روايه غـ.ـرور و تمـ.ـرد الجزء الثاني

=عشان عجبتيني بس من شوية فـَ أنا رايح بكرا أقابل عميلة مُهمة جدًا هبقى آخدك معايا كـَ مساعدة ليا ودا شرف ليكي على فكرة.
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقتهُ Iلمستفزة اللي مش في محلها، هو مفكر نفسهُ توم كروز بجد!!
تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفتهُ واقف قدامي وباصصلي فـَ إتخضيت ووقعت من على وأنا ، قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال ببرود:

_قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة.
إتكلمت بعصبية وقولت:
=إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلًا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا، هتقـ *طعلي الخلف.
إتكلم بهدوء بعد ما قرب شوية وقال:
_كنت بتأمل.

بصيتلهُ بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنهُ، لحد ما فصلني وقال:
=بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بي بالطريقة دي، يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر أصلًا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة، حقيقي أول مرة أشوف كائن كدا فـَ حبيت اتأمل.
سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز كـَ عادتهُ وسابني واقفة ب وبصالهُ بسخرية، فستان بسيط وطرحة وطلعتلهُ، أول ما شافني إداني الشنطة بتاعتهُ اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال:
.
_تعالي ورايا يلا.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=إنت هتسيبني أشيل دول?
بصلي بجنب عينيه وقال:
_مش Iلمساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي!

بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مرd في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بع إهتمام وقال:
_Never mind, she’s my personal assistant.
لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية.
بصيتلهُ بعصبية وقولت:
=And his wife too, my dear.
وزوgتهُ أيضًا، ياعزيزتي.

بصلي لـِ دقيقة بصة من إني بفهم إنجليزي.
_إنتي بتفهمي إنجليزي?!
رديت عليه بثقة وفخر وقولت:
=أومال إنت فاكر إي يعني.
فضل باصصلي شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية، بصلي بسرعة وقال ب:
_ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?
بصتلهُ ب مُماثل من هُ اللي مالهوش لازمة وقولت:
=وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا!

بص قدامهُ وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسهُ بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها عنهُ وقال من بين سنانهُ:
_طيب، هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف.
قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك، وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني، اساسًا دا شخص محدش يتكلم معاه، وصلنا مطعم من شكلهُ بـIين إنهُ غالي أوي، بس أنا إبتسمت بـِ شر عشان هو اللي هيدفع،

دخلنا Iلمطعم وقعدنا وهو لسة مُبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي، بصتلهُ بإستغراب ومن فوق لـِ تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة، إتكلم وقال:
_قوليلي بقى يا أستاذة ، عرفتي إنجليزي ن ومعاكي مؤهل إي أصلًا.
بصتلهُ بِسُخرية وقولت:
=شوف يا أستاذ فادي، أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت، وبالنسبة لـِ معايا مؤهل إي فـَ أنا خريجة سياسة وإقتصاد.
كان بيشرب وشِرِق وفضل يكُح، إديتلهُ كوباية Iلماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسهُ:
.
_مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!!
بصتلهُ بسخرية وقولت:
=حضرتي.

شرب من Iلماية تاني وقال بعد ما عدل نضارتهُ:
_دا إزاي، اللي أعرفهُ إنهم مش بيتعلموا.
قربت منهُ شوية وقولت:
=إنت عايش في سنة كام، لأ طبعًا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج، لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا، إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي ب طفيف وقال:
_بضحكك إزاي يعني!

بصتلتُ بِتوtر شوية وقولت:
=عشان بِكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.
بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو *لع فيا، غيرت Iلموضوع بسرعة وقولت:
_إنت جايبنا Iلمطعم دا منظر، ما تطلب الأكل أنا جعانة جدًا.

رجع بِضهرهُ لِورا وهو لسة باصصلي ب وأنا مُبتسمالهُ ببلاهة، طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها، بعد ما خلصنا أكل ا من Iلمطعم إتكلم وقال بتردد:
=إنتي ليه مقولتليش إنك مُتعلمة لما قولتلك إنك جاهلة.
بصتلهُ شوية بِصمت وبعدين قولت بِحُزن بحاول أخفيه:
_لإني في الوقت دا كنت خايفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان..
ت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقولهُ عشان أعيط وبصيتلهُ بإبتسامة حزينة وكملت:

_عشان أ لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش حِمل نقاش.
سيبتهُ واقف في مكانهُ وركبت العربية، نزلت مِني دِنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها رجعنا البيت، أول ما دخلت البيت على طول دخلت الأوضة، معداش خمس دقايق ولقيتهُ فتح باب الأوضة ودخل، بصيتلهُ بعصبية وقولت:
_مش قولت تخبط قبل ما تدخل، محدش علمك الإحترام قبل كدا?

بصلي وهو واقف وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
=ما تحاولي تمسكي لسانك كدا وتتكلمي معايا عِدل عشان مفتحلـ *كيش اغك يا حرمي Iلمصون.
بصتلهُ بتوتر وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامهُ مأثرش فيا:
_إي اللي دخلك مرة واحدة كدا?
إتكلم بعد ما سند جسمهُ على الباب وقال:
=أبدًا، في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا فـَ قولت أبلغك يعني.
إتكلمت بإستغراب وقولت:

_حد من قرايبي مين يعني?
قال بلا مبالاة:
=مش عارف، كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها.
بصتلهُ بإستياء وقولت:
_الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها، إفرض ية ولا قُطاع طُرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج:
=ليه شايفة معاكي سوس
ن!
إتكلمت بسرعة وقولت:
_إستنى عندك.
بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر:
_بعد إذن حضرتك لو مش هزعجكك يعني بعد كدا إبقى خبط على الباب.
إتكلم بلا مبالاة بِشكل مُستفز وقال:

= إنتي مرIتي مش لازم استأذن يعني، بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني همو *ت من الغيظ واللامُبالاة اللي عندهُ، بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جُم وكانت عمتي وإبن عمتي، أول ما شوفت عمتي تها بِفرحة لأني بحبها جدًا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدًا لحد ما قومت عملت شاي لـِ عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منهُ على إيدي، قام عُمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة:
_سلامتك، حصلك حاجة، ادخلي بسرعة Iلمطبخ اغسلي إيدك.
قام فادي من مكانهُ وهو بِيجز على سنانهُ وقال:
=شكرًا على بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها.
وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ ب.
_إبن عمك دا مُستفز، هو هيمشي امتى?

بصتلهُ بصد *مة وقولت:
=وطي صوتك، وبعدين مستفز إي مشوفتش نفسك ولا اي!
بصلي ب وقال من بين سنانهُ:
_إنتي بتدافعي عنهُ ليه مش فاهم!
بصتلهُ شوية وإبتسمت إبتسامة مُستفزة وقولت بهدوء:
=مش بدافع عنهُ ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني فـَ ليه إحترامهُ برضوا.
برق وبصلي ب وقال بعصبية:
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي، يعني إي خطيبك مش فاهم!
غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة:

=يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش.
سيبتهُ وخرجت بسرعة وأنا ببتسم إبتسامة شريرة، خرجت قعدت معاهم برا وإتكلم عُمر وقال بلهفة:

_إنتي كويسة?
جِه فادي وقعد بعصبية وقال وهو بيجِز على سنانهُ وباصص لـِ عُمر كإنهُ هيقوم ياكلهُ:
=أه كويسة، متقلقش نفسك إنت بس.
إتكلم عُمر بعد ما بص لـِ فادي ب مُماثل:
_إبقى خلي بالك منها حبة كمان عن كدا، شايفك مش ملهوف عليها لما إتلسعت.
قرب فادي منهُ وقال وهما لسة باصين لـِ ب نظرات هتو *لع في Iلمكان بينا كلنا:
=وإنت مين عشان تعل أتعامل مع مرIتي إزاي?
كان بيقول كلمة “مرIتي” وهو بيتتك عليها جامد، رد عليه عُمر وقال:
_أنا أبقى إبن عمها ومسئول عنها.
صوت فادي عِلي وقال ب:

بتيع … >> الجزء الثالث من هنا ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top