كلنا يعرف أن الفنانة سعاد حسني هي شقيقة الفنانة نجاة الصغيرة من الأب، لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن الثنائي كان لهم أخت ثالثة كانت في طريقها للوسط الفني لكن وفاتها حالت دون ذلك.
في عام 1965 نشرت الصحافة الفنية صورة لصباح الشقيقة الصغرى للفنانة سعاد حسني ظهرت وهي تستند إلى دراجة، وكان الشبه كبيرا بين سعاد حسني وشقيقتها صباح على العكس من باقي أخواتها. وتتمتع صباح بنفس عيون سعاد حسني وبعض ملامحها، خاصة أن سعاد وصباح كانوا شقيقات من الام.
كان الخبر يبشر بنجومية قادمة لصباح، وتوقع الجميع لها أن تصبح نجمة سينمائية فهي جميلة وصغيرة وقريبة الشبه بسعاد، لكن صباح توفيت فجأة بسبب حادث سير على الطريق الزراعي بالقرب من مدينة إيتاي البارود في محافظة البحيرة على إثر تصادم السيارة التي كانت تستقلها صباح بسيارة لوري كانت في طريقها إلى القاهرة.
الوفاة
كانت الشابة الصغيرة صباح في بداية العشرينات من عمرها، وكانت في طريقها لحضور حفل غنائي لشقيقتها نجاة الصغيرة وفقاً لما نشرته الصحف المصرية. وكتبت الصحافة: “مصرع صباح شقيقة نجاة الصغيرة.. لقيت صباح (20 سنة) شقيقة نجاة الصغيرة وسعاد حسني مصرعها في الطريق الزراعي. كانت صباح تنوي الاشتغال بالسينما، وكان السينمائيون يتوقعون لها مستقبلا ناجحًا”.
كان الحادث بشعا، حيث ماتت صباح عقب الحادث بنصف ساعة. وتعرفت الشرطة على شخصيتها بعد 24 ساعة من الحادث. وقامت بإبلاغ شقيقتها سعاد حسني بالنبأ، الذي أبلغته بدورها لنجاة، والتي ألغت الحفلة التي كانت تنوي إحيائها.
وقالت جانجاه، أخت سعاد من والدتها.. في تصريحات خاصة لموقع “مصراوي” للزميلة منى الموجي: “صباح هي شقيقة سعاد من مامتي ووالدها. وأختي أنا من والدتي. رحلت بسبب حادث في الطريق الزراعي كان معها خطيبها. ومسافرة تحضر حفلة لنجاة في الإسكندرية. جت عربية نقل خبطتهم ورمتهم في ترعة، خطيبها طلع وهي توفيت سنة 1965. وصباح كانت بالفعل تتخذ خطواتها الأولى في عالم التمثيل، ووقعت قبل وفاتها عقود 3 أفلام، فقد كانت مثل القمر”.
وماتت الفنانة سعاد حسني في سنة 2001، بعد سقوطها من شرفتها في لندن، وسط الكثير من اللغط حول طريقة وفاته.
