوله في الشغل رايحه فين ؟الشغل ..وهلمه جاره وخروج من غير إذن ومعامله مع رجاله، لا الله الغنى لما القي إللى في دماغي انتي أول واحدة هتعرفي.
[sc name=”ad4″ ][/sc]
ثم تركها وأخذا ملابسه واتجها مره أخرى واتجها إلى المرحاض ليبدل ملابسه ليذهب إلى عمله ،اغتاظت فريدة من ابنها فهي امرأة ومتعلمة وتعرف جيدًا أن المرأة قادرة على كثير من الأشياء ولا يعجبها تفكير ابنها الرجعي فهو بقوله هذا لا يريد زوجه بل يريد خادمة يسيطر عليها ويجعلها ملك له هو فقط وهذه أنانية منه حتى لو كان ابنها لا يحق له هذا.
………………….
أتت تسير في كبرياء وشموخ، يعظمها الجميع ويلقون عليها التحية العسكرية طول الوقت، فالجميع يعظمها يحترمها فإنها من أكفء الضباط وامهرهم، استطاعت أن تغير نظرة الجميع لها من السخرية والحقد،
[sc name=”ad5″ ][/sc]
إلى الاحترام والهيبة من تلك المرأْة الذكية صاحبة الخطط الفتاكة التي يهابها المجرمون جميعًا .
فالجميع في محافظة أسيوط يعلم من هي “قمر أحمد الأسيوطي “فهي من أكفاء ضباط مكتب مكافحه التهريب كانت قمر ترتدي بنطال من الجينز الأزرق ومن الأعلى جاكيت جينز مفتوح ويظهر من تحته (توب) اسمر وترفع شعرها على هيئة ذيل حصان دلفت إلي حجرت مكتبها الخاص بها ثم جلست على مكتبها على الفور ورفعت سماعة الهاتف وطلبت أحد الأرقام وقالت :تعال حالا .
بعد خمس دقائق ،دق الباب ثم دلف إلى الداخل شاب في مقتبل العمر متوسط القامة ذو جسم رياضي شعره الأسمر قصير بعض الشيء وعيناه الخضراوتان الجميلتان وبشرته البيضاء تعطيه من الوسامة
[sc name=”ad4” ][/sc]
مقدار كبير، انه هو زياد مساعد قمر تعليه قمر في الرتبة تكبره بالسن فهي أكبر بسنتين، تعين زياد في، أسيوط عقب انتهائه من الكلية فهو من القاهرة، ولكن حسب قوانين كليه الشرطة:
“يجب على ضابط الشرطة أن يعمل سنتين خارج نطاق سكنه”
فجاء إلى أسيوط وعمل في إدارة مكافحة التهريب، ولكنه استغرب جدًا عندما وصل إلى عمله من كون رئيسه في العمل والضابط المسئول عنه امرأة، ولكن بعد أن عرف قمر جيدًا وعمل معها وعرف قدرتها العقلية
والجسدية تعلم منها الكثير والكثير ووجد فيها قدوه حسنه له، أما عن قمر فوجدت الثقة وحب العمل في زياد فهو من القلة الذين حصلوا على ثقتها واعتبرته قمر معاون لها في كل شيء وذلك بعد أن قامت
[sc name=”ad5″ ][/sc]
باختباره عددت اختبارات لتعلم مدى حبه لوطنه .
كما أخذت علاقة الصداقة والحب الأخوي تزداد بين الاثنين
زياد: يا صباح الخير.
قمر: صباح الخير يا زياد، ها عملت إيه طمني ؟
[sc name=”ad4″ ][/sc]
زياد: لسه مفيش أخبار يا قمر؟
قمر بضيق: قمر أنا متأكدة إن في عملية عن قريب .
زياد: يا قمر إحنا عرفين المعلوم دي بس مانعرفش لا المكان ولا زمن التسليم
قمر: لازم توصل للمخبر بسرعة يا زياد إنها رده قبل بكره.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
زياد: هو صعب بس هحاول .
قمر بعصبية: مش بنلعب إحنا، تقولي هتحاول، أنا بقول لازم يا زياد
زياد: حاضر يا قمر .
انصرف زياد على الفور بينما ظلت قمر تتابع عملها في أحد الملفات المهمة ولكن ظل عقلها كله منحصر في عملية تسليم السلاح التي لا تعرف وقتها لا مكان التسليم
[sc name=”ad4″ ][/sc]
* في فيلا آسر محسن الأسيوطي اجتمع الجميع على مائدة الإفطار حيث جلس آسر وسط المائدة وبجانبه أمه وعلى الجانب الآخر أخوه سيف وبجانبه أخته سارة جلسوا يتحدثون في كثير من المواضيع وأخذ سيف سارة يقولون النكات الصباحية فقالت سارة
سارة: ممكن اطلب طلب يا أبيه ؟
آسر: أطلبي يا سارة .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
سارة: عاوزه اخرج أنا وأصحابي نشترى لبس الكلية .
سيف: وأنا يا آسر كمان، يعنى عايز اقفش منك فلوس عشان أظبط المسائل.
آسر هو يرفع أحد حجبيه: تقفش وتظبط المسائل دي مش لغة مهندس دي لغة مجرم، وإنتي يا سارة مفيش خروج لوحدك عوزه تخرجي خدي ماما معاكي .
سارة: يا أبيه أنا هبقي مع أصحابي، يعنى متخفش عليا .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
آسر: معلش يا سارة، أنا كده هبقى مطمئن اكتر لما ماما تيجى معاكي.
سيف: أروح معها أنا يا آسر إنت تأمر .
آسر: أي حاجه فيها بنات تبقى عايز تدخل فيها والسلام، لا يا سيدي ماما هتروح معاها، ومش عايز لبس كده ولا كده يا ماما .
سيف: أنا قصدي أساعد .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فريدة: ماشي يا آسر بس سارة مش صغيرة .
آسر: يعنى إيه يا ماما؟!
فريدة: يعنى مش لازم تفرض عليه كل حاجه هي ليها عقل تفكر بيه وليها اختيارات .
آسر في ضيق: لا يا ماما لازم أوعيها وانصحها.
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فريدة: خلاص يا آسر مش وقته الكلام ده .
سيف: اه مش وقته أنا عايز فلوس
آسر: الفلوس فوق ماما هتعطيك إلى انت عوزه، سلام عشان عندي شغل
فريد: ربنا يهديك يا ابنى.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
دلف إلى مكتبه فوجد فارس ويحيى يجلسون على مكاتبهم قدموا له التحية العسكرية فجلس آسر على مكتبه ونظر إلى يحيى في نظره جامدة وقال بجدية
آسر: عملت إيه يا يحيى بيه في الولد إلى كلفتك بمرقيته، وتجيبلي معلومات عنه ؟
يحيى بنبرة متلعثمة: والله يا آسر بيه لسه مفيش جديد.
آسر: وهو يرفع أحد حاجبه يعنى إيه بقى مفيش جديد؟ وحضرتك إيه لزمتك كل ده عشان تعرف تجيبلي شوية معلومات أمال لو كلفتك بالقبض عليه هتعمل إيه ثم أكمل بعصبيه إحنا هنا بنشتغل مش بنلعب .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
يحيى: يا آسر بيه أنا شغال مش ساكت.
آسر: أخر ميعاد ليك عشان تجبلي كل المعلومات بكرة، ويكون كل حاجة كاملة يا يحيى بيه.
يحيى: أوامر معاليك.
ثم أعطاه التحية العسكرية وانصرف من المكتب.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
نظر فارس إلى آسر فهو يعلم أن آسر مزاجه متقلب جدًا وعلمه حين يكن متعصب من شيء ما، فوجد أن من الأفضل له أن يظل صامتا وأن ينجو بنفسه من غضب آسر الذي لا يعلمه أحد .
………………………….
ظلت تعمل لوقت متأخر، كانت في كل دقيقه تنتظر فيها قدوم زياد إليها مصطحب معلومات جديدة بخصوص عملية السلاح الجديدة الخاصة ب ” فؤاد الهواري ” وهو أحد كبار السلاح في محافظة أسيوط ،ومن الممكن أن نقول في وجه قبلي كله كانت تعلم جيدًا وهو أحد الدروس الذي تعلمته من جدها وهو، أن تأخذ السلم من أوله ولا تقفز وتتمهل في أمرها حتى تصعد إلى الأعلى دون أن تقع، وها هي تطبق هذا
[sc name=”ad4″ ][/sc]
في حياتها تقوم بالعمل على المجرمين الصغار لكي توصل إلى الرأس المدبرة داخل هذه المافيا علمت من خلال البحث أن ” فؤاد الهواري ” هو أحد الرجال المهمين الذي يأخذهم “ناجى رأفت البلتاجي ” كدرع له
يقومنا بالعمل تسليم الشحنات مقابل مقدار مادي بسيط بالنسبة للمكاسب التي يتحصل عليها فاردة أن تحطم ليه شبكته التي يعتمد هذا الجل عليها فتأخذ منه رجل مهم وتمسك فؤاد متلبس بالشحنة وتسلمه إلى النيابة هكذا ستعطى إلى ناجى أول ضربة في خطة انتقامها، استيقظت من هذا كله وهي تسمع صوت هاتفها فأخذته على الفور وقامت بالرد دون أن تعلم من المتصل .
قمر: آلو ..
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد: الو يا قمر ،انتى فين يا بنتي الراجل زمانه على وصول؟
قمر بضيق: حاضر يا عمي مسافة السكة.
محمد: مش عايز تأخير .
قمر: حاضر .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
انتهت من المكالمة، ثم زفرت في ضيق شديد فهي لا تفكر في هذا الموضوع، فلم تعد له مسبقا ضمن الخطة التي صممتها إلى حياتها، ولكن هذه المقابلة أصبحت أمر واقع ،فسوف تذهب وتجلس مع هذا الرجل مثل كل مرة يجلب عمها لها عريس، فهي على الرغم من رفضها إلى الفكرة ولكنها لا تريد أن تعارض عمها فهو من قام بتربيتها ورعايتها وأفنى حياته من أجلها، خرجت من مكتبها وقالت للعسكري الواقف على الباب..
قمر بجدية: أول أما تشوف زياد باشا خليه يتصل بيا أنت فاهم.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
العسكري وهو يلقى التحية العسكرية: تمام يا فندم.
توجهت إلى المنزل بسرعة فهاتفها لم يتوقف عن الرنين، فقد كان عمها يستعجلها، وصلت إلى فيلا آل (الأسيوطي) فتحت الخادمة الباب فدلفت قمر إلى الداخل …
قمر: عمي فين يا فاطمة؟
فاطمة: مع الضيف، في غرفة الصالون يا ست قمر .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
أخذت قمر هاتفها من حقيبتها، ثم أعطت للخادمة باقي الأغراض لكي تضعهم لها في الغرفة واتجهت إلى غرفه الصالون وهي تتمتم بكلام غير مفهوم، ما إن وصلت إلى الغرفة قال
قمر: احم، استعنا على الشقى بالله .
طرقت على الباب فسمح لها عمها بالدخول دلفت إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها والرجل الذي الجالس أمامه بنظرات جرئيه تخلو من معالم الحياء الخجل فهي تتعمد ذلك، نظرت إلى ذلك الرجل فوجدته من رجل في أوائل العقد الثالث من عمره يتحلى بالجاذبية بعض الشيء يرتدي حله سمراء وعلى وجه الحياء والخجل ألقت عليهم السلام وجلست بجانب عمها الذي بداء بتعريفهم على بعضهم …
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: السلام عليكم .
الرجلان: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
محمد: تعالي يا قمر أقعدي، أقدم لكي الدكتور “منير حلمي ” دكتور في المستشفي العام
قمر: أهلا وسهلا بحضرتك، تشرفنا .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
منير: أنا اللي ليا الشرف يا آنسه قمر.
قمر بجمود: أفضل تقولي سيادة النقيب.
نظر لها عمها على الفور وعلى وجهه معالم الجدية ثم نظر عمها إلى منير فوجد على وجهه معالم الاستغراب، استغرب منير من طريقة كلامها، فقرر محمد أن يتركهم بمفردهم ويذهب لكي لا يسبب لنفسه ولهذا الرجل الإحراج أكثر من ذلك .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد: ههههه ،دايما قمر بتحب تهزر، طيب عن إذنكم ثواني، هعمل تلفون وأجيلكم.
منير: إتفضل، معاليك .
خرج محمد من الغرفة، تاركًا منير وقمر بمفردهم ،كانت قمر تنظر إلى منير وتتفحص معالم وجهه لعلها تقرأ ما بداخله من رضت فعل، كان يعتقد هو أن يجد معالم الخجل تظهر عليها فهي بنت والخجل والحياء عنوانها، فوجد غير ذلك تماما أراد منير أن يكسر حاجز الصمت فقال
[sc name=”ad4″ ][/sc]
منير: واضح جدًا يا حضرة الضابط انك بتحبي شغلك جدًا.
قمر هي ترفع أحد حاجبيها: طبعًا ! ومين ما بيحبش شغله؟
منير: احم، طيب هو حضرتك ضابط شرطة عادي كده ؟
قمر بتهكم: أمال يعنى ضابط كده وكده مثلًا؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
منير في ارتباك: لا مش القصد يعنى، يعنى حضرتك بتمسكي المجرمين وتشتبكي معاهم ؟
قمر وقد لمعت عيناها فهو تكلم عن عملها وشغفها الدائم: أيوه بمسك المجرمين وبشتبك معاهم ومطاردات وكل حاجة..
منير: يعني لو ربنا أراض وهنكمل مع بعض هتفضلي في شغلك؟
قمر في حدة وصوت عالي: ومين يقدر يمنعني؟ بس متخفش حضرتك أنا عارفة مسئولياتي كويس، وعلى فكره أنا مكنتش مخططه لموضوع الجواز ده بس إلى حصل كان كل وقتي لشغلي بس، أنا بعرف
[sc name=”ad4″ ][/sc]
اخلي بالي من كل حاجه في حياتي.
منير بسخرية :واضح حضرتك .
نظرت له قمر بعصبية ،كانت تود لو تفتك به على الفور، انه يسخر منها، لم ينجده منها إلى صوت الهاتف وجدت أن زياد هو المتصل، فدخل عمها في هذا الوقت.
استأذنت قمر على الفور للرد على هاتفها، فسمح لها عمها وجلس مع الرجل الذي كان يريد أن ينهي هذا اللقاء لأنه لم يجد في قمر زوجة مناسبة له فهي نعم جميلة، ولكن الجمال ليس كل شيء ،فهي
[sc name=”ad5″ ][/sc]
متسلطة جدًا وشخصية قوية جدًا ،ورأى إن تزوجها سيتعب معها فهو كأي رجل يريد المرأة الضعيفة لسهولة السيطرة عليها.
ردت على هاتفها فوجدت زياد يقول لها وبلهفة …..
قمر: آلو أيوه يا زياد.
زياد: قمر انتى فين ؟تعالي حالًا الإدارة.
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر: طيب بس في إيه؟
زياد: معلومات مهمة لازم تعرفيها .
قمر: طيب عشر دقايق وهتلاقيني عندك.
دلفت مره أخرى إلى الداخل بسرعة ، ولم تعطي إلى منير أي اهتمام و أخبرت عمها أنها يجب أن تتوجه إلى الإدارة لان هناك شيء طارق ثم أسرعت إلى الخارج واستقلت سيارتها وذهبت في سرعة فائقة،
[sc name=”ad5″ ][/sc]
تاركة من ورائها عمها الذي أحرج جدًا من فعلتها إنها لم تعطي إلى هذا الرجل أي اهتمام، أستاذن منير هو الآخر وخرج وهو يفكر في أغرب امرأة شاهدها في حياته، أما عن اللواء محمد فأخذ يلوم نفسه بشدة على كل هذه الأفعال التي تقوم بها قمر فهو من وافق من الأصل على أنها تلتحق بهذه الكلية وتعمل في هذه المهنة، وهو من أوصلها إلى هنا، وكلما فكر في أن لم يعد في العمر بقية وأنها ستبقى بمفردها في هذا العالم المخيف شعر بالخوف عليها فهي ابنته التي لم ينجبها، فهذا الزمن مخيف جدًا وهو يخاف عليها من كلام الناس فهو رجل صعيدي وهكذا كانت أفكاره ….
……………………………
[sc name=”ad4″ ][/sc]
وصلت إلى مبني الإدارة ودلفت إلى الداخل لم يكون هناك قليل من العاملين والعساكر، ذهبت على الفور إلى مكتب زياد وطرقت الباب دلفت إلى دخل المكتب فوجدت زياد يجلس خلف مكتبه على وجهه علامات القلق والتوتر …..
قمر: ها يا سيدي في إيه؟
زياد: طيب اقعدي بس وأنتي تعرفي كل حاجة.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: جلست ثم قالت، ها قول يا زياد هو أنا هتحايل عليك .
زياد: هو ينظر إليها المخبر السري، عرف ميعاد ومكان العملية .
قمر: وهي تبتسم هو ده الكلام طيب إمتي ؟
زياد: بكره الساعة 10 بالليل، المكان شونة القمح بتاع ” فؤاد الهواري ” .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمروقد اختفت الابتسامة من على ثغرها: بتقول فين ؟
زياد: شونة القمح .
قمر: …………….
زياد: قمر، في إيه يا قمر
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: ها إيه يا زياد
زياد: إيه إنتي سكتي ليه ؟
قمر بثقة: في حاجه غلط .
زياد باستغراب: إزاي يعني؟ إيه إلى غلط الكلام ده ؟المخبر سمعه بنفسه وفوائد ومساعده حامد بيتفقوا عليه .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
قمر: يبقي كده هو باعنا يا إما كشفوه.
زياد: طيب إيه اللي خلاكي تقولي كده؟!
قمر: إللي خلاني أقول كده حاجات كتير يا زياد أول حاجه فوائد عارف إن أنا براقبه ويراقب كل تحركاته وعارف ومتأكد إن إحنا مرقبين شونه القمح يبقي إزاي يحدد ميعاد التسليم فيها، ثانيا وده الأهم شونة القمح داخل منطقه سكنيه والطريق إلى مؤدي ليها، مينفعش يستخدمه لو حصل حاجه وده كلو أكيد هو حطه في حساباته، هو عمل كده عشان يخدعنا عن المكان الأصلي إلى هيبقى فيه العملية.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
زياد: عندك حق يا قمر، إزاي ما فكرتش كده أول أما وصلتني المعلومة ؟
قمر: الكلام إلى أنت بتقوله ده معناه أن يا إما المخبر باعنا أو كشفوه وفي تلك الحالتين أنا لازم أوصله قبل العملية بكره.
زياد: طيب هنعمل إيه؟ أحنا نعرف الميعاد بس مانعرفش مكان التسليم.
هبت واقفة وأخذت تخطو عدة خطوات ، ثم نظرت إلى زياد ويعلوا ثغرها ابتسامه مشرقة نظر زياد لها فتعجب من أمرها فقال لها
[sc name=”ad4″ ][/sc]
زياد: إنتي بتضحكي على إيه؟؟ حالًا أموت وأعرف؟
قمر: أصلي لقيتها يا زياد .
زياد: وهو يرفع أحد حاجبيه هي إيه دي.
قمر: مكان التسليم بس لسه هتأكد الأول.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
زياد: طيب إزاي؟
قمر: قولتلك هات ورقه وقلم .
استندت على المكتب ووضعت أمامها الورق ونظرت إلى زياد و أكملت :
من كام يوم كده قبل أما اعرف إن فؤاد جاي من القاهرة عشان العملية، روحت عند الفيلا إلى سمعت أن هو اشترها هي والأرض إلى حوليها كلها وقعدت ألف حوليها بالعربية ،اكتشفت أن الفيلا دي ليها اكتر
[sc name=”ad4″ ][/sc]
من مدخل واكتشفت إن ليها بوابه حديد كبير محدش يعرف عنها حاجه ،لأنها ناحية الأرض القبلية إلى هو اشتراها مع الفيلا عشان يفضل كل شيء تحت إيده، عن قريب البوابة دي مغطاة بشوية قش على حاجات قديمة أنا إللي شفتها بالصدفة استغربت جدًا بس حالا عرفت فايدتها إيه، أكيد الفيلا دي هي إلى هيسلم ويستلم فيها.
نظر لها زياد بنظرة إعجاب بهذه الفتاه التي لا يصعب عليها شيء إنها حقا فتاه ذات رونق خاص في كل شيء الذكاء الجمال الكبرياء كل شيء بها مميز
زياد: طيب يا قمر إنتى عارفتي كل ده إزاى؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: يا زياد في درس لازم تتعلمه كويس أوي عشان تبقي ضابط ناجح أو كشخص عادي، لازم تعرف أصغر تفصيلة عن عدوك عارف يعنى إيه؟ يعنى توصل انك تعرف عنه أصغر حاجة زى بياكل إيه بيشرب إيه شفت لدرجة إيه مش مجرد تصميم لبيته ومداخل ومخارج ثم تنهدت وتابعة كلامها جدي الله يرحمه هو إلى علمني كل ده ….
زياد: الله يرحمه ،طيب يعني إنتي واثقة إن مكان التسليم الفيلا ؟
قمر: للأسف لأ ،مش واثقة بس لازم الخطة إلى هنحطها تبقى شامله حاجة مهمة ،إن إحتمالية إن متبقاش الفيلا هي مكان التسليم
[sc name=”ad4″ ][/sc]
زياد: طيب ازاي؟ وإيه هي خطتك ؟
قمر: اسمع يا سيدي …
رسمت على الورق بعض الرسومات وأخذت تشرح إلى زياد الخطة بكل حرص وهو يستمع إليها بإصغاء حتى انتهت من كلامها فنظر هو إليها وقال بسرعة :
– بس كده هيكون في خطر كبير على حياتك ،وأنا مش ممكن أوافق على ده أبدًا.
[sc name=”ad5″ ][/sc]
قمر: عندك حل تاني؟الموضوع مايستحملش أي تأجيل يا زياد ومعنديش إلا الخطة دي.
زياد: إزاى إللي بتقوليه ده مش هينفع طيب، افرضي أنا أتأخرت عليكِ هيبقي إيه الوضع ؟
قمر: سبها لله يا زياد، مش قدامي إلا كده، بس أهم حاجه هتبقي معايا خطوة بخطوة على الفون وتتبع كل خطوه من إللي متفقين عليها بضبط وسبها على الله يا زياد .
كانت الخطة التي رسمتها قمر خطيرة جدًا بحيث ستعتمد على عاملين، الأول وهو عامل الخديعة وسيقوم بهذا زياد وفرقته حيث طلبت قمر من زياد بأن يأخذ قوه كبيرة جدًا ويحاصر الشونة بطريقه شبه
[sc name=”ad4″ ][/sc]
مكشوفة لهم وهكذا سيعتقد فؤاد أن حيلته قد نجحت ،ويبدأ بتسليم السلاح وهو مطمئن القلب لأنه استطاع خداع الشرطة بينما ستكون قمر في ذلك الوقت ومعها قليل من العناصر يحاصرون الفيلا جيدًا وسوف يكون هناك اتصال بينها وبين زياد لمعرفة جميع التحركات لدى الطرفين، وهنا ستأخذ المهمة محورين آخرين الأول وهو مراقبة قمر فؤاد إن خرج من الفيلا وتسير خلفه حتى تعلم مكان التسليم وتبلغ زياد بالانسحاب من موقعه والتوجه إليها والثاني إذا أحست قمر بأي حركة داخل الفيلا أو أي شيء لافت إلى الانتباه ستقتحم قمر الفيلا بمفردها وتقوم بتامين الطريق للعناصر على الفور وفي تلك الأثناء سيكون زياد وفرقته في طريقهم إليها، كان الأمر به خطر كبير على حياتها بحيث من الممكن أن تكشف في أي وقت وتضطر إلى الاشتباك مع المجرمين وهم عددهم يفوق عناصرها ولكنها لا تأبه لأي شيء، وهدفها
[sc name=”ad5″ ][/sc]
الإمساك بهم متلبسين بجرمهم .
زياد: طيب هتختاري مين من العناصر؟ وعددهم كام؟
قمر: هسيب الاختيار ليك أنت، أما العدد خمس عناصر لأن مش عاوزه حد يشك في حاجة ولا الفت انتباه .
ظلوا يعملون إلى أن أشرقت شمس نهار جديد حامل معه الكثير والكثير من الأحداث، ذهبت قمر لكي تأخذ قسط من الراحة وتغير ملابسها وتستعد للقبض على أعداء الوطن وتجار الدماء كما وصفتهم “نعم ،فهم
[sc name=”ad4″ ][/sc]
من وجهة نظري تجار للدماء يبيعون الأرواح يجلبون الخراب إلى ارض الوطن، فقط من أجل المال باعوا ضمائرهم وهي الرقيب على أفعالهم فجلبهم الأسلحة التي تستخدم للقتل التخريب والهلاك يعرضون أرواح الناس للخطر لا يعلمون ما صنعت أيديهم يقبضون الأموال مكسب لفعلتهم ،لا يعلمون كم من أم حرق قلبها على ابنها !كم من أب افني عمره ها هو يرى ابنه مقتول أمامه! كم وكم من أطفال فقدوا أبائهم وأمهاتهم !كم من امرأة ترملت في شبابها! وكل هذا بسبب تجار الدماء.”
دلفت بطلتنا إلى بيتها في وعلى وجهها ملامح التعب والإرهاق ظاهر فوجدت السكون يعم على المنزل، صعدت إلى غرفتها وقامت على الفور بتغير ملابسها إلى منامة قطنية سماوية ثم جلست على سريرها
[sc name=”ad5″ ][/sc]
وفي يدها أحد البومات الصور القديمة أخذت تتفقده وتنظر به بشده ،فيوجد به صور لوالديها تجمعهم معها كعائله نظرت إلى الألبوم وتحسست الصور بأناملها وظهر على وجهها نظرت تحدى وحقد وقالت :
-إنهاردة همشي أول خطوة عشان أوصل اللي قتلكم وانتقم منه على كل حاجة عشتها وعيشها ليكم.
ثم أخذت الألبوم في أحضانها وذهبت في نوم عميق ………
……………………………..
[sc name=”ad4″ ][/sc]
في أحد المنازل الفخمة كان يجلس رجل خلف مكتبه على وجهه معالم الجدية وأمامه بعض الرجال ذو البنية القوية يقفون في صمت وينظرون إلى هذا الرجل في ترقب ،وبعد لحظات من الصمت رن الهاتف فأشار الرجل لهؤلاء الرجال بالخروج من الغرفة وأخذ هاتفه وقام بالرد
فؤاد: ناجي باشا.
ناجى: ها يا فؤاد جهزت كل حاجة؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فؤاد: كل حاجة جاهزة يا ناجى باشا.
ناجى: العملية دي مهمة يا فؤاد خلي بالك، أنت لو حصل حاجه أنت إلى قدامي.
فؤاد وهو يبلع ريقه: كل حاجه تحت السيطرة ماتخفش يا باشا .
ناجى: ماشي يا فؤاد بعد أما تخلصوا، ابقي عرفني .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فؤاد: تمام يا باشا.
…………………………
استيقظ من نومه على أصوات عالية داخل غرفته ،فقام ونظر إلى مصدر هذا الصوت فوجد أخوه سيف يلبس ملابس رياضية ويقف أمام كيس اللكم الخاص به ويلكم فيه ولكن كعادته يلكم بطريقة خاطئة تمامًا فنظر له ورفع حاجبيه وقال
[sc name=”ad5″ ][/sc]
آسر: صباح الخير، أنت بتعمل إيه؟
سيف: بلعب رياضة بنشط الدورة الدموية، بس البتاع دا هراني خبط .
آسر: البتاع، مهو حضرتك واقف غلط وكمان عمال تخبط لغاية أما صحتني والآخر تقول بتنشط الدورة الدموية
سيف: يا عم مش أنا اللي بعمل الصوت دى، الأجهزة بتاعتك هي إلى مش شغالة
[sc name=”ad4″ ][/sc]
آسر: تصدق صح ،طيب يله امشي من هنا بقى .
سيف: يالهوى يا آسر بتطردني من الغرفة، بعد ما عملت، عملتك آه يا خاين يا غدار.
آسر وهو يرفع حاجبه: عملت عملتي تصدق والله أنا شاكك فيك ويله من هنا أسرح بعيد عنى الساعة دي .
خرج سيف من غرفة آسر بينما كان يحاول أن يستكمل نومه وهو يسب ويلعن على أخوه وعلى أفعاله الطفولية، وبينما كان يدلف سيف إلى حجرته وجد هاتفه يرن برقم!
[sc name=”ad5″ ][/sc]
سيف: مش معقول أبو الفوارس بيتصل بيا لا والله ما مصدق نفسي
فارس: سيف، إيه يا عم المقدمة العريضة دي؟ أخوك فين ؟
سيف: يعنى مش بتتصل تسأل عنى، ده أنت عايز هتلر .
فارس بتعجب: هتلر، لا يا عم أنا عايز آسر تلفونه مغلق وعايز أقوله على حاجه مهمة.
[sc name=”ad4″ ][/sc]
سيف: ما هو هتلر يبقى آسر وآسر يبقي هتلر ده حتى لسه طردني من الغرفة بتاعته حالا يرضيك كده؟
فارس: تصدق اسم يليق بيه، طيب معلش روح قوله يفتح الموبيل لا هاته أنا هكلمه.
سيف: أبدا لايمكن، ده أحرجني جدًا .
فارس: طيب ما هو ده الطبيعي، عشان خاطري المرة دى .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
سيف بتنهيدة : والله عشان خطرك أنت بس، بس مش ناوي تقولى قرار البت إيه بقى؟
فارس: هقولك كل حاجه يا معلم لما نتقابل الخميس في النادي .
سيف: ماشى هستناك، أما أروح أديله الموبيل ادعي ليا بقى .
فارس: ربنا يرجعك لينا بالسلامة .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
سيف: إيه يا عم هو أنا رايح الحرب ؟!
فارس: أصعب ،ههههههه.
دلف سيف إلى غرفة أخيه مره أخرى وقال له بصوت مرتفع : آسر، يا آسر، آسر .
آسر: اللهم ما طولك يا روح عايز إيه يا زفت تانى؟ هو أنا مش هاعرف ارتاح منك ؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
سيف: بالراحة يا عم فارس على التلفون عوزك وأنت قفل موبايلك ومش عارف يوصلك.
آسر: ربنا ياخدك أنت وهو طول ما أنتم عايشين مش هعرف ارتاح هات الزفت .
سيف: اه يا عم بالراحة عشان التشت بتاعه .
آسر: التشت طيب هات، الو!
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فارس: صباح الخير يا عمهم .
آسر: وهو البعيد متصل عشان كده .
فارس: لا طبعا يعنى، أنا متصل بيك عشان اقولك حاجه مهمة بس وحياة أغلى حاجه عند يا شيخ، شوف أغلى حاجه ماتتعصب عليا وخليك هادى .
آسر: اخلص يا زفت في ايه؟
[sc name=”ad5″ ][/sc]
فارس وهو يبلع ريقه: استر يارب، الواد حامد إلى كلفت يحيى، بمراقبته فص ملح وداب من إمبارح.
آسر بغضب: نعـــــــــــــــــــــــــم، دا إحنا بنلعب بقى نهارك أنت وهو زى وشكم أنا جاى حالًا .
فارس: أنا مالي، أنا بالموضوع ده.
آسر بحده: لما آجي هنتكلم يا فارس اقفل حالًا.
[sc name=”ad4″ ][/sc]
نظر سيف إلى اخوه الذي قام من سريره بسرعة وأسرع إلى دولابه واخرج ملابسه فقال
سيف: هو في إيه يا آسر؟
آسر: أنا مش ناقصك يا سيف والنبى انت كمان .
سيف : هو أنا كنت عملت حاجه ؟!
[sc name=”ad5″ ][/sc]
آسر: سيـــــــــــــف!!
* حينها انتهى فارس من مكالمته مع آسر التفت إلى يحيى الواقف وعلامات الخوف والتوتر ظاهرة على وجهه وقال
فارس: ربنا يستر .
يحيى: قالك ايه يا فارس ؟
[sc name=”ad4″ ][/sc]
فارس: هيطين عشتك يا يحيى وأنا معاك.
يحيى: ربنا يستر بقى، والله يا فارس الواد دخل المول وبعدين اختفي.
فارس: مصدقك والله، بس الخوف من آسر والى هيعمله
* استيقظت من نومها وجهزت نفسها على الفور حيث اتجهت إلى دولاب ملابسها واخرجت ملابس مكونة من بنطال جينز اسمر وتيشرت بناتي عاري الأكتاف من اللون الرمادى ثم رفعت شعرها الغجري إلى
[sc name=”ad5″ ][/sc]
على شكل ذيل حصان وقامت بتضفيره حتى لا يعقها ارتدت ملابسها وحملت حقيبتها ذات الكتفاتين وتأكدت من محتوايتها حيث وضعت حبل وخطاف وأشياء أخرى قد تحتاجها ثم نظرت إلى صور عائلتها المعلقة على الحائط وعلت ابتسامة ثغرها ثم اتجهت إلى الخارج لكي تودع عمها فهي ذاهبة في مهمة ومن وممكن أن تموت في أي وقت.
فهي تعلم أن الشهادة قد تأتي أي وقت ومع ذلك سعيدة بهذا العمل وترحب بالموت فداء لهذا الوطن وجدت عمها يجلس في جنينه المنزل فذهبت أليه وقبلت يده ..
قمر: صباح الخير .
[sc name=”ad4″ ][/sc]
محمد: صباح النور، على فين؟
قمر: مهمة إدعي لي .
محمد وهو يتنهد: ربنا معاكي، خالي بالك من نفسك بس لما ترجعي بالسلامة لينا كلام على اللي حصل أمبارح.
قمر: حاضر هنتكلم، بس خالي بالك من نفسك .
[sc name=”ad5″ ][/sc]
محمد: حاضر، انتي انتبهي كويس.
قمر: ماشي يا عمي هخلي بالي ، سلام عشان متأخرش عليهم .
محمد: سلام .
ودعها محمد بنظرات حب مصحوبة بالحنان والتوتر والخوف شعور بالخوف الشديد يجتاح قلبه يريد أن يمنعها من الذهاب، يريد أن يعيد الزمن ليمنعها من الدخول إلى هذا العالم المخيف الذي أخذ منه اغلي ما عنده
[sc name=”ad4″ ][/sc]
وهم أخويه الاثنان، ويخاف جدًا أن يأخذ منه أغلى شيء في حياته قمره وابنته التي عوضته عن الكثير و الكثير ، أخذ يدعو الله أن يكذب هذا الشعور الذي اجتاح قلبه وعقله بشده وينجيها من كل شر…………………………………