رواية غـ.ـرور وتمـ.ـرد الجزء الاول

بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بِملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني:
_إسمعي يا إسمك إي، أنا أصلًا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلًا، أنا دكتور وإنتي حتة بت جا *هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامهُ القا *سي:

= دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طايـ *قك، سامعة?
مسكت وعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه بـِ حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامهُ بسرعة، قعدت على
.
وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العياط، حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيهُ من Iلمدينة شايف نفسهُ ويعرف بنـIت ياما، بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ لـِ أهلها، رغم إعتراضي الشديد لـِ ماما وبُكايا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي، قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصلهُ بحَسرة وو *جع قلب، نمت بعدها نوم عميق جدًا ودا بعملهُ في العادة لما بزعل جدًا، تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة ة أخرج، فضلت سامعة صوتهُ رايح

جاي في ال لحد ما صوتهُ إختفى خالص فـَ قولت يمكن نزل أو دخل أوضتهُ، فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد، خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت، فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار، إنجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيتهُ واقف عند باب Iلمطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيدهُ التانية في جيبهُ وباصصلي بملامح جامدة، إتخضيت ورجعت لِورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي:

_كُح أو إعمل آي حاجة، خضتني.
إتكلم بِملامح باردة وبلا مبالاة وقال:
=مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في ال!
بصيت في الأرض وقولت بصوت شوية:
_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في ال خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.

شرب من Iلمج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول:
=هسامحك Iلمرة دي عشان ريحة الفطار كويسة، إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.
بصيت لـِ ضهرهُ وهو ماشي بإستياء ومن فوق لـِ تحت، بني آ مُستفز، زودت الفطار وعملت حسابهُ، بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السُفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني:
_الفطار جاهز.
جالي صوتهُ البارد Iلمُستفز وهو بيقول:
=هاتي الفطار بتاعي هنا.
.
إتكلمت بصوت وأنا باخد الفطار وريحالهُ بتاعهُ وقولت:
_الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.
وصلت عندهُ كان قاعد في الصالون وقدامهُ اللابتوب بتاعهُ على التربيزة ومركز فيه، أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبُصلي وقال:
=حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتلهُ بقر *ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت وبقلدهُ:
_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك، عايش الدور ولا كإنهُ ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال:
=بطلي برطمة، سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي

قوليهالي بصوت عالي.
بصيتلهُ وأنا مُبتسمة ببلاهة وقولت:
_مبرطمتش أنا بكُح بس.
مشيت من قدامهُ بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة، بعد شوية جات عيلتي وعيلتهُ، إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير:
_دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوgين عادي جدًا، لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم فـَ قولي على نفسك سلام بقى.

خوفت من نظراتهُ وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية:
=على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا.
بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيدهُ على شعري كإني طفلة:
_شطورة.

سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد *مة من اللي عملهُ،
بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي، بعد ما مشيوا إتكلم وقال:

يتبع… >> الجزء الثاني من هنا
­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top