
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوgتي مثلما هي قدمت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروسً في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت مني بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوSات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلاً محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل للحقيقة التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي….
وعند خروجنا لاحظت ان هاتفها النقال كان على وضع الصامت وكانت كلما اخذت لها بعض من الوقت تقوم بالتشييك عليه وسألتها عما يدور بينها وبين هذا الهاتف وهي كانت متعودة على هذا السؤال فجاوبتني كIلمعتاد هذه اختي (فلانة)
ارد على رسائل وردتني منها ولكن فاجاتها بسؤال كان غريب عليها وهو :-
هل هاتفك كان على وضع الصامت ؟ لانني اريد ان اتاكد هل كان فعلاً على الصامت او لا وكنت اريد ايضاً ان اسمع منها الشيء الذي اكتشفته …
قالت وهي متلعثمة(هاه ) نعم لانني لا اريد ان يزعجني شيء وانا معك وقامت بأرفاق هذه الاجابة بالكلام الغزلي Iلمرتب حتى تشتت انتباهي حتى تستطيع تصريف كلامنا بعيداً عن موضوع الهاتف…
تجاوبت معها ولم استمر على Iلموضوع الذي هي لا تريده حتى يتسنى لي معرفة الكثير بهذا الخصوص…
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيراً استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها…
قلت لها لا يا حBبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد لنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت يا اخوان فعلاً محتاج اليه لانني لم انـIم منذ ليلة البارحة…
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها و داعبتني بالاكاذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي …. يتبع